أمين الشرقية يؤكد أهمية التعاون لإنجاح سباق الجري السنوي: مرافقنا جاهزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعكف أمانة الشرقية على العمل بتجهيز مسار سباق الجري السنوي "الدولي" على كورنيش الخبر بطول 5 كم، يحتوي على العديد من الخدمات التي تقدمها أمانة المنطقة الشرقية، منها المرافق التي يمر عليها خط سير السباق وتجهيزها والعمل على تهيئتها لضمان سلامة الجميع، إذ تم التنسيق مع بلدية الخبر في هذا الشأن.
وكان أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، قد استقبل مؤخرا بمقر الأمانة عبد العزيز التركي، رئيس اللجنة المنظمة لسباق الجري السنوي "الدولي"، في نسخته الـ 25 والذي يقام تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على كورنيش الخبر في 9 ديسمبر المقبل، ونائبه خليفة الضبيب، والعداء الدولي عبدالله الجود ورئيس اللجنة الإعلامية حسين البلوشي، بحضور وكيل الأمين لتنمية الاستثمارات المهندس حمدان العرادي، لبحث سبل التعاون المشترك لدعم الفعالية التي تقام سنويا في محافظة الخبر، بمشاركة أفراد المجتمع من كافة الفئات، وعدد من الجهات الحكومية، وتم مناقشة أهم تفاصيل السباق الذي يمثل علاقة فارقة للمنطقة الشرقية.
ويقام السباق هذا العام تحت شعار (مجتمعنا مسؤوليتنا)، وسينطلق على امتداد الكورنيش الشمالي بمحافظة الخبر وصولا لمنتزه الأمير فيصل بن فهد، وسيسبقه عددًا من الفعاليات الحيوية المجتمعية الهادفة على مدى ثلاثة أيام.
وأكد المهندس فهد الجبير، استعداد أمانة الشرقية ودعمها للفعاليات الخيرية والاجتماعية والتطوعية التي يتم تفعيلها في المنطقة، بكافة الإمكانات والخدمات الممكنة والمساهمة في إنجاح هذه الفعاليات الحيوية ضمن التعاون المشترك لتعزيز التواصل المجتمعي مع أفراد المجتمع واللجان المنظمة لمثل هذه الفعاليات التوعوية والاجتماعية الهادفة، مشيرًا إلى أن المرافق التي يمر عليها خط سير السباق كافة سيتم تجهيزها والعمل على تهيئتها لضمان سلامة الجميع، إذ تم التنسيق مع بلدية الخبر لتسخير كافة جهودها بمتابعة وإشراف مباشر من رئيس البلدية المهندس مشعل الحميدي والعاملين معه كافة، متمنيًا نجاح هذه المناسبة المجتمعية الهامة.
ونوه عبد العزيز التركي، خلال لقائه مع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على دور الأمانة المستمر في دعم مسيرة هذا الحدث المجتمعي الرياضي، وذلك بتمكين المنظمين من توفير كافة الاحتياجات والخدمات المساندة التي يمكن أن تسهم في نجاح هذه الفعالية التي باتت تنظم على مستوى سنوي ودولي.
ويستهدف سباق الجري السنوي "الدولي" في عامه الـ25، أفراد المجتمع كافة، وتبلغ مسافة السباق للفئات المجتمع من العامة 5 كم، في حين تبلغ مسافة سباق ذوي الاحتياجات الخاصة "ذوي الهمم" ميل واحد (1600متر) الساعة التاسعة صباحاً، وسيشارك 30 عداء من الجنسين من أبطال العالم في سباق الجري السنوي للكبار (15 للرجال و 15 للسيدات فئة A النخبة)، وتم وتخصيص جوائز قيمة للفائزين في السباقات بقيمة 441 ألف ريال.
خلال الاستقبالالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري يجذب 50 ألف مشارك لدعم مرضى السرطان في مصر
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة صباح اليوم انطلاق النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في مشهد رياضي إنساني مبهر، حيث حظي السباق بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، انطلقوا في مسار حافل بالحيوية والإصرار امتد لمسافة 10 كيلومترات من أمام البرج الأيقوني وصولا إلى مسجد الفتاح العليم، وبلغ إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة، وتم تخصيص عائداته إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
حضر السباق وشارك فيه معالي الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء سعادة محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الأحمر الإماراتي، وحل في المركز الثاني إسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم، فازت بالمركز الأول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم، فاز إسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، بالعلاقات الإماراتية المصرية، وقال إن سباق زايد الخيري يعد إحدى المبادرات الخيرية القيمة التي تقدمها دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في القاهرة إيمانا منه بالقيم النبيلة التي يرمز إليها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في انتهاج أسلوب حياة صحي.
وعبر معاليه عن سعادته بالإقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادئ العطاء والتسامح والتعايش.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات، ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الإنسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدى كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولقيادة وشعب دولة الإمارات.
وأعرب معاليه عن سعادته بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات، وعدد من الدول العربية والأفريقية، مشيرا إلى أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز الـ 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى شرائح المجتمع كافة.
وقال سعادة محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، إن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز الـ 50 ألف متسابق، اجتمعوا معا من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع.
وأضاف: شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، مؤكدا أن سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، وسيظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الكعبي إن جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضا في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكن تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على سؤال “لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزا للأمل والعطاء”، معربا عن مشاعر الفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.
وعبر سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن اعتزازه الكبير بنجاح النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري، مشيرا إلى أن الحدث يعكس الروح الإنسانية والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم.
وأكد العواني أن السباق شهد مشاركة جماهيرية واسعة وحضوراً لافتاً من مختلف الأعمار والفئات، ما يعكس التفاعل الكبير مع رسالته السامية في نشر قيم العطاء والتضامن والتسامح، وقال إن نجاح النسخة التاسعة يعكس عمق العلاقة بين الإمارات ومصر، والتزام الجميع بتحقيق أهداف السباق النبيلة التي تتجاوز الرياضة لتصل إلى دعم المجتمعات.
وأشارإلى أن تخصيص ريع السباق لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 يمثل نموذجاً عملياً لمفهوم الرياضة من أجل الخير، ويؤكد أهمية العمل الجماعي في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال وأسرهم.
وأشاد العواني بالجهود التنظيمية الكبيرة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث المميز، مثمناً التعاون المثمر بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف الإنسانية التي يحملها السباق.
وأثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الإنشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده التي بلغت 15.8 مليون دولار، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات من أجل تقديم خدماته إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية، مشيرا كذلك إلى مساهمات إماراتية أخرى شملت شراء الكثير من الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.وام