في ظل غزارة قصف باحاتها.. دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تُواصل الدبابات الإسرائيلية محاصرة ستة مستشفيات في قطاع غزة بشكل كامل، وعزل تلك المستشفيات عن محيطها.. وبقي مصير آلاف الجرحى والأهالي مجهولاً بعد أن اجتاحت الدبابات الإسرائيلية شوارع غزة ومحاورها الرئيسية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفيات، الشفاء والقدس، والوفاء، والخدمة العامة، والإندونيسي، ومستشفى النصر للأطفال، وسط قصف عنيف تجاه تلك المستشفيات مما أدى لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، وقطع إمدادات الغذاء والدواء والكهرباء عن تلك المستشفيات، وهو ما يعرّض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر.
وفي سياق متصل أفاد مسعفون فلسطينيون بأن محاولاتهم كافة لدفن نحو 100 شهيد يتواجدون في ثلاجات الموتى باءت بالفشل، في ظل غزارة القصف الإسرائيلي المستمر على المستشفى وباحاته، مؤكدين أنهم سيدفنون الشهداء في مقبرة جماعية داخل المستشفى بعد أن تعتذر إخراجهم من مستشفى الشفاء المحاصر لليوم الخامس على التوالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانونية إقالة رئيس الشاباك
افتتحت المحكمة العليا في دولة الاحتلال جلسة استماع للنظر في قانونية قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته قد تقدموا بطلب مذكرة قانونية إلى محكمة العدل العليا أدانوا فيها تدخل المحكمة في إقالة رئيس الشاباك لونين بار.
وأفادت المذكرة "أن المحكمة ليس لديها مجال للتدخل القضائي بشأن قرار الحكومة الأخير بإقالة بار بدعوى أن تعيين من يرأس الوكالة هو مسألة تتعلق بأمن الدولة، ومحفل للسياسة العامة ترفض المحكمة عادة التدخل فيه".
ولوح طلب الحكومة إلى أن بار كتب رسالة دامغة توضح بالتفصيل العديد من المزاعم ضد نتنياهو والحكومة، وقالت بأن المحكمة لا يمكنها إجبار رئيس الوزراء والحكومة على العمل مع رئيس الشاباك الذي فقد ثقتهم به.
وادعت الحكومة أن بار قرر عدم المثول أمام مجلس الوزراء لدحض الادعاءات المرفوعة ضده، ولم يقدم التماسًا إلى المحكمة بنفسه، بحجة أن أحكام المحكمة السابقة قد قضت بأن الالتماسات المقدمة من المجموعات العامة بشأن "شخص لم يطعن بنفسه في القرار" لا ينبغي الاستماع إليها.
كما طعن الطلب المقدم من الحكومة ضد الادعاءات التي تفيد بأن نتنياهو وحكومته لديهما تضارب في المصالح مع بار، خاصة بعد التحقيقات المستمرة الذي يجريها الشاباك في العلاقات المزعومة غير القانونية بين مساعدي نتنياهو وقطر. وادعت الحكومة أن التحقيقات بدأت كخطوة لإحباط إقالة بار.
يأتي الطلب ردًا على الالتماسات المقدمة إلى المحكمة من العديد من الأحزاب السياسية وجماعات الرقابة الحكومية للمطالبة بأمر قضائي مؤقت بتجميد إقالة لونين بار، حيث أصدرت المحكمة بالفعل أمرًا قضائيًا مؤقتًا بتجميد إقالة الحكومة لرئيس الشاباك، لكن أمرًا مؤقتًا سيظل ساريًا حتى تتخذ المحكمة قرارًا نهائيًا.
وكان قد تم تحديد جلسة استماع للالتماسات في الثامن من أبريل المقبل، على الرغم من أن المحكمة قد تبت في طلب أمر قضائي مؤقت قبل ذلك التاريخ.