آخر تحديث: 14 نونبر 2023 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، إن وزارة الموارد الطبيعية بإقليم كردستان، ووزارة النفط الاتحادية ناقشتا في اجتماعهما ليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، مقترحات لحل المشاكل التي تواجه استئناف تصدير نفط الإقليم.وأفادت المصادر لوسائل اعلام كردية ، بأن وفدي حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية سيقدما مقترحاتهما لرئيس حكومة إقليم كردستان (مسرور بارزاني) ورئيس الوزراء الاتحادي (محمد شياع السوداني)”.

ولفتت الى ان “وفد الإقليم وممثلي الشركات النفطية الكبرى دعوا الوفد العراقي إلى زيادة أجور إنتاج نفط كردستان ونقله”.وتشير المصادر الى ان “من المتوقّع أن تعرض وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان خلال الأيام القليلة القادمة،  تفاصيل نتائج اجتماعاتها مع وفد وزارة النفط الاتحادية”.وأكدت، أن “وفد وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم طالب الوفد العراقي بتخصيص 22 إلى 24 دولاراً تكلفة إنتاج البرميل الواحد من النفط ونقله”.وكان وفد حكومي من بغداد برئاسة وزير النفط حيان عبد الغني، وصل الأحد الماضي إلى أربيل لبحث استئناف تصدير النفط مع حكومة إقليم كردستان.وقال عبد الغني خلال حديثٍ للصحفيين لدى وصوله مطار أربيل، إن “الهدف من الزيارة هو تقريب وجهات النظر حول استئناف تصدير نفط كردستان”.وأضاف “الخطوة الأولى هو التوصل إلى اتفاق مع الشركات المنتجة وحكومة الإقليم حول استئناف الإنتاج وتكييف العقود القائمة حالياً لتتلاءم مع قانون الموازنة” مؤكداً على “وجود تفاهمات بين بغداد وأنقرة بشأن استئناف تصدير النفط من خلال الخط العراقي – التركي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: استئناف تصدیر

إقرأ أيضاً:

استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط

كتب: حسنين تحسين


يوم بعد آخر يُثبت الطارئ و الواقع حاجة العراق لتعدد منافذ التصدير النفطي، فمضيق باب المندب الذي يهدر و لا يهدّئ بين وقت و آخر يعجلنا نفكر الف مرة استراتيجيًا، فالنفط العراقي يُصدر بنسبة كبيرة خلال مضيق هرمز، فما نصنع إذا حدثت مشاكل بين امريكا و ايران و اُغلق هذا المضيق! اين نذهب بنفطنا؟ 

عانى العراق سابقًا ايام الحرب في الثمانينات مع ايران من مشاكل مضيق هرمز و ذلك ممكن ان يُكرر لذا الواجب هو التفكير بما يحقق للعراق الامن الاقتصادي . و اكبر دليل على حاجة العراق لتعدد المنافذ هو قيام العراق بإنشاء ميناء المعجز على البحر الأحمر لتصدير النفط، فلولا مواجهة المشاكل بالتصدير لما قام العراق بالبحث عن مكان لبناء ميناء خارج أرضه  لتجنب المرور من مضيقين غير مستقرين هما هرمز و باب المندب.


يعتبر انبوب بانياس هو الطريق المختصر و الامثل لعبور النفط نحو البحر المتوسط و لا يمر لا بمياه اسرائيل الاقليمية و لا بعقدة قناة السويس و لكن نظام البعث السوري و لمشاكله مع العراق منع هذا التصدير خلاله علاوة على قدرته الصغيرة 300 الف برميل باليوم، ثم ان عدم استقرار الوضع بسوريا يحول دون اتمام انبوب لنقل نفط العراق الخام، و لكن هناك حل يسمح بمرور هذا الانبوب و يحميه و هو المصلحة المتبادلة فمرور هذا الانبوب خلال اراضي سوريا المحتاجة للطاقة سينفع سوريا ايضًا ببعض الامتيازات من نفط العراق او بعض الامتيازات السياسية ( هذه الامتيازات السياسية لا يتقنها الا حكيم و ذلك واضح دوليًا في معالم سياسية مملكة الأردن الشقيقة )، و هذه الامتيازات بالمجمل كفيلة بسلامة هذه الانبوب.

و لكن يرى البعض ان عدم اليقين من وضع سوريا يحول دون ذلك.


يبقى أنبوب العقبة هو الحل الاكثر امان و استقرار، لعدة اسباب اهم استقرر النظام بالأردن اضافة كون النظام الأردني اكثر الانظمة احترامًا لنفسه مع العراق و كذلك لمواقف الأردن السابقة في احلك ظروف العراق ايام الحصار الاقتصادي و كذلك بعد 2003 كان الأردن الدولة العربية الوحيدة الاقرب و الاكثر احتواء بالتعامل مع ازمات العراق.


صحيح ان النفط العراق اكثره يذهب لآسيا و ليس خلال مضيق باب المندب و لكن احد هذه الاسباب هو عدم وجود منافذ غرب العراق تشجع الدول على استيراد نفط العراق من هناك، الغرض الأساسي من النص هو تعديد منافذ التصدير و استغلال امور اخرى لضمان هذه المنافذ خوفًا من اي تطورات مستقبلية، كما ان ذلك ضمان لعدم ابتزاز العراق بخنق تجارته الدولية كما تفعل تركيا مع العراق.

مقالات مشابهة

  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • السوداني يبلغ تركيا: نعمل على استئناف تصدير نفط كوردستان
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي