أستاذ علاقات دولية: دور مصر لدعم القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن دور مصر لدعم القضية الفلسطينية مهم لثبات العالم والتأكيد على الرؤية المصرية وأنه لابد من أن تقوم منطقة الشرق الأوسط بتنفيذ مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف «فارس» عبر لقاء تلفزيونى على «إكسترا نيوز»، أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على دور مصر الرئيسي والمحوري على مر التاريخ، فهي أكثر الدول التي دعمت قطاع غزة وقدمت شهداء لفلسطين، ومنذ تولي الرئيس السيسي كان هناك اعتداء على غزة استمر 55 يوما، وبعد تدخل مصري قوي نجحت القيادة المصرية في وقف إطلاق النار وتثبيته.
وتابع أنه في مايو 2021 تم وقف إطلاق النار لمدة أكثر من عام، وتم إعادة إعمار غزة وفتح معبر رفح وتقديم 3050 طنا من المساعدات الغذائية، وتم الاعتداء الأكبر في تاريخ التداعيات بيوم 7 أكتوبر 2023، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك مجهودا مصريا وعربيا ودوليا لفك التشابكات وإنتاج واقع جديد لإحياء مسار حقيقي للسلام وعدم تكرار الأزمة مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: السيسي زعيم وقف وحده في مواجهة تصفية القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن مصر كانت وما زالت درع الأمة العربية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،"تحدثنا كثيرًا عن فلسطين، وتحدثنا أكثر وأكثر عن مصر التي يقودها زعيم عربي مسلم قلّ أن يجود الزمان بمثله، الرئيس عبد الفتاح السيسي، البطل العروبي القومي، الذي وقف في وجه كل مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وما زال صامدًا مدافعًا بكل قوة."
وأكد محمد موسى ضرورة أن يدرك الجميع حجم الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بالنسبة له ليست مجرد شأن خارجي، بل قضية حياة أو موت لشعب مصر بأكمله، ووصفه بأنه "رئيس حكيم، ذو بصيرة، يعرف جيدًا كيف يحافظ على الأمن القومي العربي، لا المصري فقط."
وتابع الإعلامي موسى: "الرئيس السيسي دعم القضايا العربية في كل من ليبيا وسوريا والسودان، ولا تزال فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، وهذا هو جوهر العقيدة المصرية التي لم تتغير في دعم الشعب الفلسطيني على مر العصور."
وأكد أن مصر قدمت تضحيات جسيمة خلال الفترات الماضية، ووقفت كالصخرة في وجه كل المخططات، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي صاحبت هذا الموقف.