1.7 مليار دولار حجم صادرات مصر لدول حوض النيل عـام 2022.. وخبراء: خطوة مهمة لتوفير العملة الصعبة وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن «التبادل التجارى بين مصر ودول حوض النيل عـام 2022»، حيث رصد من خلال تقريره حجم الصادرات والواردات مع دول حوض النيل، والتى تتضمن (السودان- إثيوبيا- أوغندا- الكونغو- كينيا- تنزانيا- رواندا- بوروندي- إريتريا- جنوب السودان).
وقال الجهاز إن إجمالي قيمة الصادرات لدول حوض النيل بلغ 1.
كما بلـغ إجمالي قيمة الواردات مــن دول حوض النيل نحو 1.4 مليار دولار عام 2022، مقابل 0.7 مليار دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 75.9٪.
وأوضح التقرير أن السـودان جاءت فـى المرتبــة الأولى للصادرات بما قيمته 929.2 مليون دولار عـــام 2022، مقابـــل 826.8 مليون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 12.4٪، وكان أهم الأصناف التى تم تصديرها إلى السودان أسمدة، لدائن ومصنوعاتها (مواد خام لصناعة البلاستيك).
بينما جاءت فى المرتبة الثانية كينيا بما قيمته 355.7 مليون دولار عام 2022، مقابل 382.0 مليون دولار عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 7.0٪، وكان أهم الأصناف التى تم تصديرها إلى كينيا ورق ومصنوعات من عجائن الورق، لدائن ومصنوعاتها، آلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها.
وكانت الكونغو فى المرتبة الأولى للواردات بما قيمته 524.5 مليون دولار عــام 2022، مقابـل 110.9 مليـون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 373.0٪، وكان أهـم الأصناف التى تم استيرادها نحاس ومصنوعاته، خشب ومصنوعاته وفحم خشبي.
وفى المرتبة الثانية السودان بما قيمته 504.4 مليون دولار عام 2022، مقابل 385.6 مليون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 30.8 ٪، وكان أهم الأصناف التى تم استيرادها حيوانات حية، قطن.
وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن التبادل التجارى بين مصر ودول حوض النيل خلال العام الماضي شئ إيجابي للغاية ولابد من البناء عليه في الفترة المقبلة لأن زيادة التبادل التجاري مع الدول الخارجية خطوة مهمة للغاية لتوفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيهًا.
وأضاف الإدريسي، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في جميع المجالات سواء كان مجال الصناعات التجارة أو الزراعة موضحًا لابد من استغلال تلك الإمكانيات بشكل أفضل من ذلك لزيادة الصادرات إلى الخارج إلى جانب تقليل الواردات والعمل على زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تسير بخطي ثابتة نحو توطين الصناعة المحلية والعمل على انتشار المنتجات المصرية في جميع أنحاء دول العالم مؤكدا ان تلك الخطوة مهمة للغاية لتوفير العملة الصعبة خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي أتت من بعد فيروس كورونا ما زال العالم يعاني من تأثيرها حتى الآن.
وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن خلال العام الأخير هناك نمو كبير في عجلة الاقتصاد المصري بفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المناطق الصناعية التي تم إنشاؤها مؤخرًا ولكن أهم خطوة يجب العمل عليها خلال الأيام القادمة تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين للدخول في الاستثمار وتوفير كل المتطلبات التي يحتاجونها لدفع عجلة التنمية المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري الصادرات السودان توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
أسعار السيارات الجديدة والمستعملة خلال 2025.. توقعات بالرواج وتحسن المبيعات
توقع خبراء سوق السيارات في مصر رواجًا وتحسن المبيعات بشكل ملحوظ مع حلول عام 2025، خاصة في النصف الثاني من العام الجديد، وسط تفاؤل بانفراجة في توفير العملة الصعبة، وبالتالي نشاط استيراد السيارات، بجانب توجه الدولة نحو توطين تصنيع السيارات وعقد شراكات بين كبار المصنعين لتجميع علامات تجارية لسيارات في الفئة الاقتصادية، ما يدعم استقرار أسعار السيارات.
أسعار السيارات الجديدة في مصرمن جانبه، أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن أسعار السيارات في مصر شهدت تراجعًا على مدار العام الحالي، مع توقعاته بأن يواصل سعر سيارات الفئة الاقتصادية والمستعملة الانخفاض في عام 2025.
توقعات أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في 2025وأضاف «أبو المجد»، في تصريحاته لـ «الوطن»، أن أسعار السيارات في السوق المحلي مع حلول عام 2025 ستدفع شريحة أكبر من المستهلكين للشراء، خاصة مع بداية النصف الثاني من العام الجديد، ليشهد السوق انفراجة ونشاطًا في حجم المبيعات مقارنة بالعام الحالي. وتوقع أيضًا نشاطًا ملحوظًا في مبيعات السيارات خلال آخر أسبوعين من شهر ديسمبر المقبل.
أسعار السيارات الجديدة 2024 وتحسن سعر الصرفوعزز توقعاته جهود الدولة في تدبير العملة الصعبة والدولار اللازم لإتمام عمليات استيراد السيارات، مناشدًا المسؤولين بمزيد من التيسيرات الخاصة باستيراد السيارات، والتي ستقود أسعار السيارات نحو مزيد من التراجع، وأبرز هذه التيسيرات «الأسيد نمبر» أو الرقم التعريفي، أي رقم التعامل على النافذة الذي يحتاجه المستورد لاستيراد السيارات من الخارج لزيادة المعروض في السوق المحلي.
أسعار السيارات في مصر اليوموأوضح أن تراجعًا حقيقيًا شهدته أسعار السيارات على مدار 2024، ولكنه أيضًا كان أقل من التوقعات، واقتصر الانخفاض الملحوظ على بعض الموديلات التي يتوافر منافس لها محلي الصنع. وأنه مع توفير العملة الصعبة وتحسن سعر الصرف، سينخفض سعر السيارات تباعًا.