حماد: نعمل على تنفيذ العديد من الخطط التنموية الضخمة في قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ليبيا – شهدت مدينة بنغازي، انطلاق فعاليات معرض ليبيا للنفط والغاز والطاقات المتجددة في دورته الثالثة، على أرض معارض أضواء الهواري، بحضور رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد، ونواب رئيس الوزراء:علي القطراني وسالم الزادمة، ورئيس ديوان المحاسبةعمر عبد ربه، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري، ولفيف من الوزراء والمسؤولين عن الشركات المتخصصة في قطاع النفط والغاز والطاقات المتجددة ، ورجال الأعمال والمؤسسات بالقطاعين، العام والخاص، وذلك بتنظيم وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة.
حماد وفي كلمته خلال المعرض، أوضح أن مستوى الأمن والأمان المتحقق بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر هو العامل الرئيس لتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية، مؤكدا أن الأمن عامل رئيسي لاستقطاب الشركات الاستثمارية والخدمية الإقليمية والدولية ، ورافدٌ لا يستهان به لنمو الاقتصاد الليبي في جميع مجالاته.
كما أكد رئيس الوزراء أنه يجب الاستفادة من عناصر إنتاج الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح، ومواكبة التطور التقني في هذا المجال، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، مشيرا إلى توجُّه الحكومة لتنفيذ العديد من الخطط التنموية الضخمة في قطاع النفط، إذ ستقوم بتهيئة الظروف الجاذبة للاستثمارات الحقيقية التي تخدم الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وبين أن الحكومة تضع في اعتبارها توطين التكنولوجيا والاستثمارات الاقتصادية في ليبيا، إذ إن ليبيا تعتمد في الحصول على المحروقات بما نسبته 70% ، أو أكثر من الاحتياج اليومي من الوقود والمشتقات البترولية ، عبر الاستيراد من الخارج ، رغم توافر جميع الإمكانات للاعتماد على الصناعات والموارد المحلية، واحتكار هذه التكنولوجيا أدى إلى السيطرة بشكل أو بآخر على صناعة النفط والبتروكيماويات في ليبيا واستخدامها في أغراض لتحقيق مكاسب سياسية ، دون النظر إلى الاقتصاد والاستثمارات الليبية في هذا القطاع المهم.
ونوه إلى أن حكومته وفي إطار خطتها التنموية الشاملة، ستتجه نحو تطوير قطاع تكرير النفط والبتر وكيماويات عبر الشراكة مع كل الدول والشركات الكبرى دون استثناء حيث ستكون مصلحة ليبيا هي الأولوية قبل أي اعتبارات أخرى، ولن تقف رؤية الحكومة إلى هذا الحد، وإنما ستسعى لتطوير قطاع النفط والغاز ،بدءًا بعمليات استكشافه ووصولا لتصديره واستثمار مشتقاته داخل ليبيا.
وفي الختام ، أكد رئيس الوزراء أن المعرض هو خطوة على طريق النجاح لهذا القطاع الحيوي، وأنه سيساعد في معرفة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال والاستفادة المعرفية من كل المتخصصين من كل دول العالم.
يُشار إلى أن المعرض سيستمر حتى يوم الأربعاء 15 نوفمبر الجاري، ويعد فرصة لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في صناعة الطاقة، ومنصة للشركات لتبادل المعرفة والتجارب وإقامة شراكات استراتيجية، ولقاء الخبراء والمتخصصين في الصناعة ومناقشة أحدث التوجهات والتحديات في مجال الطاقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: والطاقات المتجددة قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
"الطاقة والمعادن" تفتح باب التنافس للتنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن، الثلاثاء، فتح باب التنافس على الفرص الاستثمارية للتنقيب عن النفط والغاز في ثلاث مناطق امتياز، وذلك ضمن مساعيها للاستفادة من أصول الطاقة.
وأوضحت الوزارة- في منشور على منصة التواصل "إكس"- أن المناطق الثلاث هي منطقة الامتياز (إيه43) ومنطقة الامتياز (66) والمنطقة (36). وتسعى عُمان إلى تنويع اقتصادها وخفض ديونها، وتنفذ حاليا برنامجا للخصخصة يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب.
ووفقا لمنشور الوزارة، سيتعين على الجهات الراغبة في التنافس على المناطق المطروحة توقيع اتفاقية عدم إفصاح قبل حصولها "على إمكانية الوصول إلى البيانات الفنية المتعلقة بالمنطقة".
وذكر المنشور اثنين من المديرين في بنك سكوشيا وأورد معلومات الاتصال الخاصة بهما للجهات الراغبة في التنافس من أجل طلب نسخة من اتفاقية عدم الإفصاح.
وقالت الوزارة إن الاكتشافات العديدة في المناطق المجاورة تشير إلى وجود نظام نفطي نشط حول المنطقة إيه43، التي تبلغ مساحتها 6920 كيلومترا مربعا وتقع على الحدود مع دولة الإمارات.
والمنطقة 36 هي الأكبر بين المناطق الثلاث بمساحة 18557 كيلومترا مربعا. وأوضح المنشور أن موقعها "منطقة برية في منطقة حوض غُدون (جزء من حوض الربع الخالي الأكبر)"، وبها نظام نفطي مُثبت.
أما المنطقة 66 فتبلغ مساحتها 4898 كيلومترا مربعا وتقع في الجهة الشرقية لحوض الربع الخالي وبالقرب أيضا من حقول مُنتجة بالفعل.