الأمن الروسي يعتقل 3 نازيين خططوا لأعمال إرهابية في البلاد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم عن اعتقال ثلاثة من معتنقي الفكر النازي خططوا لأعمال إرهابية في البلاد.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: إن “أحد المشبوهين اعتقل في مدينة تشيليابينسك جنوب روسيا خطط لاعتداء إرهابي على المباني الحكومية، كما اعتقل اثنان آخران في موسكو خططا للاعتداء على موقع عسكري”.
وأوضح الأمن الفيدرالي أن “المعتقلين في موسكو تسللا إلى أحد المواقع العسكرية في مدينة دميتروف لمعاينتها، وكانا تحت المراقبة المسبقة وبعد يومين عادا لتنفيذ عمل تخريبي فيها بتوجيه من الاستخبارات الأوكرانية”.
وأعلن الأمن الروسي أمس اعتقال 6 عناصر في خلية إرهابية نازية نشطت بتوجيه وتمويل من استخبارات نظام كييف، بهدف اغتيال صحفيين وشخصيات روسية معروفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل أدار الأسد من موسكو معركة استعادة حُكمه ومن هُم الذين قادوا الهُجوم على اللاذقية ومن أين حصلوا على السلاح؟
سرايا - لم يمضِ أكثر من ثلاثة أشهر على سُقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حتى تعرّض النظام السوري الجديد لاختبار حول مستوى قدراته الأمنية والعسكرية في البلاد وقدرته على ضمان الأمان الاستقرار، ولافت أن اللاذقية قد خرجت عن سيطرة الحكومة الجديدة، فاضطرّت للاستنفار من مساء أمس، وحتى إعداد هذا التقرير، وأرسلت كل القوات والمُقاتلين التي تملكها، لصد هجوم يقف خلفه بقايا من ضباط وجنود الجيش العربي السوري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد مقتل أكثر من 70 شخصًا، وخروج منطقة اللاذقية عن سيطرة الحكومة، قبل أن تسارع قوات نظام أحمد الشرع بالتوجّه نحو اللاذقية، وقالت إنها نجحت في امتصاص الهجوم، واحتوائه، وتقوم حاليًّا بتمشيط المدينة، لإعادة الأمن كما قالت.
طُرحت تساؤلات حول ما إذا كان ذلك الهجوم الأعنف وغير المسبوق ضد نظام الشرع، عفويًّا، أو مُنسّقًا، ويبدو أنه كان مُنسّقًا بين عدد من المجموعات الموالية لنظام الأسد وعلى رأسهم مجموعة موالية للضابط السوري سهيل الحسن، حيث كانت الهجمات والكمائن مُتزامنة، ويبدو أن نوايا الهجوم كانت ذاهبة باتجاه السيطرة على مؤسسات حكومية كما حصل في حالة الكلية الحربية، فيما كانت العاصمة السورية دمشق مُستنفرة، وينتشر فيها قوات الأمن العام الجديدة، تخوّفًا من عمل ما يهز أركان النظام الجديد.
ما يُميّز هذا الهجوم وفق المراقبين، أو ما سمي بهجوم الخميس، أو ليلة محاولة استعادة الأسد لحكمه، بأنه كان الأعنف مُنذ سقوط الأسد، وجرى استخدام الأسلحة الثقيلة فيه، والرشاشات، الأمر الذي دفع بالسلطات السورية الجديدة إعلان حظر التجوال.
يُطرح تساؤل آخر، حول الجهة التي تمنح السلاح لبقايا الجيش العربي السوري، فجيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر مقدّرات الجيش السوري، المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار من جهته إلى تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية- السورية من طرف “حزب الله”.
ومن غير المعلوم تمامًا، إذا كانت روسيا شاركت في دعم هجوم الخميس، حيث رفضت موسكو التعليق على ما جرى، وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف “بشكل عام، لا أود التعليق على سير هذه العمليات، لأننا لا نعرف التفاصيل”.
وأضاف بيسكوف إن “الأمن اللازم لجنودنا متوفر على المستوى المطلوب”.
تقارير إعلامية عديدة أشارت إلى أن هذا الهجوم جرى بعلم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون قال في ذلك السياق: “يُحاول السفّاح الأسد استعادة الحكم في سوريا وهو مختبئٌ الآن في موسكو ويتلقّى دعماً روسيًّا كما تحضُّ إيران الشعب على التمرّد”.
