الأسبوع:
2025-04-23@04:34:16 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

عن أي نصر يتحدث النتن ياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب المحتل؟.

إنه يردد دائما: إن الحرب على عزة لن تتوقف إلا بتحقيق النصر!.

فإذا كان يتحدث عن دحر المقاومة الفلسطينية أو القضاء عليها، أو تحرير الأسرى لدى حماس، فإنه يتحدث عن نصر بعيد المنال، بل يستحيل عليه تحقيقه.

وإذا كان هذا النتن لم يتعلم من دروس الماضي، فسوف يكون الدرس هذه المرة، هو نهاية أسطورة "الجيش الذى لا يقهر" إلى الأبد، وربما يقل تصنيفه بين أقوى جيوش العالم، إذا ما تم تقييمها بمستوى تحقيق الأهداف في الحروب، وسوف تثبت هذه الحرب الجبانة للعالم أجمع أن غزة وأهلها لم يكونوا يوما لقمة سائغة للمعتدين، بل في كل مرة يخرج المعتدى يجر ذيول الخيبة والهزيمة والانكسار، ولا يعنى أهل غزة أن يقدموا المئات أو الآلاف أو حتى مئات الآلاف، في سبيل تحرير أرضهم من المجرمين الخونة أعداء الله.

. أحفاد قتلة الأنبياء.. أبناء القردة والخنازير.

وإذا كان هذا النتن يتصور أن انتصاره يتمثل في مزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، والمزيد من قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وارتكاب كل ما يخالف القوانين الدولية والإنسانية في الحروب، فإنه في الحقيقة ينتصر لأهالي غزة وليس عليهم، إذ يظهر للعالم نموذجا فريدا بل نادرا من الصمود والتحدي لآلة قتل جبانة في يد بقايا المحرقة الذين تركهم هتلر النازي ليعرف العالم لماذا كان يحرقهم.

هؤلاء المجرمون لا يكتفون بقصف المدنيين ليلا ونهارا، بل يواصلون القصف للجرحى في أماكن إيوائهم، ويلاحقونهم في المستشفيات التي يتلقون فيها العلاج، ويمنعون عنهم المساعدات الإنسانية ويقطعون عنهم المياه والكهرباء وكل مظاهر الحياة، في ظل عجز دولي واضح يصل إلى حد الخزي والعار، إذ لا تستطيع كل دول العالم حتى الآن أن توقف الحرب على غزه، ولا فرض هدنات مؤقتة لدخول المساعدات الإنسانية، ولم تتمخض كل الاجتماعات والمؤتمرات والقمم وتبادل الاتصالات والزيارات بين رؤساء الدول.. إلا عن مزيد من العجز الدولي والعربي والإسلامي.

وآخر ما كنت أتوقعه من القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض أن تناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف الحرب على غزة!.

إلى هذا الحد بلغ بنا العجز عن الفعل أو رد الفعل، وتجتمع كل هذه الدول العربية والإسلامية لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل؟

إن لم نكن فاعلين، فلا ننتظر من غيرنا أن يفعل، وإن لم نكن فاعلين، فلا غرابة أن نكون مفعولا بنا.

أي مجتمع دولي نطلب منه التدخل، وقد أعلنت الدول القادرة على وقف الحرب، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها من الدول الغربية الكبرى، مساندتها المطلقة للكيان الغاصب المحتل في حربه على الضحية، لمجرد أنه يقاوم احتلال ربما يكون هو الوحيد في العالم الآن.

يا أيها المجتمع الدولي: لقد أسقطت هذه الحرب الجبانة ورقة التوت عنكم، وفضحت نواياكم الخبيثة تجاه كل ما هو عربي أو إسلامي، وإذا كنتم تتجبرون بقوتكم على مدنيين لا حول لهم ولا قوة، فإن الله معهم، وهو القوى القادر على الانتقام منكم، ولن تذهب هذه المجازر وتلك الدماء دون عقاب إلهى سيذهلكم، ولعل وعد الله بالنصر على الصهاينة وتطهير المسجد الأقصى من دنسهم سيكون قريبا.

وأخيرا اسمحوا لي أن أنقل لكم هذا البوست المتداول مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعذرا أني سأنقله كما هو بالعامية المصرية: «الرفق بالحيوان في الغرب ما طلعش إنسانية ولا حاجة.. دا طلع صلة رحم». [email protected]

اقرأ أيضاًتركت منصبها بسبب غزة.. تفاصيل إقالة وزيرة الداخلية البريطانية

«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهداف المستشفيات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي القمة العربية حقوق الإنسان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي

يمانيون../
انتهجت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها، وإلى غير رجعة.

لقد اتخذت أمريكا حالياً من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضرّ كثيراً فيالعديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، والأدلة شاهدة على ذلك في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فكلها أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.

الشيء المؤكد أن الإرهاب صناعة أمريكية وإلا ماذا يعني تواجد سفنها وبوارجها الحربية في البحرين الأحمر والعربي، والاعتداء على الأراضي اليمنية بسبب الموقف الدعم لغزة التي تتعرض لأبشع جريمة في التاريخ.

كان يمكن للعالم العيش في سلام ووئام وتحقيق قفزات علمية وتكنولوجية جبارة لولا أمريكا التي لا يروقها ذلك، وتفرض رؤاها وأجندتها الاستعمارية والعسكرية على العالم بالقوة، وتأخذ ما تريد تحت التهديد العسكري والتلويح به.

لا تؤمن أمريكا بتعاون نزيه بين الشعوب والأمثلة كثيرة أبرزها أوكرانيا التي دفعت بها الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى مواجهة عسكرية غير متكافئة مع روسيا، كان الغرض منها هزيمة روسيا لكن بعد أن أصبح ذلك التمني مستحيلاً صرحت أمريكا بأطماعها في أوكرانيا وطالبت بالاستحواذ على المعادن النفيسة،كذلك الحال ما حدث مع قناة بنما عندما لوحت أمريكا باحتلالها عسكرياً والسيطرة على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادي لعبور سفنها التجارية والعسكرية عبر القناة دون دفع أي عوائد مالية الأمر الذي دفع الحكومة في بنما إلى الرضوخ للمطالب الأمريكية.

المثير للدهشة هو التلويح بضم دولة بحجم كندا التي تعتبر ثاني دولة في العالم من حيث المساحة إلى الولايات المتحدة وهي التي ترتبط معها بحدود طويلة ومنضوية في حلف الناتو، كذلك الحال ينطبق على الأطماع الأمريكية في جزيرة ايسلندا، لكن في ظل سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعقليته كتاجر عقارات لا يقيم أي وزن للدول حتى لو كانت من المقربة لأمريكا.

مؤكد أن ترامب قد أضر ويضر بالعالم وبأمريكا عندما يتخذ سياسات مرتجلة وغير مدروسة ولا تراعي خصوصيات الدول واستقلالها وقوانينها، لقد جعل هذا الرئيس العالم كله في خوف وذعر من تصريحاته الهوجاء التي تجاوزت المعقول والمقبول ولم تراع أبسط الحدود في العلاقات الدولية، وأصبح بذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً وخطيراً للسلم في العالم، يفترض أن تتكاتف الدول لعمل حد لرئيس لا يؤمن إلا بلغة القوة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات أسبوع النزال الدولي بين كريس يوبانك جونيور وكونور بن في لندن
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطن
  • مخاطر الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة
  • وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي
  • زمن أمريكا أم زمن الصين؟
  • البعض يتحدث عن وقف الحرب في السودان وكأنه يريد أن يقول (..)
  • “مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025”: المملكة من أعلى الدول بين 55 اقتصادًا عالميًا
  • سلامة الغذاء في أسبوع.. 215 ألف طن صادرات غذائية والسودان وروسيا على رأس الدول المستقبلة