كوريا الشمالية ترفض مطالبة مجموعة السبع لها بالتخلي عن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعربت كوريا الشمالية الثلاثاء عن رفضها إعلانا مشتركا لوزراء خارجية مجموعة السبع طالبها بالتخلي عن برنامجها النووي، معتبرة أن هذا التكتل الذي يضم الديمقراطيات الغنية يجب "أن يحل فورا".
وكان وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي جددوا الدعوة، في بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي، إلى "إزالة الأسلحة النووية بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية".
وطالب الوزراء بيونغ يونغ بالتخلي عن أسلحتها النووية ونددوا بشدة بعمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا في الفترة الأخيرة، داعين البلدين إلى "وقفها فورا".
"حصيلة غير مشرفة"الثلاثاء قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الكورية الشمالية جو شول سو إنه يرفض "تماما" ما ورد في هذا البيان ويدينه "بشدة".
وانتقد "حصيلة غير مشرفة" لأعضاء مجموعة السبع، وخصوصا منهم الولايات المتحدة، "في التسبب بأضرار جسيمة للسلام والأمن الدوليين".
وأضاف "مجموعة السبع هي من مخلفات الحرب الباردة ويجب أن يتم حلها فورا"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية. واتهمها بأنها تقوم "بخنق السلام ومهووسة بالمواجهة ومتاجرة بالحرب النووية".
سيول وواشنطن تراجعان استراتجيتهما الدفاعية ضد كوريا الشماليةاستحداث عطلة جديدة في كوريا الشمالية بمناسبة نجاح إطلاق أول صاروخ عابر للقارات لافروف: "بين روسيا وكوريا الشمالية مستوى جديد واستراتيجي للعلاقات"واعتبرت كوريا الشمالية العام الماضي أن وضعها كقوة نووية أمر "لا رجعة عنه"، معلنة في عدة مناسبات أنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهريا لاستمراره.
وهي تخضع إلى جانب حليفتها التاريخية روسيا، لعقوبات دولية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية المحظورة، وبالنسبة لموسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
لكن تعاونهما العسكري المتنامي مصدر قلق لأوكرانيا وحلفائها، خصوصا بعدما التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أيلول/سبتمبر في أقصى الشرق الروسي.
الاثنين قام وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، للمرة الأولى منذ عقد، بمراجعة اتفاق الردع العسكري الاستراتيجي في وجه كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيول وواشنطن تراجعان استراتجيتهما الدفاعية ضد كوريا الشمالية إيران تؤكد دعمها "السياسي" و"الروحي" للفلسطينيين مشاهد صادمة: الأطفال الخدج يموتون ببطء داخل مستشفى الشفاء في غزة أسلحة مجموعة السبع كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون مفاعل نوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة مجموعة السبع كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون مفاعل نووي حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قصف أسلحة جرائم حرب أطفال حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الولایات المتحدة کوریا الشمالیة مجموعة السبع یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!
هددت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”، بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل”.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت كوريا الشمالية، “إن التدريبات المشتركة ستجلب “عاصفة” تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”.
وقالت: “إن التدريبات السنوية التي تجريها “سيئول وواشنطن” في فصل الربيع تمثل “اعتداء على الحقوق والمصالح السيادية لكوريا الشمالية وتؤدي إلى تفاقم الأمن الإقليمي”.
وأضافت الوكالة: “لقد مرت مناورات درع الحرية مرارا وتكرارا بأسوأ التعديلات، وهي مجهزة بالكامل بجميع العلامات الخبيثة، وهذا سيؤدي قريبا إلى عاصفة من تفاقم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”، وقالت إن “جنون الحرب لدى الأعداء يتصاعد بدرجة حادة إلى مستوى خطير”.
وأضافت الوكالة: “سيدفع الأعداء ثمنا باهظا بسبب مناوراتهم الحربية المتهورة، التي ستتطلب منا اتخاذ تدابير عادلة لدولة ذات سيادة للدفاع عن النفس، فضلا عن أقسى إجراءات التهديد”.
والأسبوع الماضي، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من “تصعيد الإجراءات” ردا على وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” إلى كوريا الجنوبية، كما حذرت من أن كوريا الشمالية “ستعزز الردع الاستراتيجي للبلاد إذا واصلت الولايات المتحدة استعراضاتها العسكرية المناهضة إلى كوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا، “أن مناورات “درع الحرية” (Freedom Shield) السنوية ستنطلق يوم الاثنين لمدة 11 يوما وستشمل “تدريبات بمحاكاة الحاسوب وتدريبات ميدانية”، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن “تدريباتهما المشتركة “ذات طبيعة دفاعية”.