بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع نساء.. المحكمة تدين قطب الموضة السابق بيتر نيغارد!
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: دانت محكمة في مدينة تورنتو الكندية قطب الموضة السابق بيتر نيغارد الأحد بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع من النساء الخمس اللواتي وجهّن اتهامات له، بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع ستُستتبع بمحاكمات أخرى في كندا والولايات المتحدة على خلفية وقائع مماثلة.
وبعد مداولات استمرت خمسة أيام متتالية، أسقطت هيئة المحلفين عنه تهمة الاعتداء الجنسي على إحدى المدعيات الخمس، وتهمة أخرى بالاحتجاز القسري.
وتتعلق التهم الست الموجهة إلى قطب الموضة الفنلندي الكندي السابق البالغ 82 عاماً بأربع نساء وفتاة كانت تبلغ 16 عاماً عند حصول الوقائع، على مدى فترة امتدت من 1988 إلى 2005.
وستُحدد عقوبة نيغارد لاحقا.
ولدى مغادرة قاعة المحكمة، لم يستبعد محامي بيتر نيغارد إمكانية الاستئناف. وقال بريان غرينسبان للصحافيين “سندرس هذا الخيار”.
وخلال المرافعات الختامية، انتقد المحامي الطريقة التي صُوّر بها موكله أثناء المحاكمة، معتبراً أن القضية مبنية على “تناقضات وتلميحات”.
وقال “وصف بيتر نيغارد بأنه متربّص شرير” عَمَدَ “من خلال ثروته وسلطته، إلى جذب النساء نحو مخبئه لإخضاعهن لمطالب جنسية، ليس عادلاً ولا دقيقاً”.
وبحسب المحامي، فإنّ أربعاً من النساء الخمس اللواتي شهدن ضد مصمم الأزياء السابق قد يكنّ فعلن ذلك لأسباب مالية لأنهن اعترفن بالمشاركة أيضاً في الدعوى الجماعية ضد بيتر نيغارد في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت المدعية العامة آنا سيربان، إن المتهم كان مراوغاً وغير متماسك في أقواله، وإنّ ذاكرته كانت انتقائية وأقواله خلال المحاكمة لم تكن جديرة بالثقة.
وأشارت إلى أن شهادات المدعيات الخمس كانت “متشابهة بشكل ملحوظ” في شأن كيفية لقائهنّ ببيتر نيغارد ودعوته إياهنّ إلى مبنى مكتبه، حيث كان “يعتدي عليهنّ جنسياً في غرفته الخاصة”.
وقالت المدعية العامة إن “أوجه التشابه هذه ليست نتيجة الصدفة”، معتبرة أن نيغارد يبدو أنه كان يعتمد أسلوباً “متكرراً” للإيقاع بالنساء.
وخلال شهادته، قال المتهم إنه لا يعرف أربعاً من المدعيات ولم يقابلهنّ قط، نافياً بشكل قاطع أن يكون اعتدى جنسياً على أيّ منهنّ.
وقال بيتر نيغارد إن “هذا النوع من الادعاءات التي تمت إثارتها وتوصيفها تتطرق إلى سلوك لم أمارسه من قبل ولن أمارسه أبداً”.
وأقرّ الرجل الثمانيني بأن ذاكرته أصبحت “مشوّشة للغاية” مع التقدم في العمر. كذلك، وصف مراراً الادعاءات الموجهة إليه بأنها “سخيفة” و”لا معنى لها”.
وكانت هذه المحاكمة في محكمة أونتاريو العليا، الأولى في سلسلة محاكمات تستهدف بيتر نيغارد بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد نساء عديدات في كندا والولايات المتحدة على مدى عقود.
ومن المقرر محاكمة المصمم السابق بتهم مماثلة في مقاطعتين كنديتين أخريين هما كيبيك ومانيتوبا.
ويُتوقع أيضاً تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه تسع تهم، بينها الابتزاز والاتجار بالجنس، بسبب أفعال يُزعم أنها حدثت بين عامي 1990 و2020.
وسيعود بيتر نيغارد إلى المحكمة في تورنتو في 21 تشرين الثاني، حيث سيُحدد موعد جلسات الاستماع لتحديد عقوبته.
main 2023-11-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.