الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمناً في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعياً خلال على مدار 12 أسبوعاً على الأقل.
وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التقريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.
وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراماً يومياً، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينذ استشارة الطبيب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإمساک المزمن
إقرأ أيضاً:
انخفاض لافت بمعدل التضخم في سوريا
بلغ معدل التضخم العام المحسوب في سوريا للفترة من فبراير/شباط 2024 لغاية يناير/كانون الثاني 2025 ما معدله 46.7%، وهو أدنى من المعدل 119.7% المحسوب خلال الفترة نفسها للعام السابق.
ووفقا لتقرير مؤشرات التضخم في سوريا لشهر يناير /كانون الثاني الماضي الصادر عن مديرية الأبحاث الاقتصادية والإحصاءات العامة والتخطيط في مصرف سوريا المركزي، يعود استمرار الارتفاع في الأسعار إلى الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع التكلفة خلال الفترة المحسوبة الحالية، ولكن ليس بمستويات الارتفاعات الحاصلة خلال الفترة السابقة.
وطبقا للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، بلغ معدل التضخم السنوي للشهر قبل الماضي ما مقداره 6.4% ، وهو أدنى بكثير من المعدل 118.9% المسجل للفترة نفسها من العام 2024.
ويفسر ذلك، حسب التقرير، إلى ما أعقب عملية إسقاط نظام بشار الأسد من تحسن في سعر صرف الليرة السورية، وزيادة كبيرة في العرض من السلع والمواد في السوق المحلية، ما أدى إلى تراجع جوهري في الضغوط التضخمية.
وبلغ معدل التضخم الشهري للشهر قبل الماضي ما مقداره 8.7%، متراجعا عن معدل 13.8% المسجل في ديسمبر/ كانون الأول 2024، ويفسر ذلك بتراجع الأسعار بعد الإطاحة بالنظام السابق نتيجة التراجع الكبير في الضغوط التضخمية في ضوء الزيادة الكبيرة في العرض من السلع والمواد والتحسن في سعر الصرف.