رئيس مدينة مرسي مطروح: رفع تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والميادين والطريق الدولي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسي مطروح عن رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة الادارات الخدمية بمجلس المدينة نظرا لسقوط امطار ليلة أمس من خلال فرق الطوارئ بمجلس المدينة ومعدات وسيارات المركز بوسط المدينة بمنطقة الكيلو 4 طبقا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وتابع رئيس مدينة مرسي مطروح مع المعدات وسيارات مجلس المدينة وفرق الطوارئ رفع تراكمات تجمعات مياه الأمطار بالطريق الدولي والشوارع الرئيسية والميادين العامة، من خلال معدات وسيارات الحملة الميكانيكية وادارة تحسين البيئة المسئولة عن التعامل مع الطقس الغير مستقر وحالات الطوارئ تحت إشراف نواب رئيس المدينة.
وأكد عبد المجيد علي تفعيل غرفة العمليات والأزمات لمتابعة الحالة العامة للطقس وجهود فرق الطوارئ بمجلس المدينة بالتعامل الفوري مع تراكمات الأمطار بنطاق المدينة والمركز، وذلك في اطار تكليفات وزارة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بسرعة التعامل الفوري مع تجمعات المياة.
وأوضح رئيس المدينة بانه تم التنسيق مع الجهات المعنية التي تتعامل مع رفع تجمعات مياه الامطار مع الحماية المدنية والمرور والموارد المائية والري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي في حالة الطوارئ لضمان سرعة التخلص من المياه التي تعيق حركة المرور خاصة في الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطريق الدولي، وذلك ضمن جهود المدينة.
ووجه رئيس مدينة مرسى مطروح، لادارة تحسين البيئة والحملة الميكانيكية ورؤساء القري برفع درجة الاستعداد لكافة المعدات والسيارات الخاصة بالتعامل مع تجمعات مياه الامطار بنطاق الاحياء الثمانية بالمدينة والطرق السريعة شرقا وغرباً، في حالة الطقس الغير مستقر طبقا لتقارير هيئة الارصاد الجوية.
وأعلن عن تلقي الشكاوي والبلاغات من المواطنين بغرفة عمليات المجلس لتعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة على رقم 0464933158 / 0464935266، والتنوية عبر صفحة المدينة الرسمية للتنبية بما يستجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح الشوارع رئيس مدينة مرسي مطروح رفع تجمعات مياه الأمطار والطريق الدولي تجمعات میاه رئیس مدینة
إقرأ أيضاً:
الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
زنقة 20 ا سلا
في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.
جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.
كورنيش سلا.. حلم معطل
من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.
البنية التحتية.. واقع هش
الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.
أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.
مونديال 2030.. فرصة قد تضيع
تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.
هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟
مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.