مدير المركز الثقافي الروسي: إعلام موسكو تحول بشكل كامل لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور شريف جاد، مدير النشاط الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، إن هناك تغييراً كبيراً في توجهات الصحافة الروسية بشكل عام، فيما يخص حرب الإبادة الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن لها تاريخ ممتد في دعم القضية الفلسطينية، وكذلك توجد حيادية في الإعلام الروسي الذي ينشر كافة التصريحات من الطرفين، إلا أن الفترة الأخيرة كانت لصالح فلسطين.
وأضاف «جاد» خلال مداخلته، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن موقف الصحف والإعلام الروسي إيجابي جدًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث ينقل كافة المشاهد العنيفة، التي تحدث في حق أبناء فلسطين.
«جاد»: الإعلام الروسي يتحدث عن تحدي إسرائيل للعالموتابع «جاد» أن الإعلام الروسي يتحدث عن تحدي إسرائيل للعالم، والتجاوزات غير المسبوقة في حق الشعب الفلسطيني، والتصرفات الهمجية التي تقوم بها، ونشر كل شيء، إذ اختفى الموقف الحيادي للإعلام الروسي، وتحول لصالح فلسطين بشكل تام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية ضحايا
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. فعالية احتفالية في المركز الثقافي في يبرود
ريف دمشق-سانا
أقيم اليوم فعالية احتفالية في المركز الثقافي في يبرود بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن الثورة السورية منذ بدايتها وحتى إعلان النصر وسقوط النظام البائد، وعرض أسماء شهداء يبرود في ساحات المعارك والمعتقلات.
وتحدث محمد القاري عن مشاركته إلى جانب العديد من الشباب بمدينة يبرود في الثورة منذ انطلاقتها رداً على ممارسات النظام المجرم بحق المدن الثائرة، مشيراً إلى تعرض المدينة للقصف العشوائي بالصواريخ والبراميل المتفجرة وتقديمها الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل انتصار الثورة.
وتطرق الشيخ محسن غصن لرحلة نزوحه مع عائلته إلى إدلب بعد سيطرة النظام عام 2014 على منطقة يبرود، مشيراً إلى أن الشباب في القلمون وقف إلى جانب الثائرين في الشمال السوري حتى الانتصار على النظام البائد.
ومن منظمي الفعالية أشارت هبه الأشرم إلى مشاركة المرأة في المدينة بالمظاهرات الشعبية ضد جرائم الأسد بحق السوريين والمطالبة بالحرية.
ولفتت إلى أن هذه الفعالية التي نظمها فريقا منارات وشباب سوريا الأحرار التطوعيين هو عربون وفاء للتضحيات التي قدمها السوريون لبناء سوريا الجديدة والتخلص من نظام الأسد البائد.