الشارقه – الوطن
أعلنت الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤخرًا عن الفائزين في المسابقة الإعلامية المرتقبة تحت شعار”الفورية الملحة” ضمن فعاليات “اليوم الإعلامي” الذي أقيم مؤخرًا في الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام شمس وقسم الاتصال الإعلامي في كلية الآداب والعلوم وقسم الفن والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم وبرنامج شراكة التابع لمكتب إدارة الاستقطاب والقبول في الجامعة الأمريكية في الشارقة والشبكة الوطنية للاتصال، راعي جوائز المسابقة.

وقد استقبلت المسابقة، والتي شكلت منصة للشباب والشابات الموهوبين لتناول ظاهرة تغير المناخ عبر مشاريعهم الإعلامية الإبداعية، أكثر من 65 مشاركة من طلبة المدارس الثانوية والجامعات من جميع أنحاء دولة الإمارات، قدموا خلالها أعمالًا إبداعية تؤكد على ضرورة التصدي لظاهرة تغير المناخ. وتم تقييم الفائزين في المسابقة بناءً على أساليبهم المبتكرة وحبكة قصصهم المؤثرة والتزامهم برفع مستوى الوعي حول ظاهرة تغير المناخ.

قال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”: “يلعب الإعلام دورًا محوريًا في تثقيف المجتمع حول القضايا الملحة، وتشكل فئة الشباب جزءًا مهمًا منه، خاصةً حين نشهد تكاتف الشباب، وتوافر عناصر الإبداع والابتكار في التصدي لتحديات التغير المناخي. إنني مؤمن دومًا بالأفكار المستخلصة من عقول الشباب، كونها تقدم حلولًا جذرية ووجهات نظر جديدة ومستدامة لمعالجة التحديات القديمة”.
وتابع: “تقوم “شمس” بدعم جيل الشباب، من خلال تمكينها وتشجيعها على صناعة القرار وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع. وتكمن أهمية وسائل الإعلام المختلفة في الارتقاء بالمجتمعات وتثقيف أفرادها، ليس في منطقتنا فحسب وإنما على النطاق العالمي. نحن نجتمع اليوم في إطار العمل من أجل التغيير المناخي، وأنا متحمس لرؤية القيم الجوهرية للمشروعات الريادية المشاركة”.

وفازت كل من طالبتي الجامعة الأمريكية في الشارقة، مريم شرف ووينكسوان سوي، بجائزتين عن فئتي أفضل فيديو وأفضل قصة خيالية عن مشروعهما “الإنسان مقابل الطبيعة”.

وحاز المقال المصور للطالبة عزيزة كشاش بعنوان “الاضمحلال والمناخ: إلحاح ملتقط” على جائزة أفضل مقال مصور.

قالت شرف: “لقد منحنا الفوز بهذه الجوائز شعورًا عظيمًا بالإنجاز. إن إنتاج عملنا “الإنسان مقابل الطبيعة” كان له صعوباته، لكن العمل الدؤوب لا يجب أن يتوقف أبدًا”.

كما كان من بين الفائزين البارزين على مستوى الجامعات فريق أكاديمية مانيبال للتعليم العالي عن مشروع “عرض أزياء”، حصل على المركز الأول عن فئة أفضل مشروع لوسائل التواصل الاجتماعي. وأما يوجي تشانغ من جامعة برمنغهام دبي فقد أسرت الجماهير بفيلمها الوثائقي المبتكر “فقدان التنوع البيولوجي”، وحصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي تقني.
كما تفوق طلبة المدارس الثانوية في المسابقة، حيث فازت زينة علي رضا من مدرسة المواكب بالمركز الأول عن فئة أفضل فيديو بمشروعها “موجة الحر”. وأبهر فريق من مدرسة المعارف الخاصة لجنة التحكيم بمشروعهم “مكافحة تغير المناخ باستخدام طاقة الرياح الصحراوية”حيث حصلوا على جائزة أفضل مشروع على وسائل التواصل الاجتماعي. وحصلت كوميلا كاديروفا، من مدرسة جيمس ميتروبول، على جائزة أفضل مقال مصور عن مقالها المصور بعنوان “الطوارئ”. وفازت الطالبة لايا سماحة من مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية بدبي عن روايتها الخيالية “استيقظ”، وحصلت على جائزة أفضل رواية روائية. كما حصل فريق من أكاديمية رأس الخيمة الأمريكية للبنات على جائزة أفضل تقنية وثائقية عن مشروعهم “ثورة الاستدامة”.

وقال الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الإعلامي في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “يسعدنا أن نشهد مواهب المشاركين المبهرة وتفانيهم في معالجة أحد أهم التحديات المعاصرة وهي تغير المناخ. لقد أظهرت هذه المسابقة الإعلامية قوة تأثير التعبير الإبداعي في رفع مستوى الوعي وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع. وتفخر الجامعة الأمريكية في الشارقة بكونها في طليعة المبادرات التي تمكّن الشباب من إحداث فرق في العالم من خلال مشاريعهم الإعلامية الإبداعية”.
سيحصل الفريق الفائز عن كل فئة على جائزة نقدية قدرها 2,500 درهم.
تضمن اليوم الإعلامي مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك عروض مشاريع الطلبة الإعلامية، وجلسات حوارية لخبراء الصناعة وحفل توزيع جوائز لتكريم الفائزين في المسابقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة على جائزة أفضل تغیر المناخ فی المسابقة من مدرسة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

#سواليف

تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.

وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

مقالات ذات صلة قرعة دوري أبطال أوروبا .. الموعد والنظام والقنوات الناقلة 2025/02/21

وتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.

من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.

وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.

Globallookpress

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.

إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.

وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.

كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.

مقالات مشابهة

  • «دبا الحصن» يطلق مسابقة القرآن 16
  • فتح باب التقديم فى مسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم بنى سويف
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • الداخلية تواصل حملاتها المكثفة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات
  • حشيش وهيروين.. القبض على تجار مخدرات فى محيط المدارس والجامعات
  • تزامنا مع شهر رمضان.. قرية ميت بشار بمنيا القمح تقيم مسابقة في حفظ القرآن للأطفال | صور
  • طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • انطلاق فعاليات الموسم الثالث من "إنت النجم" لاكتشاف المواهب الطلابية بجامعة حلون