كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم السبت، حقيقة طلبها مساعدة أمنية إسرائيلية لقمع أعمال الشغب الدائرة في بلادها منذ عدة أيام.

أخبار متعلقة

رئيس أذربيجان يوجه رسالة حادة لماكرون ويطالبه بالاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري

بالأحمر الناري.. غادة عبدالرازق في أحدث ظهور من فرنسا (صور)

غرامة بأكثر من مليوني يورو على جوجل في فرنسا

ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية بيانا، نفت فيه الأنباء التي تحدثت عن أن بلادها طلبت من إسرائيل مساعدتها في قمع أعمال الشغب، التي تشهدها الأراضي الفرنسية على خلفية مقتل مراهق من أصل جزائري، برصاص الشرطة الفرنسية نفسها.

وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية على «تويتر»، مساء اليوم السبت، تغريدة جديدة أكدت من خلالها أنه لا صحة لما تردد عن طلب باريس مساعدة تل أبيب في قمع المظاهرات التي تجتاح البلاد، مشددة على أنها لم تلجأ إلى أي خدمات أجنبية، وإنما تعتمد فحسب على قوات الأمن الداخلي للتعامل مع أعمال العنف التي ارتكبت الأسبوع الماضي.

وزارة الداخلية الفرنسية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فرانسوا بايرو أوضح أنه رغم عدم وجود نية للتصعيد فستطلب فرنسا من الجزائر مراجعة جميع الاتفاقات المتعلقة بالهجرة، مع تحديد مهلة بين شهر إلى ستة أسابيع لهذه المراجعة.

ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسة الدكتور الهواري عدّي أن هناك أرضية محتملة للتفاهم بين فرنسا والجزائر، خاصة أن كلاً منهما سيكون له الكثير ليخسره من قطيعة دائمة.

وأضاف أن التدفقات البشرية بين المجتمعين أكثر كثافة من العلاقات الرسمية بين الدولتين.

وفي حديثه عن تأثير تهديدات فرانسوا بايرو بإعادة النظر في اتفاقات 1968، أشار الهواري إلى أن الحكومة الفرنسية تعرضت لضغوط كبيرة بعد الهجوم الذي وقع في مولوز على يد جزائري كان قد صدر بحقه قرار "مغادرة الأراضي الفرنسية" ورفضت الجزائر استعادته.

وتعنت الحكومة الجزائرية في رفض استعادة مواطنيها المرحّلين يثير استياء الرأي العام الفرنسي.

ومن جهة أخرى، يوضح الهواري أن التصعيد بين باريس والجزائر ليس في مصلحة أي من الطرفين، حيث تعد فرنسا البوابة الأوروبية الأكثر أهمية بالنسبة للجزائر، التي لا يمكنها تحمل العزلة، كما أن التوترات الحالية قد تنخفض بسبب المصالح الموضوعية المتقاربة بين البلدين.

أما بخصوص الإجراءات الفرنسية الجديدة المتعلقة بتقييد حركة وتنقل بعض الشخصيات الجزائرية، يرى الهواري أن هذه الخطوة قد تحظى بتأييد من الجزائريين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تأشيرات لزيارة أقاربهم في فرنسا.

ومع ذلك، تبقى فعالية هذه الخطوة محل تساؤل، حيث يمكن للشخصيات المعنية استخدام تأشيرات من دول أخرى.

وعلى الجانب الجزائري، بيّن الهواري أن الحكومة تشعر بالإحراج من هذه التدابير التي تكشف عن استخدام النخبة الجزائرية لجوازات السفر الدبلوماسية لقضاء عطلات خاصة في فرنسا، وهو ما يسبب استياءً داخل الجزائر.

وفي ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة بين وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعتقد الهواري أن تبون يحاول من خلال انتقاد ريتايو، تعزيز موقفه الوطني والرد على اليمين الفرنسي الذي يحن إلى الجزائر الفرنسية. ولكن لا أحد من الطرفين يريد التصعيد أكثر من ذلك.

وحول موقف الجزائر من الصحراء الغربية، أوضح الهواري أن الحكومة الجزائرية أدركت أن فرنسا هي التي تقرر سياستها الخارجية رغم عدم توافقها مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الاستقلال.

وتبقى قضية الأديب الجزائري بوعلام صنصال قضية سياسية ودبلوماسية معقدة، وقد تضطر الجزائر في النهاية لإطلاق سراحه لأسباب صحية.

وفي ما يتعلق بمن يقرر فعلاً في الجزائر، يكشف الهواري النقاب عن أن النظام الجزائري يعتمد على "قاعدة غير مكتوبة"، حيث يلعب الجيش دورًا محوريًا في اختيار الرئيس وتوجيه السياسة العامة، رغم وجود انقسامات داخلية في الصفوف العسكرية

مقالات مشابهة

  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • «الداخلية» تكشف حقيقة تخدير وخطف الأطفال في القليوبية
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
  • الداخلية تكشف حقيقة تخدير وخطف الأطفال بالقليوبية
  • فرنسا تدعو إلى استقلالية تامة لأوروبا في مجال الدفاع
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • الفقاعات الإنسانية.. خطة إسرائيلية صارمة لإدارة غزة