خبير شئون إسرائيلية يكشف سبب رفض "نتنياهو" الاعتراف بفشله في الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ياسر طنطاوي، خبير الشؤون العربية والإسرائيلية، أن الغطرسة والغرور والعجرفة الإسرائيلية كانت مستمرة منذ حرب 1967 حتى حرب أكتوبر عام 1973، موضحًا أن موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، قال إن الجيش المصري لن تقوم له قائمة إلا بعد 50 عامًا ورفض أي اتصال مع القادة العرب، وقال إن الوضع الإسرائيلي جيد ولا يوجد سبب للاتصال بالعرب.
وأضاف "طنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه بعد حرب أكتوبر انقلبت الآية تمامًا، وقال ديان إن الحرب ثقيلة بأيامها ودمائها، مشددًا على ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعيش نفس العجرفة، ولا يريد الاعتراف بالهزيمة التي تعرض لها جيش الاحتلال.
وتابع خبير الشؤون العربية والإسرائيلية، أن 80% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية عملية طوفان الأقصى، لافتًا إلى أن رئيس شاباك ورئيس المخابرات العسكرية ووزير الدفاع أعلنوا تحملهم المسؤولية بينما رفض أن يعلن نتنياهو تحملها لمجموعة أسباب، لأن اليوم الذي تنتهي فيه الحرب ستكون نهايته السياسية حيث سيتم فتح كل الوثائق لكشف مسؤوليته عن أحداث السابع من أكتوبر بالإضافة إلى ملفات الفساد الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلى رئيس الوزراء الاعتراف بالهزيمة برنامج صباح الخير يا مصر بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الفعل الاستفزازي يعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وأعلن الحزب في بيان له عن رفضه التام لهذه التصرفات المتطرفة التي تهدف إلى تأجيج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، والامتثال للقوانين الدولية التي تضمن حرمة الأماكن المقدسة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بتحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد فرص السلام وتعرقل جهود التعايش السلمي.
كما شدد الحزب على ضرورة الوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق له حق تقرير المصير.