الأسبوع:
2024-11-18@09:22:11 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

عن أي نصر يتحدث النتن ياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب المحتل؟.

إنه يردد دائما: إن الحرب على عزة لن تتوقف إلا بتحقيق النصر!.

فإذا كان يتحدث عن دحر المقاومة الفلسطينية أو القضاء عليها، أو تحرير الأسرى لدى حماس، فإنه يتحدث عن نصر بعيد المنال، بل يستحيل عليه تحقيقه.

وإذا كان هذا النتن لم يتعلم من دروس الماضي، فسوف يكون الدرس هذه المرة، هو نهاية أسطورة "الجيش الذى لا يقهر" إلى الأبد، وربما يقل تصنيفه بين أقوى جيوش العالم، إذا ما تم تقييمها بمستوى تحقيق الأهداف في الحروب، وسوف تثبت هذه الحرب الجبانة للعالم أجمع أن غزة وأهلها لم يكونوا يوما لقمة سائغة للمعتدين، بل في كل مرة يخرج المعتدى يجر ذيول الخيبة والهزيمة والانكسار، ولا يعنى أهل غزة أن يقدموا المئات أو الآلاف أو حتى مئات الآلاف، في سبيل تحرير أرضهم من المجرمين الخونة أعداء الله.

. أحفاد قتلة الأنبياء.. أبناء القردة والخنازير.

وإذا كان هذا النتن يتصور أن انتصاره يتمثل في مزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، والمزيد من قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وارتكاب كل ما يخالف القوانين الدولية والإنسانية في الحروب، فإنه في الحقيقة ينتصر لأهالي غزة وليس عليهم، إذ يظهر للعالم نموذجا فريدا بل نادرا من الصمود والتحدي لآلة قتل جبانة في يد بقايا المحرقة الذين تركهم هتلر النازي ليعرف العالم لماذا كان يحرقهم.

هؤلاء المجرمون لا يكتفون بقصف المدنيين ليلا ونهارا، بل يواصلون القصف للجرحى في أماكن إيوائهم، ويلاحقونهم في المستشفيات التي يتلقون فيها العلاج، ويمنعون عنهم المساعدات الإنسانية ويقطعون عنهم المياه والكهرباء وكل مظاهر الحياة، في ظل عجز دولي واضح يصل إلى حد الخزي والعار، إذ لا تستطيع كل دول العالم حتى الآن أن توقف الحرب على غزه، ولا فرض هدنات مؤقتة لدخول المساعدات الإنسانية، ولم تتمخض كل الاجتماعات والمؤتمرات والقمم وتبادل الاتصالات والزيارات بين رؤساء الدول.. إلا عن مزيد من العجز الدولي والعربي والإسلامي.

وآخر ما كنت أتوقعه من القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض أن تناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف الحرب على غزة!.

إلى هذا الحد بلغ بنا العجز عن الفعل أو رد الفعل، وتجتمع كل هذه الدول العربية والإسلامية لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل؟

إن لم نكن فاعلين، فلا ننتظر من غيرنا أن يفعل، وإن لم نكن فاعلين، فلا غرابة أن نكون مفعولا بنا.

أي مجتمع دولي نطلب منه التدخل، وقد أعلنت الدول القادرة على وقف الحرب، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها من الدول الغربية الكبرى، مساندتها المطلقة للكيان الغاصب المحتل في حربه على الضحية، لمجرد أنه يقاوم احتلال ربما يكون هو الوحيد في العالم الآن.

يا أيها المجتمع الدولي: لقد أسقطت هذه الحرب الجبانة ورقة التوت عنكم، وفضحت نواياكم الخبيثة تجاه كل ما هو عربي أو إسلامي، وإذا كنتم تتجبرون بقوتكم على مدنيين لا حول لهم ولا قوة، فإن الله معهم، وهو القوى القادر على الانتقام منكم، ولن تذهب هذه المجازر وتلك الدماء دون عقاب إلهى سيذهلكم، ولعل وعد الله بالنصر على الصهاينة وتطهير المسجد الأقصى من دنسهم سيكون قريبا.

وأخيرا اسمحوا لي أن أنقل لكم هذا البوست المتداول مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعذرا أني سأنقله كما هو بالعامية المصرية: «الرفق بالحيوان في الغرب ما طلعش إنسانية ولا حاجة.. دا طلع صلة رحم». [email protected]

اقرأ أيضاًتركت منصبها بسبب غزة.. تفاصيل إقالة وزيرة الداخلية البريطانية

«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهداف المستشفيات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي القمة العربية حقوق الإنسان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول المنتجة للنحاس في العالم؟

انهار جبل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، نتج عنه ظهور كميات هائلة من النحاس، وبحسب وسائل إعلام محلية، “يقع الجبل في مقاطعة كاتانجا في الكونغو الديمقراطية، التي تمتلك موارد تعدينية متنوعة”.

يذكر أنه “في عام 2023، بلغ إنتاج العالم من النحاس 22 مليون طن متري، حسب إحصائيات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لعام 2023، وفيما يلي أكبر 10 دول منتج للنحاس في 2023 وحجم إنتاج كل منها:

تشيلي: تحتل المرتبة الأولى عالميا بـ5 ملايين طن متري ويقدر إنتاجها بنحو 23 في المئة من الإنتاج العالمي، بينما تشير تقديرات إلى أن إنتاجها يمكن أن يصل إلى 6 ملايين طن في 2025. بيرو: تحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج النحاس بـ2.6 مليون طن متري وتصدر غالبية إنتاجها إلى الصين. الكونغو الديمقراطية: تحتل المرتبة الـ3 عالميا بـ2.5 مليون طن ويقدر إنتاجها بـ11 في المئة من الإنتاج العالمي. الصين: تحتل المرتبة الـ4 عالميا ويصل إنتاجها إلى 1.7 مليون طن وتعد أكبر الدول المستهلكة لهذا المعدن. الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل المرتبة الـ5 عالميا ويصل حجم إنتاجها إلى 1.1 مليون طن وتصنف ضمن أكبر 10 دول منتجة لهذا المعدن. روسيا: تحتل روسيا المرتبة الـ6 عالميا ويقدر إنتاجها بـ910 آلاف طن. إندونيسيا: تحتل المرتبة الـ7 عالميا ويقدر إنتاجها بـ840 ألف طن متري من النحاس. أستراليا: تحتل المرتبة الـ8 عالميا ويقدر إنتاجها بـ810 آلاف طن متري من النحاس. زامبيا: تحتل المرتبة الـ9 عالميا ويقدر حجم إنتاجها بـ760 ألف طن متري. المكسيك: تحتل المرتبة الـ10 عالميا ويقدر حجم إنتاجها بـ750 ألف طن متري.

مقالات مشابهة

  • تداخل السياسة والرياضة في عالم اليوم
  • خبير: قمة العشرين تسلط الضوء على أزمات عالمية وتراجع التعاون الدولي
  • ما هي الدول المنتجة للنحاس في العالم؟
  • محمد صلاح يتحدث عن مسيرته الكروية في معرض الشارقة الدولي للكتاب
  • مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
  • 3635 رسالة غذائية مصدرة خلال أسبوع والسعودية والسودان على رأس الدول المستوردة
  • ليفان خيتاجوري يتحدث عن التعاون الدولي بمجال الفنون الآدائية بمهرجان شرم الشيخ للمسرح
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة
  • العوادي:العراق يرفض الحلول الترقيعية للقضية الفلسطينية
  • شولتس يتحدث إلى بوتين لمدة ساعة رغم تحذير زيلينسكي