وأضاف ويلسون: “إيران وروسيا يعملان معاً على زعزعة أمن سوريا ونحن بحاجة لطرد إيران وروسيا من سوريا نهائيًّا”.
وإذا ما صح ما قاله النائب ويلسون، يعني أن روسيا تسمح للرئيس السابق في منفاه بالعمل السياسي، ويبدو أن مُفاوضاتها مع النظام الجديد لا تضمن لها بقاء نفوذها في سورية على المدى البعيد.
من قاد الهُجوم ضد النظام السوري الجديد على الأرض؟، التقارير أشارت إلى عدد من القادة العسكريين الذين يقودون “الفلول”، ومن أبرزهم بينهم العميد غياث دلا، ويعد العميد غياث سليمان دلا، قائد اللواء 42 المعروف بـ “قوات الغيث” في الجيش العربي السوري، من أبرز القادة العسكريين في نظام الأسد.
في ذات السياق، مصدر أمني قال إن المجلس العسكري الذي شكّله العميد غياث دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات “صقور الصحراء” سابقا، والمقيم حاليا بين روسيا والعراق.
المصدر الأمني السوري أكد للجزيرة بأن الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.
تركيا من جهتها، أكدت وعلى لسان وزارة الخارجية التركية، الجمعة، أن الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا تتزايد بشكل مكثف، مشيرة إلى أن التوتر في اللاذقية ومحيطها، واستهداف قوات الأمن، قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو مستقبل موحد ومستقر، وجاء في بيان الوزارة، الذي نُشر عبر منصة “إكس”، أن تركيا ترفض أي محاولات لزعزعة الاستقرار، مشددة على ضرورة عدم السماح لهذه الاستفزازات بأن تتحول إلى تهديد للسلام في سوريا والمنطقة.
وتحدّث نشطاء عن إعدامات ميدانية قاموا ببث بعض مقاطعها على المنصّات طالت أشخاصًا من الطائفة العلوية في اللاذقية بعد هجوم الخميس، الأمر الذي أقرّت به قوات الشرع ووضعته في في خانة التجاوزات الفردية، وقالت وزارة الداخلية السورية الجديدة، الجمعة بالخصوص أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها بالفردية بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله: “بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية”.
وأضاف المصدر: “نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري”.
المرصد السوري لحقوق الانسان أكد الجمعة إن قوات الأمن الجديدة “أعدمت” بالفعل 52 علويًّا في محافظة اللاذقية بعد دخولها إليها لصد هجوم فلول نظام الأسد، وأورد المرصد أن “قوات الأمن أقدمت على إعدام 52 شابا ورجلا علويا قي بلدتي الشير والمختارية في ريف اللاذقية”، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو تحقّق المرصد من صحّتها، وشهادات حصل عليها من عدد من أقرباء الضحايا وأفراد عائلاتهم.
رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية الجديد علّق على ما حصل قائلًا وأشار إلى أن الهجوم جرى إدارته من الخارج: حمقى ظنوا أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا فأطلقوا عمليتهم الغادرة، وتابع مجرمون وضعاف نفوس استغلوا الأوضاع وخططوا لضرب الوجه الجديد لسوريا، وأضاف قيادات عسكرية وأمنية سابقة دبرت لجرائم بتوجيهات قيادات هاربة بالخارج، ونطمئن شعبنا أننا سنُدافع عن النصر الذي حققناه ونبذل الغالي لأجله، والعملية الغادرة راح ضحيتها عشرات من رجالنا في الجيش والأمن والشرطة، ولن نسامح من قتلوا رجالنا ولا خيار أمامهم إلا تسليم أنفسهم وأسلحتهم.
بكُل حال، نجحت قوات الشرع بصد الهُجوم، ونسبيًّا استطاعت الحفاظ على هيبة سُلطتها الوليدة، ولكن التساؤل التالي سيظل حول ما إذا كان هذا الهجوم المُنسّق والأعنف، هو أقسى ما يُمكن لبقايا فلول الأسد فعله لتهديد سلطة الشرع، أو أنه تمهيد أوّلي لمعركة أكبر، بدأت بإرسال رسائل عنيفة، تقول نحن هنا، نحن من حكمنا سورية ولن نتخلّى عنها، ونستطيع إشغالكم، وقتلكم، ونستطيع أن نُدير المعركة من الخارج على أرض الواقع؟.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#ترامب#إيران#المدينة#السعودية#سوريا#تركيا#الكونغرس#اليوم#الحكومة#أمن#الاحتلال#أحمد#الشعب#العسكريين#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 1014
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...