قُتل 7 أشخاص وجرح العشرات في أعمال عنف رافقت الانتخابات المحلية في ولاية البنغال الغربية التي تحكمها ماماتا بانيرجي المناهضة بشدة لتوجهات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وتشهد الولاية حاليا انتخابات لاختيار أعضاء المجالس البلدية من أصل 200 ألف مرشح في الولاية التي يقطنها 104 ملايين شخص.

ويسعى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند بزعامة مودي في السنوات الأخيرة من أجل الحصول على موطئ قدم في الولاية التي لطالما حكمها حزب شيوعي لفترات طويلة من تاريخها؛ وذلك في مسعى منه لتوسيع نفوذه خارج المناطق الشمالية الناطقة بالهندية.

وقال مدير عام قوات الشرطة في ولاية البنغال الغربية "قُتل 7 أشخاص وأصيب العشرات بجروح في أعمال عنف متعلقة بالانتخابات في قرى مختلفة في أنحاء الولاية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة أن 5 من القتلى ينتمون لحزب "مؤتمر ترينامول" الحاكم للولاية، والقتيلان الآخران من حزب بهاراتيا جاناتا والحزب الشيوعي الهندي في غرب البنغال.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية أعضاء في أحزاب مختلفة وهم يتجولون في الشوارع بالهراوات بالإضافة إلى أخذ صناديق اقتراع وإضرام النار فيها خارج مراكز الاقتراع.

وأعلنت الشرطة أيضا ضبط أكثر من 200 قنبلة بدائية بهدف تشويه أو تخويف الناخبين.

وتحكم بانيرجي (68 عاما) من حزب مؤتمر ترينامول الولاية منذ عام 2011، عندما هزم حزبها الحزب الشيوعي الذي حكم الولاية 3 عقود.

وفي انتخابات برلمان البنغال الغربية التي جرت في 2021 مني حزب مودي بخسارة كبيرة بعد منافسة ضارية شابتها أعمال عنف؛ إذ حصل حزبه على 80 مقعدا من جملة مقاعد برلمان الولاية البالغة 294 في حين حصل حزب بانيرجي على 200 مقعد.

وقد أنعشت خسارة رئيس الوزراء الهندي تلك الانتخابات -رغم تسخيره كل الإمكانات لكسبها- أحزاب المعارضة التي توعدت بهزيمة حزبه فى الانتخابات العامة التي ستجرى عام 2024.

ويعرف عن بانيرجي أنها من أشد المنتقدين والمعارضين لرئيس الوزراء مودي وتتهم حزبه القومي الهندوسي بمحاولة إدخال سياسات طائفية مثيرة للانقسام إلى ولايتها التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 28%. في حين يتهم مودي إدارة بانيرجي بأنها فاسدة.

وتعود جذور العنف السياسي في هذه الولاية لعقود، مع تسجيل الشرطة آلاف عمليات القتل وقت الانتخابات منذ ستينيات القرن الماضي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السويد..10 قتلى بعد هجوم مسلح على مدرسة

قالت الشرطة السويدية إن 10 على الأقل، قتلوا في إطلاق نار على مدرسة في مدينة أوريبرو، الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن الجاني ضمن القتلى، في مركز لتعليم الكبار في أوريبرو  160 كيلومتراً غرب ستوكهولم.

???????? MASS SHOOTING SHOCKS SWEDEN

A gunman killed around 10 people in an adult education center in Örebro before being shot dead. The minister calls it "the worst mass killing in Sweden's history." He was unknown to police, and investigators are not ruling out other suspects.… pic.twitter.com/6ZCJNAVoEo

— Breaking News (@PlanetReportHQ) February 4, 2025 وقال محققون سويديون في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار  كان هجوماً إرهابياً.
ولم يكن الجاني والذي يعتقد أنه بين القتلى، معروفاً للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
 وقالت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة في مقابلة مع إذاعة "إس في تي" إنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون أن على الجميع أن يغادروا المدرسة.
وأرسل العديد من رجال الشرطة والمستجيبين للطوارئ إلى المدرسة، بينما قدمت رعاية للطلاب وطاقم  المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.
وبحسب التقارير الإعلامية، شوهدت قوات شرطة مدججة بالسلاح فيما يعتقد أنه مبنى سكني في أوريبرو في الظهيرة قد يكون منزل الجاني.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن صدمته، وبعث تعازيه لأسر الضحايا عبر إكس، واصفاً اليوم بمؤلم للغاية لكل السويد. 
وأضاف "لا يجب أن يمر أي أحد بكابوس جلوسه في فصل دراسة والخشية على حياته".

مقالات مشابهة

  • تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
  • شاهد.. فيل "مخمور" يثير الذعر في الهند
  • بدء ماراثون انتخابات «الأطباء البيطريين» في القاهرة والجيزة الجمعة المقبلة
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • زيلينسكي يؤكد رفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا قبل انتهاء القتال
  • زيلينسكي: الانتخابات لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • السويد..10 قتلى بعد هجوم مسلح على مدرسة
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • 10 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويد