وزير فلسطيني سابق: إسرائيل تماطل في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق استعداد حركة حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين ومزدوجي الجنسية وأصحاب الجنسيات الأجنبية من شمال غزة، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا تمارس على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال العجرمي ـ في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ إن "حركة حماس أعلنت منذ فترة طويلة أنها مستعدة للإفراج عن الأسرى المدنيين ومزدوجي الجنسية وأصحاب الجنسيات الأجنبية من شمال قطاع غزة، ولكن الجانب الإسرائيلي يماطل لأن هناك ضغوطا من العدوان بألا تمنح غزة وقفا لإطلاق النار لمدة 5 أيام".
وأضاف الوزير الفلسطيني السابق أن الجانب الإسرائيلي يعتقد أن هذه الفترة ستؤدي لترتيب صفوف المقاومة الفلسطينية وصعوبة في استئناف العمليات العسكرية بكامل زخمها وربما يؤدي لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، موضحا أن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في إعطاء جيش الاحتلال مزيدا من الوقت للسيطرة على قطاع غزة ومواصلة ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا عربيا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.
وشدد العجرمي على صعوبة وضع الولايات المتحدة أمام الرأي العام المحلي والعالمي، منوها بأن الإدارة الأمريكية تتبنى هدنات إنسانية مؤقتة وليس وقفا تاما لإطلاق النار لكي تبدي اهتمامها بالمدنيين الفلسطينيين.
واستنكر العجرمي بشدة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية على مدار الساعة من قتل واعتقال وهدم منازل وتشريد وترحيل قسري وممارسات عنصرية، واصفا في الوقت نفسه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ "المأساوية للغاية" في ظل وجود نقص حاد في المستلزمات والأدوية والمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين وقف اطلاق النار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 في حدث أمني صعب بغزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في قطاع غزة، مع سماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية؛ وأضافت أن الحدث الأمني يتعلق بلواء المدفعية والفرقة السادسة والثلاثين.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية.
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن معارك ضارية تدور الآن في شمال القطاع، وإن سكان غلاف غزة يتحدثون عن تحركات واسعة لسلاح الجو.
كما أفادت المواقع الإسرائيلية ببدء المروحيات بنقل المصابين من غزة، بعد التبليغ عن حدث أمني صعب.
وعادة تعني عبارة "حدث أمني صعب" تكبد جيش الاحتلال خسائر في عملية للمقاومة بقطاع غزة.
"حدث أمني صعب" في قطاع #غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إنه يتعلق بلواء المدفعية والفرقة 36.. قراءة في آخر التطورات الميدانية مع الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/57jWp3ipGy
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش ينفذ قصفا جويا ومدفعيا واسعا في شمال قطاع غزة، وأن دويّ انفجارات يُسمع في منطقة النقب الغربي.
إعلانوقالت بلدية سديروت إن حوادث إطلاق النار والانفجارات وهدير الطائرات سببها استمرار نشاط الجيش في قطاع غزة، ولا توجد تعليمات خاصة نتيجة نشاط الجيش.
ونقلت مواقع إسرائيلية أن الشرطة أبلغت سكان سديروت بأنه لا خوف من عمليات خطف والتأهب سببه الخشية من قنص من داخل غزة.
يأتي ذلك بعد أيام من مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم لنفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة.