«الخارجية» الفلسطينية تُحمل مجلس الأمن والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية فشل وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيانًا اليوم الثلاثاء، حملت فيه مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني بحجة «الدفاع عن النفس»، المسؤولية عن الفشل في ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة، وإجبارها على توفير احتياجات المدنيين الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود والاستقرار في منازلهم.
وحذرت الوزارة، في بيانها ، من فقدان الشعب الفلسطيني آماله في دور المجتمع الدولي في وقف العدوان فورا، وقيامه بواجباته ومهامه في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، والذي ما زال متواصلا جيلا بعد جيل، ونكبة إثر نكبة.
وأشارت «الخارجية» الفلسطينية، إلى إمعان دولة الاحتلال وإصرارها على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة بشكل خاص لليوم الـ39 على التوالي، وإلى عدوانها المفتوح الذي يشنه جنود الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من تسليم غزة لقوات دولية
ردت الرئاسة الفلسطينية ، مساء اليوم الأحد 30 يونيو 2024 ، على التصريحات الإسرائيلية الداعية الى تسليم قطاع غزة الى قوات دولية.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إنه لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أبو ردينة: "كذلك لا شرعية للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها، فحكومة الاحتلال ورئيسها سيكونوا واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".
إقرأ/ي أيضا: القاهرة : نرفض دخول أي قوات مصرية الى داخل غـزة
وتابع: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ".
وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد أبو ردينة أن "مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها".
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة على أن "السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير"، مؤكدا أن "قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية، وهي قضية مقدسة وقضية العرب المركزية".
المصدر : وكالة سوا