الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا لـ"حديث بين أحد كبار ضباطه ومدير عام مشفى الشفاء في غزة"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلا قال إنه لـ"حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء" أعلن فيه أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.
. استمرار استهداف المشافي وتنامي المأساة الإنسانية في القطاع
يشار هنا إلى المكالمة تبدو مجتزأة بشكل كبير، فيما لم يصدر أي تعليق فلسطيني يؤكد أو ينفي صحتها أو يوضح تفاصيلها وظروفها.
وجاء في خضم الحديث الذي نشر.
الضابط: إنت حكيتلي اليوم إن في عندك في قسم الولادة أطفال.
مدير المشفى: خدج حضانة.
الضابط: إحنا جاهزين، أي مساعدة إذا بدك نقل هدول الأطفال والمرضى إحنا جاهزين أي مساعدة، لو بجيبلك الحاضنات "incubator"، وبحطلك ياهم باب المستشفى، بيعطيك مساعدة.
مدير المشفى: بيعطيني مساعدة، بس... "باقي الحديث مجتزأ".
الضابط: حكيتلي إنو في 37 اليوم صح.
مدير المشفى: 37 صحيح.
الضابط: أوكي أوكي، خليني أشوف إيش بقدر أعمل، غير الحاضنات "incubator" بدك كمان إشي غير الوقود.
مدير المشفى: في أكم طفل بدهم أجهزة تنفس اصطناعي، بدهم كمان أوكسجين يكون موجود.
الضابط: أوكي أوكي، يعني قصدك 37 حاضنة و37 أوكسجين.
مدير المشفى: نعم وجهاز تنفس اصطناعي 4.
الضابط: 4 للأطفال
مدير المشفى: للأطفال آه.
الضابط: طيب انا بشوف من طرفي كيف بقدر أساعد بموضوع الحاضنات والأوكسجين
مدير المشفى: وأنا وظيفتي كمدير المستشفى إني أحافظ على المرضى والجرحى، هاي وظيفتي في المستشفى.
الضابط: وأنا بتصل فيك عشان أساعدك، أي إشي رغم الظروف الصعبة، أنا تحت إمكانياتي رح أساعدك عشان نحمي الجرحة والعيانين والمصابين.
مدير المستشفى: تمام والطواقم الطبية أيضا والنازحين
الضابط: طبعا
وأرفق الجيش مجموعة صور للحضانات التي قال إنه سيتم نقلها بناء على التنسيق مع مدير المشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير مشفى الشفاء رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا بتزويد المشفى بـ300 لتر من الوقود لإعادة تشغيل المشفى، قائلا إن هذه مجرد محاولة لتحسين صورتهم عالميا، وأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المشفى مدة نصف ساعة.
وأعلنت صحة غزة وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الاثنين بيانا يوضح فيه "ترويج الجيش الإسرائيلي الأكاذيب وممارسته التضليل والتحريض تمهيدا لتدمير المستشفيات وقتل المرضى".
وأكد البيان أن "الجيش الإسرائيلي يعرض فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتظهر بشكل واضح مشاهد مركبة وملفقة ومضللة للرأي العام حيث يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، في محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی مدیر المشفى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
القاهرة - رويترز
قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.
وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.
وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".
وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.
وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.
* يأكلون العشب والسلاحف
لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.
وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.
وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".
وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".
واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.