إقليم ورزازات: إطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المساكن المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلقت على مستوى إقليم ورزازات عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا على إثر زلزال 8 شتنبر الماضي.
وسيتم توزيع هذه المساعدة المالية المخصصة للأسر المتضررة من الزلزال على 4 دفعات، منها صرف مبلغ 20.000 درهم في الدفعة الأولى، بهدف الشروع في أشغال إعادة البناء.
وصرح رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم ورزازات محمد المنصوري، بهذه المناسبة، أنه ” تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة، تم تخصيص مبلغ 20 ألف درهم لفائدة الساكنة التي تضررت مساكنها كليا أو جزئيا على إثر الزلزال”.
وأوضح المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأسر المستفيدة من هذه المساعدة مطالبة بوضع ملفاتها المتعلقة بتراخيص إعادة البناء لدى السلطات المحلية التي تتبع اليها، مضيفا أن لجنة إقليمية يشرف عليها عامل الإقليم، تم تشكيلها وتعبئتها لضمان نجاح هذه العملية.
وأضاف أنه “سيصبح بإمكان العائلات الآن الاستفادة من المواكبة التقنية للمصالح المعنية بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق وتتبع عمليات إعادة البناء ، لا سيما من خلال مخططات عمرانية تستجيب لخصوصيات ومعايير المنطقة “.
من جهة أخرى، أشار السيد المنصوري إلى أن عملية توزيع الدفعة الثانية من المساعدة المالية المخصصة للأسر المتضررة والمحددة قيمتها في 2500 درهم شهريا على مدى سنة، تتواصل لفائدة الأسر التي انهارت مساكنها كليا أو جزئيا.
وأعرب العديد من المستفيدين من جماعة إمي نولاون، حيث تم إطلاق هذه العملية، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي يحيط بها جلالته ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال .
وأشادوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالتعبئة القوية للسلطات المحلية التي تسهر على ضمان حسن سير هذه العملية في الميدان، والتي تندرج في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الزلزال على الساكنة المتضررة.
يذكر أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التی انهارت
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
استردت هيئة البيئة – أبوظبي عام 2023، أكثر من 2,000 طنٍّ من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلُّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمْعُ نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 ملايين كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجَّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8,500 قطعة في يوم واحد فقط.
وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسَّسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكِّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسِّخ مفهوم المسؤولية البيئية، إذ نتطلَّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوُّل العالمي لبناء مستقبل مستدام».
أخبار ذات صلةوقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكَّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكِّد النتائج أنَّ تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبنّي هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدُّم في العمل البيئي».
وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركَّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي