قضت ‏محكمة الجنح المفوضة برئاسة القاضي عبدالرحمن الحريجي بعزل أمين عام الأمانة العامة للأوقاف من وظيفته وتغريمه 3 الاف دينار لامتناعه عن تنفيذ حكم نهائي بمليون دينار لصالح مواطن.

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أثر الغيبة على القلب.. حل نهائي يحمي قلبك من ظلام النميمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق: “كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب".

حل نهائي يحمي قلبك من ظلام النميمة

وتابع جمعة أنه من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب.

وأوضح جمعة أن المخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا –أي أن نور الذكر يمنع ظلام الفُحْشُ فِي الكَلاَمِ -،والذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.

تفسير: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾ 

 

وأوضحت الإفتاء أن ضابط الغيبة المنهي عنها في الآية الكريمة هو ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرمز، وإذا ذكره بما ليس فيه كان بهتانًا؛ وهي محرمة شرعًا، أما حديث الإنسان مع غيره بما يضيق به صدره ويصعب عليه تحمله -وهو ما يسمى بالتنفيس عن النفس أو الفضفضة-؛ فلا يدخل في معنى الغيبة المحرمة ما دام أنَّه من قبيل الاستشارة المنضبطة لغرض إيجاد الحلول وطلب النصيحة.

بيان حرمة الغيبة والأدلة على ذلك

الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].

قال الإمام الطبري: [حرَّم الله على المؤمن أن يغتاب المؤمن بشيء، كما حرَّم المَيْتة].

وقال أيضًا عند تفسيره للآية الكريمة في خطابه تعالى للمؤمنين منزِّلًا الحسيِّ منزلة المعنوي: [أيحبّ أحدكم أيها القوم أن يأكل لحم أخيه بعد مماته ميتًا، فإن لم تحبوا ذلك وكرهتموه؛ لأن الله حرَّم ذلك عليكم، فكذلك لا تحبوا أن تغتابوه في حياته، فاكرهوا غيبته حيًّا كما كرهتم لحمه ميتًا؛ فإن الله حرَّم غيبته حيًّا، كما حرَّم أكل لحمه ميتًا].

مقالات مشابهة

  • إيقاف مورينيو وتغريمه بعد تصريحاته "أنقذوا دوريكم"
  • شرفي تستعرض مجهودات الجزائر في مجال حماية الطفولة من بوغوتا
  • البصرة.. مقتل نسيب تدخل بفض نزاع مسلح بسبب 4 آلاف دينار !
  • البصرة.. قوات امنية تطوق منطقة القبلة بعد مقتل شخص بسبب 4 آلاف دينار
  • أثر الغيبة على القلب.. حل نهائي يحمي قلبك من ظلام النميمة
  • بيع أول عمل فني من توقيع روبوت بمليون دولار في مزاد
  • إسرائيل تقضي على أحلام مئات آلاف الطلبة في غزة
  • صفقة بمليون جنيه.. القبض على تاجري مخدرات بأسيوط
  • في 5 نقاط.. كيف تقضي الصلوات الفائتة
  • «خيرية محمد بن راشد» تدعم مركز «إرادة» بمليون درهم