نشر جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، سلسلة من "المؤشرات" التي زعم من خلالها بأنها "تدين" حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) باحتجاز مجموعة من الرهائن الإسرائيليين في مستشفى الرنتيسي للأطفال في قطاع غزة.

وأظهر مقطع الفيديو مشاهد من "غرفة عمليات حركة حماس"، وفق الرواية الإسرائيلية، ورقة "تقويم – Calendar” يبدأ من تاريخ "7 أكتوبر" تم تعليقه على أحد الجدران، وهو اليوم الذي شهد اقتحام قوات حماس إلى مستوطنات الغلاف والنقب.

View this post on Instagram

A post shared by البوابة (@albawabame)

وأرفق الجيش مقطع الفيديو بتعليق جاء فيه: "التقويم الذي تم العثور عليه في الغرفة يشير إلى الأيام التي تلت "مذبحة" 7 أكتوبر بعنوان "عملية فيضان الأقصى"، وهو اسم حماس لهجومها المروع على إسرائيل".

وزعم الجندي الإسرائيلي الذي ظهر في الفيديو، أن "التقويم" الذي جرى العثور عليه في غرفة حماس  تحمل أسماء قادة حماس الذين كان من المفترض أن يراقبوا الرهائن ويقيموا معهم.

وعلى الرغم من أن إسرائيل زعمت أن أسماء قادة حماس كانت مكتوبة في التقويم، إلا أن التقويم، الذي يبدأ في 7 أكتوبر، لم يتضمن سوى الأيام والتواريخ التي تظهر في مقطع الفيديو، كمى الكما تظهر في أعلى الورقة عبارة: "عملية فيضان الأقصى و7 أكتوبر 2023".

سخرية على منصات التواصل الاجتماعي 

سخرية عالمية لفيديو نشره الجيش الاسرائيلي من قبو مستشفى الرنتيسي:
حيث تم تصوير قائمة بأيام الاسبوع "جدول المناوبات" مدعياً انها اسماء الارهابيين باللغة العربية.
▫️ملاحظة:
•لنفهم درجة البؤس والارتباك لدى الاجهزة الاسرائيلية:
يكفي ان نعلم بان هذا الفيديو تم تصويره مع CNN ودقق عليه… pic.twitter.com/PbiubaI1pM

— Ahmad_Alyehri (@Ahmad_Alyehri) November 14, 2023

استقبلت منصات التواصل الاجتماعي حول العالم مقطع الفيديو، وما تضمن من فبركات وادعاءات سخيفة، سخرية الكثير من المستخدمين والنشطاء الذين قالوا بأنه مُزيف وأن الترجيحات تقول بأن القوات الإسرائيلية هي التي وضعت التقويم في غزة.

وكتب أحد الأشخاص: "الفيديو الأصلي يزعم أن هذه قائمة بأسماء أعضاء حماس الذين يحرسون الرهائن. هذه مجرد أسماء أيام الأسبوع باللغة العربية، "الأحد، الاثنين، الثلاثاء... إلخ". يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك". تقديم ذلك؟".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، استشهد ما لا يقل عن 11,240 شخصًا، من بينهم 4,630 طفلًا، وفقًا لآخر حصيلة للضحايا نشرتها وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة التاريخ التشابه الوصف مقطع الفیدیو

إقرأ أيضاً:

هل إسرائيل قادرة على شنّ حرب ضدّ حزب الله؟

ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه بينما تتصاعد التهديدات بين إسرائيل وحزب الله على وقع هجوم مجدل شمس في الجولان السوريّ المُحتل، تبرز تساؤلات بشأن قدرة الجيش الإسرائيلي على فتح جبهة جديدة للحرب، رغم "الإنهاك" الذي تعرض له على مدى 9 أشهر من القتال ضد حماس في قطاع غزة، من دون الإعلان صراحة عن تحقيق هدفيه الرئيسيين بتدمير قدرات الحركة سياسيا وعسكريا، وتحرير المختطفين.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هناك مخاوف متزايدة داخل إسرائيل من أن جنودها "مرهقون"، وأن مواردها قد "استنفدت" بعد أطول حرب تشهدها البلاد منذ عقود.

