بدء تلقى طلبات أداء فريضة الحج بتضامن البحر الأحمر.. تعرف على أهم الشروط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يبدأ اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس الموافق 30 نوفمبر فتح باب التقديم لأعضاء الجمعيات الأهلية الراغبين في أداء فريضة الحج لموسم حج لعام 1445 هجرية، وذلك في مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر.
وتوضح مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر عدة شروط للتقدم لفريضة الحج. من بين هذه الشروط:
1. ألا يكون قد أدى الحج من قبل طوال حياته.
2. لا يشترط وجود محرم شرعي للسيدات دون سن 45 عامًا.
3. عدم السماح للمواطن بالتسجيل في أكثر من جمعية أو جهة أخرى، سواء كانت سياحية أو قرعة أو وزارة الداخلية.
4. يجب أن يكون المتقدم عضوًا في الجمعية العمومية للجمعية الأهلية المسجل بعضويتها.
5. يجب أن يكون المتقدم مسددًا للاشتراك السنوي، سواء كان عضوًا عاملًا أو منتدبًا.
6. يجب أن يكون المتقدم كامل الأهلية لأداء المناسك، ويجب أن يكون مصري الجنسية.
7. يتم تحديد سن مقدم الطلب على ألا يقل عن 25 عامًا، مع استثناء المرافقين لأحد الوالدين الذين يجب أن يكون عمرهم لا يقل عن 18 عامًا.
وتوجد بعض الحالات المرضية التي لا يسمح لها بأداء فريضة الحج، وتشمل:
1. أصحاب مرضى الفشل الكلوي الذين يتطلب علاجهم غسيل كلوي.
2. مرضى تليف الرئة.
3. حالات السمنة المفرطة المرضية.
4. الحالات المتقدمة من أمراض القلب والأوعية الدموية والتليف الكبدي والأورام.
5. السيدات الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة.
6. الأمراض النفسية والزهايمر وفقًا للتقارير الطبية المعتمدة.
وتحق للمؤسسة القومية لتيسير الحج طلب إعادة الفحص الطبي للحجاج الفائزين بالقرعة للتحقق من قدرتهم على أداء مناسك الحج وانطباق الشروط الصحية عليهم. وتحق للمؤسسة استبعاد الحالات التي يثبت عدم قدرتها الصحية على أداء المناسك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثلاثاء أعضاء التضامن استبعاد البحر الاحمر محافظة البحر الأحمر القومي وزارة الداخلية الجمعيات الاهلية التضامن الاجتماعى السيدات الحوامل باب التقديم الشروط الصحية مناسك الحج فريضة الحج يوم الثلاثاء الجمعية العمومية مرضى الفشل الكلوي السمنة المفرطة الفحص الطبي الحالات المرضية التضامن الاجتماع مديرية التضامن الاجتماعي اداء فريضة الحج أمن البحر الأحمر اليوم الثلاثاء بالبحر الأحمر القومية لتيسير الحج یجب أن یکون
إقرأ أيضاً:
رادكا دنماركوفا في معرض الكتاب: الأدب يجب أن يكون فأسًا تكسر البحر المتجمد
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "قوَّى الكلمات"، التي شهدت مناقشة مع الأديبة التشيكية رادكا دنماركوفا، بحضور سفير جمهورية التشيك في مصر، وأدارها الدكتور خالد البلتاجي، أستاذ مساعد بقسم اللغة التشيكية بكلية الألسن، جامعة عين شمس.
في مستهل الندوة، رحب الدكتور خالد البلتاجي بالحضور، مشيرًا إلى أن رادكا دنماركوفا تعد من أبرز الأسماء الأدبية في التشيك وأوروبا، وقد حصلت على أكثر من عشرين جائزة أدبية، من بينها جائزة "ماجنيسيا ليتيرا" التي فازت بها أربع مرات، بالإضافة إلى جوائز أخرى في التشيك والنمسا.
كما أعرب عن أمله في أن تتكرر زياراتها إلى مصر ليتمكن القارئ العربي من التفاعل مع أعمالها الأدبية.
وتطرق البلتاجي إلى رواية "مساهمة في تاريخ السعادة"، المترجمة حديثًا إلى اللغة العربية، موضحًا أنها تنتمي إلى الأدب الواقعي، وتجمع بين السرد المباشر والرمزية، وتعالج قضايا حقوق الإنسان من زوايا متعددة.
من جانبها، عبرت رادكا دنماركوفا عن سعادتها بزيارة مصر لأول مرة، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لترجمة أعمالها إلى اللغة العربية.
وأوضحت أن روايتها "مساهمة في تاريخ السعادة" تسلط الضوء على ترحيل الأقلية الألمانية من التشيك بعد الحرب العالمية الثانية، والآثار النفسية والاجتماعية التي عانت منها النساء خلال الحروب، بما في ذلك العنف والتحرش والاغتصاب، وتساءلت: "من يعوضهن عن هذه المعاناة؟".
وأكدت الأديبة التشيكية أن الأدب يجب أن يكون مرآةً للحقيقة، مشيرة إلى تأثرها بفكر الكاتب فرانز كافكا، الذي قال إن "الأدب يجب أن يكون كالفأس التي تكسر البحر المتجمد في داخلنا".
وأضافت أن رواياتها تعتمد على التحقيق والتوثيق الأدبي للأحداث التاريخية، مشددة على أن العنف ضد المرأة جريمة يجب أن تحظى بالاهتمام المستمر.
وفيما يتعلق باهتمام الشباب بالأدب، أوضحت دنماركوفا أن الجيل الجديد له أولوياته المختلفة، وأنه ليس من الضروري أن يقرأ أعمالها.
كما أكدت أن الأدب وسيلة للإنقاذ ولكنه ليس مفروضًا على الجميع. ورأت أن الإيقاع السريع للحياة الحديثة يؤثر على طبيعة القراءة والكتابة، لكنه لا يلغي أهمية الأدب كأداة لفهم التاريخ وإعادة تعريف المفاهيم الإنسانية.
وتطرقت الندوة إلى تطور الأدب التشيكي بعد انهيار النظام الشيوعي، حيث أشارت دنماركوفا إلى أن التحولات السياسية قد أثرت بشكل كبير على الأدب، تمامًا كما حدث بعد نهاية النازية في ألمانيا، مما أدى إلى ظهور أدب المهجر وغيره من المدارس الأدبية الجديدة.
واختتمت رادكا دنماركوفا حديثها بالتأكيد على أهمية حرية التعبير في الأدب، مشددة على رفضها لأي شكل من الرقابة. وأوضحت أن العصافير في رواياتها ترمز إلى الحرية والبراءة والنقاء.
وشهدت الندوة، تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا بالقضايا التي تناولتها الكاتبة، خاصة فيما يتعلق بدور الأدب في الدفاع عن القيم الإنسانية وكشف الحقائق المسكوت عنها.