وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي.
وبحث الجانبان خلال الاتصال آخر المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، وتطورات التصعيد العسكري بالمنطقة، إذ شدد وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتأمين الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة.
كما شدد على اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والمنشآت الصحية، وإيقاف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان غزة
إقرأ أيضاً:
لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.
وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.