محافظ القاهرة: الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا للتعامل مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا للتعامل مع التغيرات المناخية فى إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على صحة المواطنين وموارد الدولة، حيث وضعت الحكومة المصرية موضوعى إدارة التلوث والتصدى لتغيير المناخ على رأس أجندتها التنموية وهو ما بدا جليًا فى إطلاقها استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠، وإطلاق أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ مصر ٢٠٥٠ ، وكان الاسهام الأكبر لمصر فى هذه القضية استضافتها للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية Cop27 .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن مصر تهدف من التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين إلى الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء والضارة بالمناخ فى نطاق القاهرة وتعزيز الخضرة لمواجهة تلوث الهواء بها عن طريق دعم مجموعة من الإجراءات المؤسسية والاستثمارية التى تعالج المسببات الرئيسية لتلوث المناخ، بالإضافة الى رفع مستوى الوعى لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة ومنع التلوث، ودمج القطاع غير الرسمي والعمل على تغيير السلوكيات السلبية في مجال المخلفات وتلوث الهواء.
وأضاف محافظ القاهرة أن المحافظة اتخذت عدة خطوات بالتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية فى مجال إدارة المخلفات والتخلص الآمن منها، وكذلك التحويل التدريجى لأتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء بدلا من السولار للحد من الانبعاثات الضارة للبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
منتدى ريادة الأعمال المستدامة يناقش التكنولوجيا ومواجهة تحديات المناخ
أبوظبي: شيخة النقبي
انطلق، الأربعاء، منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة في نسخته التاسعة، تحت شعار: «التعاون من أجل التأثير وتسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة»، ويستمر المنتدى ليومين بمشاركة أبرز القادة العالميين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي: «نمرّ بمرحلة محورية تتطلب فيها تحديات المناخ والتنوع البيولوجي إجراءات مبتكرة، حيث إن مياه الخليج العربي، وأنظمتنا البيئية الصحراوية، تتطلب اهتماماً فورياً، وفي أبوظبي، نقود الحلول البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد غطّى تقييم الموائل الذي أجرته الهيئة باستخدام الذكاء الاصطناعي 11,000 هكتار، محققاً دقة غير مسبوقة وخفضاً في التكاليف بنسبة 90%».
وأضافت: «يُجسّد مشروع NZ1 في مدينة مصدر قوة الذكاء الاصطناعي في مجال البناء المستدام، كونه أول مبنى في أبوظبي يُنتج 102% من احتياجاته السنوية من الطاقة، ويُخفّض استهلاك الطاقة بنسبة 101% مقارنةً بالمعايير الدولية».
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، أن الرؤى العالمية تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُضخّ 15.7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد بحلول عام 2030، مع التركيز على الاستدامة، وبالنسبة لأبوظبي، يُسهم في تحقيق هدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، بما يتماشى مع هدف الإمارات العربية المتحدة «صافي صفر» بحلول عام 2050.
من جهتها قالت هدى الحوقاني مديرة مجموعة أبوظبي للاستدامة: «يعد تسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة ليس مجرد فرصة؛ بل هو ضرورة ملحة، حيث يعزز هذا المنتدى فرص التعاون والحوار المشترك التي تشكل خارطة طريق لصياغة مستقبل أكثر استدامة».
ويهدف المنتدى إلى توفير منصة للتعاون المثمر وتبادل الخبرات والابتكار، ويتناول هذا العام أهمية التكنولوجيا في مواجهة تحديات تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي من خلال تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، لتكون عامل تغيير يدعم ممارسات الأعمال المستدامة، حيث تسهم في تمكين الشركات من تحليل مجموعات البيانات الضخمة، وتحسين العمليات، وتطوير حلول ذكية لقضايا الاستدامة المعقدة.
ويجمع المنتدى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة، لتبادل أفكارهم وخبراتهم عن كيفية إسهام التكنولوجيا في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال الجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع كفاءة الطاقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والحد من النفايات، وسلاسل التوريد المستدامة، والآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة الاجتماعية، ما يُسهم في تزويد المشاركين بأفكار عملية تساعد على تحفيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المُلِحّة في مجال الاستدامة.