الأسبوع:
2024-12-18@23:13:30 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كل أسبوع.. «النتن» يتحدث عن النصر!

عن أي نصر يتحدث النتن ياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب المحتل؟.

إنه يردد دائما: إن الحرب على عزة لن تتوقف إلا بتحقيق النصر!.

فإذا كان يتحدث عن دحر المقاومة الفلسطينية أو القضاء عليها، أو تحرير الأسرى لدى حماس، فإنه يتحدث عن نصر بعيد المنال، بل يستحيل عليه تحقيقه.

وإذا كان هذا النتن لم يتعلم من دروس الماضي، فسوف يكون الدرس هذه المرة، هو نهاية أسطورة "الجيش الذى لا يقهر" إلى الأبد، وربما يقل تصنيفه بين أقوى جيوش العالم، إذا ما تم تقييمها بمستوى تحقيق الأهداف في الحروب، وسوف تثبت هذه الحرب الجبانة للعالم أجمع أن غزة وأهلها لم يكونوا يوما لقمة سائغة للمعتدين، بل في كل مرة يخرج المعتدى يجر ذيول الخيبة والهزيمة والانكسار، ولا يعنى أهل غزة أن يقدموا المئات أو الآلاف أو حتى مئات الآلاف، في سبيل تحرير أرضهم من المجرمين الخونة أعداء الله.

. أحفاد قتلة الأنبياء.. أبناء القردة والخنازير.

وإذا كان هذا النتن يتصور أن انتصاره يتمثل في مزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، والمزيد من قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وارتكاب كل ما يخالف القوانين الدولية والإنسانية في الحروب، فإنه في الحقيقة ينتصر لأهالي غزة وليس عليهم، إذ يظهر للعالم نموذجا فريدا بل نادرا من الصمود والتحدي لآلة قتل جبانة في يد بقايا المحرقة الذين تركهم هتلر النازي ليعرف العالم لماذا كان يحرقهم.

هؤلاء المجرمون لا يكتفون بقصف المدنيين ليلا ونهارا، بل يواصلون القصف للجرحى في أماكن إيوائهم، ويلاحقونهم في المستشفيات التي يتلقون فيها العلاج، ويمنعون عنهم المساعدات الإنسانية ويقطعون عنهم المياه والكهرباء وكل مظاهر الحياة، في ظل عجز دولي واضح يصل إلى حد الخزي والعار، إذ لا تستطيع كل دول العالم حتى الآن أن توقف الحرب على غزه، ولا فرض هدنات مؤقتة لدخول المساعدات الإنسانية، ولم تتمخض كل الاجتماعات والمؤتمرات والقمم وتبادل الاتصالات والزيارات بين رؤساء الدول.. إلا عن مزيد من العجز الدولي والعربي والإسلامي.

وآخر ما كنت أتوقعه من القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض أن تناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف الحرب على غزة!.

إلى هذا الحد بلغ بنا العجز عن الفعل أو رد الفعل، وتجتمع كل هذه الدول العربية والإسلامية لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل؟

إن لم نكن فاعلين، فلا ننتظر من غيرنا أن يفعل، وإن لم نكن فاعلين، فلا غرابة أن نكون مفعولا بنا.

أي مجتمع دولي نطلب منه التدخل، وقد أعلنت الدول القادرة على وقف الحرب، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها من الدول الغربية الكبرى، مساندتها المطلقة للكيان الغاصب المحتل في حربه على الضحية، لمجرد أنه يقاوم احتلال ربما يكون هو الوحيد في العالم الآن.

يا أيها المجتمع الدولي: لقد أسقطت هذه الحرب الجبانة ورقة التوت عنكم، وفضحت نواياكم الخبيثة تجاه كل ما هو عربي أو إسلامي، وإذا كنتم تتجبرون بقوتكم على مدنيين لا حول لهم ولا قوة، فإن الله معهم، وهو القوى القادر على الانتقام منكم، ولن تذهب هذه المجازر وتلك الدماء دون عقاب إلهى سيذهلكم، ولعل وعد الله بالنصر على الصهاينة وتطهير المسجد الأقصى من دنسهم سيكون قريبا.

وأخيرا اسمحوا لي أن أنقل لكم هذا البوست المتداول مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعذرا أني سأنقله كما هو بالعامية المصرية: «الرفق بالحيوان في الغرب ما طلعش إنسانية ولا حاجة.. دا طلع صلة رحم». [email protected]

اقرأ أيضاًتركت منصبها بسبب غزة.. تفاصيل إقالة وزيرة الداخلية البريطانية

«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهداف المستشفيات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي القمة العربية حقوق الإنسان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

ترتيب تركيا كان صادمًا.. إعلان أفضل اقتصادات العالم لعام 2024

قامت المجلة الاقتصادية البريطانية The Economist بترتيب أفضل اقتصادات عام 2024. حيث قامت المجلة بتقييم الدول بناءً على بيانات مثل التضخم الأساسي، الناتج المحلي الإجمالي، أداء البورصة، معدلات البطالة، وعجز الميزانية. وفي قائمة تضم 37 دولة، جاءت ترتيب تركيا مفاجئًا.

بينما يستعد الاقتصاد العالمي لتوديع عام مليء بالحروب والأزمات، كانت بعض الدول قد مرّت بعام جيد نسبيًا في 2024. ففي العديد من الدول، انخفض التضخم بينما زاد التوظيف. وفقًا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3.2% في عام 2024.

وقامت مجلة The Economist بتحديد أفضل الاقتصادات لعام 2024 بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) استنادًا إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي، أداء البورصة، التضخم الأساسي، البطالة وعجز الميزانية.

وفي عام 2024، حازت تركيا على المركز 35 من بين 37 دولة في قائمة The Economist، وذلك في إطار جهودها الكبيرة لمكافحة التضخم.

وفيما يلي ترتيب الدول التي حققت أفضل أداء اقتصادي في 2024:

37. استونيا

36. لاتفيا

35. تركيا

34. فنلندا

33. نيوزيلندا

32. النمسا

31. انجلترا

30. بلجيكا

29. سلوفاكيا

27. المجر

26. فرنسا

25. اليابان

24. سلوفينيا

23. ألمانيا

22. النرويج

21. أستراليا

20. الولايات المتحدة الأمريكية

19. هولندا

اقرأ أيضا

إنجاز تاريخي: تركيا تبدأ تصدير سفن عسكرية لأوروبا لأول مرة!

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

18. جمهورية التشيك

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي : لا توجد دولة في العالم لا تتلقى ملاحظات على حقوق الإنسان
  • «سوبر هيرو».. جمال موسيالا يتحدث عن لاعبه المفضل في العالم
  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • ترتيب تركيا كان صادمًا.. إعلان أفضل اقتصادات العالم لعام 2024
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل
  • البنك الدولي : تدمير 93% من فروع البنوك في قطاع غزة
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن توريد الأسلحة لكييف بطلب روسي
  • غارديان: خذل العالم سوريا والآن عليه ترك أمر مستقبلها لشعبها