الاحتلال يعوض فشله البري في غزة بقصف النساء والأطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال اللواء الدكتور نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إنّ العملية العسكرية الإسرائيلية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 39 يومًا لم تحقق أهدافها العسكرية المعلنة في القضاء على حماس، مؤكدًا أن الاحتلال ينفذ إبادة للشعب الفلسطيني في عملية ممنهجة.
وأضاف سالم في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنه على الأرض، لم نرَ أسرى فلسطينيين من حماس في حوزة الاحتلال أو أن قوات الاحتلال تقاتل أفرادا من حماس تحت الأرض، ولكن كل ما يجيده الاحتلال هو القصف الجوي عن بُعد بآلة التدمير الجبارة.
ونوه إلى أن الطيران الأمريكي ينقل إليهم من أمريكا القنابل والصواريخ التي يضربون بها الأطفال والنساء، ولا نعرف متى يستيقظ ضمير المجتمع الدولي وكم شهيد وقتيل وجريح كي يصدر مجلس الأمن قراره بوقف إطلاق النار.
وأكد، أن الشارع العالمي استيقظ، والمواطنون ينددون بكل ما تفعله إسرائيل، حتى أن بعض اليهود في الولايات المتحدة ينددون بما تفعله إسرائيل، فما تقوم به غير مسبوق في التاريخ، لكنه احتلال فاشل لا يجيد إلا ضرب النساء والأطفال عن بُعد وليس قتالًا متلاحمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية العسكرية الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس غلاف غزة طوفان القدس غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة القصف على غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".