“خطوة وقاية” حملة توعوية بداء السكري في “جامعة نورة”
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري، أطلقت عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حملة للتوعية بداء السكري وعوامل الخطورة المرتبطة به، تحت عنوان “خطوة وقاية”، بالتعاون مع “جمعية السكري السعودية الخيرية”.
وتهدف الحملة إلى إرشاد منسوبات الجامعة حول كيفية تعديل العادات الغذائية، وتحسين نمط الحياة بطرق صحيحة تساهم في تقليل فرص الإصابة بداء السكري، عبر ثلاث مراحل أساسية، ابتداءً بالتعريف بداء السكري، وأنواعه، وأعراضه، وعوامل الخطورة التي ترفع معدل الإصابة به في مرحلتها الأولى.
فيما تسلط المرحلة الثانية الضوء على أهم النقاط، مثل: أبرز المضاعفات الصحية للمصابين بداء السكري، وتأثيره على أجهزة الجسم الحيوية، مثل: الكلى وشبكية العين. إضافة إلى استعراض سبل الوقاية من داء السكري، وكيفية تقليل فرص الإصابة به من خلال تبنِّي نمط حياة صحية، وممارسة النشاط البدني في المرحلة الثالثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز آل سعود
من جانبه، تترافق مع الحملة التوعوية برامج مصاحبة، كالمحاضرات التوعوية، وورش العمل التعريفية بداء السكري، ومرحلة ما قبل السكري، وأسباب الإصابة، وسبل الوقاية منه، وعلاقة نمط الحياة الصحية في تقليل خطورة الإصابة به.
وتأتي هذه الحملة من منطلق حرص عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في تقديم الدعم التوعوي للطالبات، ونقل المعارف المكتسبة التي تساهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بنمط الحياة، وتحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بداء السکری
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.