باتيلي يثمن الخطوات التي يتخذها الرئاسي لتوطيد دعائم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الإثنين بمكتبه، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.
باتيلي أعرب بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، عن تقديره للمجلس والخطوات التي يتخذها لتوطيد دعائم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية، وعلى ما قام به في عدد من الملفات الهامة، أهمها تيسير عمل اللجنة العسكرية (5+5)، توقيع إعلان النوايا بشأن حقوق الإنسان والقانون الإنساني،واللجنة المالية العليا،ودعم المسار الانتخابي بملكية وطنية، بالشراكة مع الأمم المتحدة والدول الأطراف في مسار برلين.
وأشاد باتيلي بالدور المميز للمنفي في حشد الدعم الدولي للتعاطي مع كارثة درنة من خلال النداء لعدد من الدول والمنظمات للمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية،وكذلك للجهود التي يبذلها للتعامل مع عدد من الأزمات الإقليمية في السودان، والنيجر، وغزة وغيرها.
بدوره،أعرب المنفي عن امتنانه لباتيلي على الإحاطة التي قدمها أمام مجلس الأمن في جلسته الأخيرة، وهنأه على ثقة مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة بقيادته،مثمنا دوره في الوصول إلى توافق في مجلس الأمن من خلال صدور قرار رقم (2702) الذي يعكس الإرادة الدولية في دعم الاستقرار في ليبيا من خلال الشراكة مع المجلس الرئاسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أهمية حماية الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، مع دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي قيد التنفيذ.
وقال خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدماً وأن عناصر خارطة الطريق ماتزال مساراً قابلاً للتطبيق.
وأعرب عن قلقه من مخاطر التصعيد وقصف مليشيا الحوثي وهجماتها مؤخراً على مأرب والجوف وشبوة وتعز.
وشدد على ضرورة الامتناع عن أي تصعيد عسكري قد يعيد النزاع إلى نقطة الصفر.
كما أعرب عن أسفه لاستمرار احتجاز العديد من الأفراد، بمن فيهم العاملون في المنظمات الإنسانية، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع المحتجزين.
وحذر غروندبرغ من استمرار التدهور، حيث انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف منذ بدء النزاع.
وأكد المبعوث الأممي أن الوضع لا يزال هشا، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون.
كما شدد على أهمية مشاركة النساء في العملية السياسية، مشيداً بجهود القيادات النسوية اليمنية في تعزيز حقوق المرأة ودعم السلام.
واختتم غروندبرغ إحاطته بالتأكيد على أن "اليمن في مرحلة حرجة"، محذراً من مخاطر العودة إلى نزاع واسع النطاق، ومؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب.