نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلا قال إنه لـ"حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء" أعلن فيه أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.

الصحة بغزة: وفاة رضيع ثان في حضانة مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين حكومة غزة: الجيش الإسرائيلي يروج الأكاذيب ويمارس التضليل بحق مستشفيات القطاع الحرب على غزة في يومها الـ39.

. استمرار استهداف المشافي وتنامي المأساة الإنسانية في القطاع

يشار هنا إلى المكالمة تبدو مجتزأة بشكل كبير، فيما لم يصدر أي تعليق فلسطيني يؤكد أو ينفي صحتها أو يوضح تفاصيلها وظروفها.

وجاء في خضم الحديث الذي نشر.

الضابط: إنت حكيتلي اليوم إن في عندك في قسم الولادة أطفال.

مدير المشفى: خدج حضانة.

الضابط: إحنا جاهزين، أي مساعدة إذا بدك نقل هدول الأطفال والمرضى إحنا جاهزين أي مساعدة، لو بجيبلك الحاضنات "incubator"، وبحطلك ياهم باب المستشفى، بيعطيك مساعدة.

مدير المشفى: بيعطيني مساعدة، بس... "باقي الحديث مجتزأ".

الضابط: حكيتلي إنو في 37 اليوم صح.

مدير المشفى: 37 صحيح.

الضابط: أوكي أوكي، خليني أشوف إيش بقدر أعمل، غير الحاضنات "incubator" بدك كمان إشي غير الوقود.

مدير المشفى: في أكم طفل بدهم أجهزة تنفس اصطناعي، بدهم كمان أوكسجين يكون موجود.

الضابط: أوكي أوكي، يعني قصدك 37 حاضنة و37 أوكسجين.

مدير المشفى: نعم وجهاز تنفس اصطناعي 4.

الضابط: 4 للأطفال 

مدير المشفى: للأطفال آه.

الضابط: طيب انا بشوف من طرفي كيف بقدر أساعد بموضوع الحاضنات والأوكسجين

مدير المشفى: وأنا وظيفتي كمدير المستشفى إني أحافظ على المرضى والجرحى، هاي وظيفتي في المستشفى.

الضابط: وأنا بتصل فيك عشان أساعدك، أي إشي رغم الظروف الصعبة، أنا تحت إمكانياتي رح أساعدك عشان نحمي الجرحة والعيانين والمصابين.

مدير المستشفى: تمام والطواقم الطبية أيضا والنازحين

الضابط: طبعا

وأرفق الجيش مجموعة صور للحضانات التي قال إنه سيتم نقلها بناء على التنسيق مع مدير المشفى.

وتجدر الإشارة إلى أن مدير مشفى الشفاء رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا بتزويد المشفى بـ300 لتر من الوقود لإعادة تشغيل المشفى، قائلا إن هذه مجرد محاولة لتحسين صورتهم عالميا، وأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المشفى مدة نصف ساعة.

وأعلنت صحة غزة وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا.

وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الاثنين بيانا يوضح فيه "ترويج الجيش الإسرائيلي الأكاذيب وممارسته التضليل والتحريض تمهيدا لتدمير المستشفيات وقتل المرضى".

وأكد البيان أن "الجيش الإسرائيلي يعرض فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتظهر بشكل واضح مشاهد مركبة وملفقة ومضللة للرأي العام حيث يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، في محاولة  فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء".

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی مدیر المشفى

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم: انضباط المدرسة مسئولية مدير الإدارة التعليمية ومدير إدارة المدرسة
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • من قبل عنصر في مخابرات الجيش... مستشفى تل شيحا ينفي تعرض ممرضين وممرضات وموظفين لاعتداء
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • سرعة بديهة ضابط تنقذ طياراً من موت محتم
  • مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري وتهجير غزة يشعل تفاعلا وعلاء مبارك وساويرس يعلقان
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة