فرنسا تكشف حقيقة طلبها مساعدة أمنية إسرائيلية لقمع أعمال الشغب
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم السبت، حقيقة طلبها مساعدة أمنية إسرائيلية لقمع أعمال الشغب الدائرة في بلادها منذ عدة أيام.
أخبار متعلقة
رئيس أذربيجان يوجه رسالة حادة لماكرون ويطالبه بالاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري
بالأحمر الناري.. غادة عبدالرازق في أحدث ظهور من فرنسا (صور)
غرامة بأكثر من مليوني يورو على جوجل في فرنسا
ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية بيانا، نفت فيه الأنباء التي تحدثت عن أن بلادها طلبت من إسرائيل مساعدتها في قمع أعمال الشغب، التي تشهدها الأراضي الفرنسية على خلفية مقتل مراهق من أصل جزائري، برصاص الشرطة الفرنسية نفسها.
وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية على «تويتر»، مساء اليوم السبت، تغريدة جديدة أكدت من خلالها أنه لا صحة لما تردد عن طلب باريس مساعدة تل أبيب في قمع المظاهرات التي تجتاح البلاد، مشددة على أنها لم تلجأ إلى أي خدمات أجنبية، وإنما تعتمد فحسب على قوات الأمن الداخلي للتعامل مع أعمال العنف التي ارتكبت الأسبوع الماضي.
وزارة الداخلية الفرنسيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، إلى أنه لا يشارك رؤية وزير الداخلية بشأن الهجرة. الذي أعلن أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وبحسب قوله، من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”. مضيفًا أن فرنسا يجب أن تظل “بالطبع” دولة الهجرة على المستوى الاقتصادي.
وتعارض هذه التصريحات تصريحات زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية برونو ريتيلو. الذي يريد تشديد معايير تسوية الأوضاع والذي اعتبر في أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وأجاب إريك لومبارد “يمكن أن تكون لدينا آراء مختلفة داخل الحكومة (…) هذه ليست رؤيتي للهجرة”.
وأضاف الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”.
ورأى إريك لومبارد أيضًا أنه من الضروري أن تتناول الحكومة الفرنسية “الآن” مسألة خفض الإنفاق على الصحة. و”أولاً وقبل كل شيء الإنفاق على الأدوية”.
وأشار ذات الوزير بالقول “نحن المستهلكون الرئيسيون لمضادات الاكتئاب في فرنسا”.
وأشار إلى أن فكرة العمل يوما إضافيا في السنة مجانا لتمويل الإنفاق الاجتماعي “حظيت باستقبال فاتر إلى حد ما”. من قبل العديد من الأحزاب السياسية. ولكنه يبقى “مؤيداً لفكرة إيجاد السبل والوسائل للعمل بشكل أكبر”.