الدكتور حسين بكر رئيسًا للمركز القومي للسينما
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بندب الدكتور حسين محمد حسين بكر -الأستاذ المساعد بقسم التصوير بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون- رئيسًا للإدارة المركزية للمركز القومي للسينما، بقطاع شئون الإنتاج الثقافي، لمدة عام.
حسين محمد حسين بكر، هو مدير تصوير سينمائي، وأستاذ مساعد ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ العالي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ بأكاديمية الفنون، تخرج ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ العالي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ قسم تصوير 1999 بتقدير جيد جداً، كما حصل ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ من المعهد العالي للسينما 2004 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ عام جيد جداً، كما ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ 2009 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ امتياز، وقد حصل علي ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍة 2014 بتقدير امتياز.
كما حصل حسين بكر، على جائزة الدولة للإبداع الفني ، وشارك بأبحاث علمية في عدد من المؤتمرات بأكاديمية الفنون 2015/ 2022، كما قام بتصوير عدد من الأفلام الروائية و التسجيلية من بينها: فيلم ذاكرة السينما ٢٠١٧، وفيلم القليوبي صديق الحياة ٢٠١٨، كما قام بتصوير عدد من المسلسلات الدرامية من بينها: مسلسل نعم مازلت آنسه 2010 للمخرج أحمد يحيى، ومسلسل ربيع الغضب 2012 للمخرج محمد فاضل .
كما قدم بكر، العديد من الدورات والورش التدريبية بمجال التصوير، وحصل على عدد من الجوائز منها: ﺍﻟﺠﺎﺋﺰة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺗﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﺽ "ﻓﻮﺗﻮ إيجبت" 2001، وجائزة ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ الفيلم الروائي الطويل ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ "ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ" ٢٠٠٩، وﻋﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ " ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ " ﺍﻟﺘﻲ ﺃسسها مدير ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺩ.ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻣﺮﺯﻭﻕ، كما قام بكتابة ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ "ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ" ﻣﻦ 2014 إﻟﻰ 2016، كما شارك كعضو لجنة تحكيم بعدد من المهرجانات السينمائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتور حسين محمد بأكاديمية الفنون حسین بکر عدد من
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."