ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها تعمل على مساعدة الضحايا من جميع أطراف النزاع، مشيرة إلى أن نظرا للآثار الإنسانية المدمرة في قطاع غزة وإسرائيل فإنها تواصل حث الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وعلى وجه الخصوص تجنيب المدنيين آثار العمليات العسكرية.
وأضافت اللجنة - في بيان، اليوم /الثلاثاء/ - أنها كثفت في الأسابيع الماضية استجابتها الإنسانية في غزة، ولا سيما دعمها للرعاية الصحية الطارئة، وسط ظروف خطيرة وفوضوية.


وفيما يتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.. أشارت اللجنة إلى أن احتجازهم محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، وأنها تواصل بإصرار جهود إطلاق سراح الرهائن، وتبذل كل ما في وسعها للوصول إليهم.
ولفتت إلى أنها لا تستطيع وحدها القيام بذلك، وأنه يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بتنفيذ هذا العمل بأمان، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء وضع الأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الأشخاص المستضعفين، الذين هم من بين المحتجزين.
ونوهت إلى أنها تواصل طلب معلومات عن المحتجزين وحالتهم الصحية الحالية، كما تعمل على توضيح مصير المفقودين، وأكدت أهمية أن يعامل الرهائن معاملة إنسانية، وأن يحصلوا على الرعاية الطبية، وأن يكونوا قادرين على التواصل مع أحبائهم، وشددت على استعدادها لتسهيل إطلاق سراحهم، كما فعلت مع أربع رهائن حتى الآن.
وأشارت اللجنة إلى أن رئيسها ميريانا سبولجاريك، سوف تلتقي اليوم، بمقر الهيئة الدولية للصيب الأحمر مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما ستلتقى أيضا بوزير الخارجية ووزير الصحة الإسرائيليين.
على صعيد متصل،أكد المتحدث الرسمي للجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا اليوم /الثلاثاء/ أن المستشفيات في قطاع غزة تحولت إلى مقابر جماعية بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال مهنا ـ في تصريح صحفي ـ إننا طالبنا مرارا بتوفير الحماية المطلقة للمستشفيات والعاملين والجرحى والمرضى، وذلك لأنه يفترض أن يتمتعوا بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأضاف: أن هناك العديد من المستشفيات خرجت عن الخدمة، فضلا عن استهداف عربات الإسعاف، وأن بالأسبوع الماضي تمكن الصليب الأحمر من إيصال أربع شاحنات لمجمع الشفاء الطبي، بعد فقدان إحدى الشاحنات وإصابة أحد السائقين.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة في غاية الخطورة، مؤكدا أن الصليب الأحمر على أهبة الاستعداد ليقوم بدوره في مساعدة المدنيين خلال النزاعات.
يذكر أنه تم دفن جثامين 170 شهيدا بمقبرة جماعية اليوم /الثلاثاء/ في ساحة مجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر القانون الدولي الانساني الدولی الإنسانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

كبسولة في القانون.. اعرف حالات الرفض في بعض مخالفات البناء وأسبابها

يعد قانون التصالح فى مخالفات البناء وتقنين أوضاعه، من أهم القضايا المثارة فى جميع الأوقات، نظرًا لاهتمام كافة المواطنين بالبناء، خاصة مع التسهيلات التى أتاحتها الحكومة للمواطنين فى حال تقديم طلبات التصالح، وحدد القانون رقم 187 لسنة 2023 والخاص بمخالفات البناء عدة حالات وأسباب لرفض طلب التصالح فى بعض مخالفات البناء، وتستعرض اليوم السابع حالات الرفض فى قضايا التصالح وفقا للقانون.

فحددت المادة 12 من القانون 5 حالات لإصدار السلطة المختصة قرارًا مسببًا برفض التصالح وتقنين الأوضاع، أو باعتبار قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع كأن لم يكن، وذلك فى الحالات الآتية:

1- رفض اللجنة المنصوص عليها فى المادة (5) من هذا القانون طلب التصالح، وفـوات مواعيد التظلم، أو تأييد لجنة التظلمات لقرار اللجنة بالرفض.

۲- عدم سداد كامل مبلغ مقابل التصالح خلال ستين يومًا من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح بموافقة اللجنة على الطلب، وذلك فى أحوال السداد الفورى.

3– التقاعس عن سداد قسطين من الأقساط المستحقة من مقابل التصالح.

4- حدوث تغيير أو تعديل فى محل التصالح.

5- عدم صحة المستندات أو البيانات المتعلقة بطلب التصالح مقارنة بالواقع.

ويجب أن يتضمن القرار استكمال الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة، أو تصحيح الأعمال المخالفة وفق أحكام قانون البناء المشار إليه، ويتم استئناف نظر الدعاوى والتحقيقات الموقوفة وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة فى شأن الأعمال المخالفة.

ويُخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليـه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأى وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

ونصت المادة 14 على أنه يَجُوز لمقدم طلب التصالح التظلم من قرار الرفض، أو من مقابل التصالح، خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إخطاره به.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كبسولة في القانون.. اعرف حالات الرفض في بعض مخالفات البناء وأسبابها
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعتمد الاتحاد العالمي للملاكمة وإدراج اللعبة في لوس أنجلوس 2028
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم
  • «تأمين الفعاليات» بدبي تؤكد جاهزيتها للعشر الأواخر
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • اين سوريا اليوم من النموذج الإنساني لنيلسون مانديلا و الترفع عن الثأر
  • "الدولة" يناقش منع مختصين "حقوق ذوي الإعاقة"
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • خلى بالك.. ما هى الموافقة الخطية التى اشترطها القانون لسفر الأبناء؟