وأضافت أن "9 أشهر من الهجمات ضد حماس في قطاع غزة لم تهزم الحركة، ولم يحدد نتنياهو المحاصر سياسيا استراتيجية خروج.. بينما في لبنان، ستواجه إسرائيل خصما أكبر وأفضل تسليحا وأكثر احترافا، مع تهديد بمستنقع عسكري أكثر عمقا".

واعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي والمحلل المتخصص في قضايا الأمن الإقليمي العميد محمود محيي الدين، أن إسرائيل في الوضع الحالي مع طول أمد الحرب في غزة "لا تستطيع بأي حال من الأحوال البدء في عملية برية شاملة بالجنوب اللبناني، ما لم تحسم الموقف بمواجهة حماس".

وأوضح محيي الدين أن "الترجيحات وحديث مسؤولي إسرائيل والضغوط الأميركية، تشير إلى عملية محدودة أو خاطفة أو هجوم انتقامي لأهداف محددة وبضوابط دولية وإقليمية"، مبينا أن كافة الأطراف تهدف لمنع تمدد الحرب أو تحولها لحرب إقليمية.

في المقابل "سيكون رد فعل حزب الله سريعا، لكنه إطار قواعد الاشتباك وما يمكن استيعابه"، وفق الخبير العسكري.

وقال: "الضربة ستكون في أضيق الحدود بألا يُستفز حزب الله حتى لا تتحول إلى حرب شاملة، لأن كلا الطرفين لا يرغبان في حرب إقليمية قد تتمدد لدول أخرى".

وعن الرؤية الداخلية لإسرائيل لفتح جبهتي حرب في آن واحد، قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن إن "الجيش الإسرائيلي كان يفضل ألا يدخل في حربين بتوقيت واحد، لولا الهجوم الذي وقع في مجدل شمس".

وأوضح شتيرن أنه رغم تقليص وتيرة العمليات في قطاع غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يدعم الوصول إلى صفقة والتجهيز للمرحلة المقبلة، وبالتالي بإمكانه التركيز على مجابهة التهديدات التي يفرضها "حزب الله".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يحارب في الجبهة الجنوبية الآن، لكنه لا يفضل ذلك، وبغض النظر عما يحدث في غزة، سيكون للحرب مع "حزب الله" أثمان باهظة لأن الجماعة اللبنانية مختلفة عن حماس، بما لديها من قدرات عسكرية أكثر كفاءة وصواريخ دقيقة وبعيدة المدى تصل لكل مكان في إسرائيل، كما تتمركز عناصره بشكل جيد في جنوب لبنان وبكافة مدنه".

وشدد شتيرن على أن "الحرب ستكون قاسية وصعبة للغاية، والجيش الإسرائيلي يعرف ذلك جيدا". (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمين بنشر فيديو مفبرك عن سرقة جثامين الموتى بالشرقية 4 أيام
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من شرق خان يونس بعد توغل بري وسقوط عشرات القتلى
  • لجلسة 30 أكتوبر.. تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته بـ22 طعنة
  • تهم الخداع والتزييف تلاحق إيلون ماسك من جديد
  • هل إسرائيل قادرة على شنّ حرب ضدّ حزب الله؟
  • لـ 29 أكتوبر.. تأجيل محاكمة المتهم الأول في قضية «شريك أميرة الذهب»
  • «نقلت رفات والدي».. كشف ملابسات سرقة جثمان من مقبرة بـ الشرقية
  • رايتس ووتش تدعو بوركينا فاسو للتحقيق بتشويه جثة ميت ونزع أحشائه
  • عاجل| إحالة المتهم الأول في قتل «جواهرجي بولاق أبو العلا» لمفتي الجمهورية
  • إحالة المتهم الأول في قضية إنهاء حياة جواهرجي بولاق أبو العلا للمفتي