خبراء: الإمارات تقود الشرق الأوسط في الطيران المدني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أصبحت الإمارات، في طليعة دول العالم والمنطقة، في الطيران المدني بفضل تنامي وتيرة تطوره في النقل والشحن الجويين، فضلاً عن حركة المسافرين، والاستثمار في المطارات.
وأكدت النسخة الحالية من معرض دبي للطيران، ريادة الإمارات في هذا المجال بعد إعلان طيران الإمارات وفلاي دبي صفقتين ضخمتين لشراء 120 طائرة بـ 61 مليار دولار 0 استثمارات ضخمةوفي هذا الإطار توقع الخبير السياحي رياض الفيصل، استمرار نمو وتطور الطيران في الإمارات في ظل الدعم والاستثمارات الضخمة، في بناء وتطوير البنية التحتية للمطارات، وآخرها المبنى A في مطار أبوظبي، وشراء الطائرات الحديثة، وتطوير شبكات النقل والخدمات اللوجستية، والاستثمار في الابتكارات والتكنولوجيا المتقدمة.
دعم الاقتصاد الوطني من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد، أن الطيران في الإماراتييساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي، بتعزيز التجارة، والسياحة، فضلاً عن ربط الإمارات بالأسواق العالمية، ولجذب السياح من كل دول العالم.
وأشار إلى أن هذا النجاح نموذج لدول الشرق الأوسط والعالم، بعد أن ضمنت مكانتها مركزاً رئيسياً لحركة الطيران في العالم لسنوات مقبلة. نمو متسارع ولفت الخبير الاقتصادي طارق قاقيش، إلى نمو الطيران في الإمارات السريع في السنوات الماضية، ما رفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، حتى بات عنصراً حيوياً فيه الاقتصاد، مشيراً إلى دوره الكبير في النقل والتجارة، وأيضاً في السياحة وفي خلق فرص العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة معرض دبي للطيران الإمارات
إقرأ أيضاً:
وليد جاب الله: الملف الاقتصادي الأهم أمام الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الملف الاقتصادي هو الأهم أمام الحكومة الجديدة وبالتالي يجب أن تبدأ الحكومة المرتقبة من حيث انتهت الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن التضخم عرض وليس مرض ويتم حله من خلال مجموعة من السياسات الاقتصادية والمالية والعمل على قطاعاته المختلفة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم الثلاثاء، أن مصر تمتلك استراتيجية للتنمية المستدامة 2030 وهي واضحة جدا ومحددة ولدينا ثوابت وإجراءات ومخططات للنهوض بالاقتصاد والمطلوب حاليا هو مزيد من الجودة في السياسات التطبيقية، موضحا أن التغيير في الحكومة يتطلب تغيير في الصفوف الثانية والثالثة وضخ دماء جديدة فيها للعمل بشكل إيجابي واستكمال ما بدأته الحكومة الحالية.
كما تابع الخبير الاقتصادي أن مخرجات الحوار الوطني خرجت في سياق الاستراتيجية الوطنية وقابلة للتنفيذ وهو الأمر المطلوب شعبيا وعلى الحكومة ادماج هذه المخرجات في عمليات الإصلاح الهيكلي واختيار الوقت المناسب للتنفيذ.