أخبارنا:
2025-01-23@12:18:54 GMT

الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة

قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمناً في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعياً خلال على مدار 12 أسبوعاً على الأقل.

 

 

وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التقريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.


وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراماً يومياً، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينذ استشارة الطبيب.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإمساک المزمن

إقرأ أيضاً:

وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون

حثت خبيرة تغذية على زيادة تناول 10 أطعمة، قالت إنها حيوية للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون المميت.

وأظهرت دراسات حديثة أن حالات المرض ارتفعت بنسبة 52% بين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً على مدار الـ 30 عاماً الماضية في بريطانيا، مع وجود بيانات أمريكية مشابهة.

ووفق "دايلي ميل"، اقترح خبراء تفسيراً لهذا الارتفاع يربط الظاهرة بنقص الألياف في الأنظمة الغذائية الحديثة.

الألياف

وأكدت بيانات هذه الرؤية، حيث أشارت إحصاءات إلى أن حوالي 1 من كل 3 حالات لسرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) قد تكون مرتبطة بتناول القليل جداً من الألياف.

والألياف جزء من الأطعمة النباتية التي لا يمكن تحللها تماماً بواسطة الأمعاء، وتساعد في طرد المواد الكيميائية الضارة من الجسم بشكل متكرر.

وقالت خبيرة التغذية جينا هوب: "عندما تكون حركة هضمنا بطيئة، فإننا نترك السموم والمنتجات غير المرغوب فيها في الجسم لفترة أطول بكثير من اللازم، وقد ثبت أن هذا يساهم في خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".

وحددت هوب 10 أطعمة تحتوي على جرعة كبيرة من الألياف، تساعد على الوصول إلى المدخول الموصى به لصحة الأمعاء، وهو حوالي 30 غراماً في اليوم.

الشوفان

تحتوي حبوب الشوفان على 9.1 غرام من الألياف لكل 100 غرام، ويمكن أن يحتوي طبق عصيدة الشوفان والحليب على حصة كبيرة في وجبة واحدة.

وأوضحت هوب أن هذا النوع من الألياف لا يمكن امتصاصه في الجسم، لذا فهو يساعد في حركة الأمعاء.

البقول

البقول من الأطباق سهلة الإعداد، وتحتوي على 5.6 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.

القراصيا

ليس سراً أن البرقوق أو الخوخ المجفف (القراصيا) مليء بالألياف، فهو يحتوي على 7.9 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.

وتحتوي هذه الفاكهة على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.

وأوضحت هوب أن الألياف القابلة للذوبان هي النوع الذي يرتبط ببعض الماء في الجهاز الهضمي ويساعد في زيادة حجم البراز، وتخفيف الإمساك.

التوت الأحمر

يحتوي التوت الأحمر على أكبر قدر من الألياف من بين جميع أنواع التوت، حيث يحتوي على 5.4 غرام في كل 20 حبة.
ويمكن إضافة حبات من التوت من أي نوع للميلك شيك أو اللبن الزبادي.

الفاصوليا السوداء

في حين أن جميع البقوليات غنية بالألياف، فإن الفاصوليا السوداء وفيرة بشكل خاص، حيث تحتوي على 10.3 غرام لكل 100 غرام.

وهذا يعني أنه يمكن استهلاك أكثر من 20 غراماً من الألياف تشكل ثلثي المدخول اليومي من خلال تناول نصف علبة من هذا النوع من الفاصوليا.

وأضافت هوب أن القشور الداكنة على الفاصوليا السوداء غنية بالأنثوسيانين الصحي للقلب، والذي يساعد في خفض ضغط الدم.

البشار

ليس مجرد وجبة خفيفة للسينما، بل إن البشار (الفشار) غني بالألياف أيضاً حيث يحتوي كل 25 غراماً منه على 4 غرامات ألياف.

لكن لتجنب الملح والسكر المضافين في البشار الجاهز، نصحت هوب بإعداه في مقلاة بالبيت.

اللوز

تحتوي المكسرات والبذور عموماً على نسبة عالية من الألياف، لكن اللوز من أفضلها. وتوفر حفنة كبيرة منه 5.3 غرام من الألياف.

وأوضحت خبيرة التغذية أن الجسم لا يمتص كل السعرات الحرارية الموجودة في اللوز إذا تم تناوله كاملًا، بدلاً من تقطيعه أو طحنه. وذلك لأنه يحتوي على كمية عالية من الألياف ما يجعله أقل قابلية للهضم، أي أن تناول اللوز كاملاً وسيلة جيدة للشبع دون زيادة الوزن.

بذور الشيا

تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور الشيا على 4.8 غرام من الألياف.

يمكن إضافة هذه البذور إلى وعاء من العصيدة أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني لتعزيز تناول الألياف، أو العصائر.

ومع ذلك، فإن مزجها في عصير سيكسر بعض الألياف ويجعلها أقل فائدة للأمعاء.

الأفوكادو

وصفت هوب الأفوكادو بالطعام الرائع، لأنه يحقق الشبع، ويوفر الدهون الصحية إلى جانب الألياف. تحتوي نصف حبة الأفوكادو على 3.4 غرام من الألياف.

البطاطا الحلوة

تعد البطاطا الحلوة، التي يتم تحويلها إلى هريس أو رقائق طريقة رائعة أخرى لإضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، بمعدل 6 غرامات في حبة البطاطا الواحدة.
وتنصح هوب بتناول البطاطا الحلوة بقشرتها، حيث يتم تخزين معظم الألياف هناك. 

مقالات مشابهة

  • الخضيري يكشف عن أبرز أسباب الإمساك
  • 3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • مختص يوضح أسباب الخمول المزمن وطرق علاجه .. فيديو
  • احذر من متلازمة التعب المزمن.. الأسباب والأعراض والعلاج
  • وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
  • التوتر المزمن.. كيف يؤثر على صحتك وما الحل؟
  • طبيب يوضح أسباب التورم
  • تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة