وزيرة البيئة تكشف جهود مصر للحد من مخاطر تغير المناخ
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ان الدولة المصرية عملت تخطيط كامل منها الخريطة التفاعلية لتفادي الاثار الناجمة للمناخ وتحديد الادوار والمسئوليات على المستويات المحلية مع مختلف جهات الدولة منذ 2020، وعمل غرف عمليات مسئول عنها مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
محمد صلاح يتفوق على هالاند في الفانتازي
واضافت فؤاد، خلال مشاركتها في مؤتمر قمة مصر الاولى للحد من المخاطر، أن الحد من المخاطر تشمل ايضا المخلفات الخطرة" المخلفات الطبية"، والالكترونية وعلى سبيل المثال ازمة كورونا لذلك لابد ان يكونهناك منظومة الكترونية للتعامل معها، لافتة الى ان التعامل مع النظم البيئية سلسلة، لافتة الى ان مشكلة القروش التي حدثت قبل ذلك بسبب زيادة في صيد الاسماك والغذاء لم يكن موجودا، مع زيادة في درجات الحرارة، وبالتالي قامت الوزارة بعمل حساسات للقروش لمعرفة سلوك القرش، للحد من المخاطر، وبالتالي لابد من ان يدرس جزء الحد من المخاطر في الجامعات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي" قمة مصر الأولى للحد من المخاطر المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط تحت شعار " نحو التغيير الفعال" بنسختها الأولى بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة الخريطة التفاعلية المستويات عمليات مجلس الوزراء من المخاطر للحد من
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.