دبي تأمل في زعامة الطيران المدني بعد تقديم طلبيات بقيمة 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تقدمت اثنتان من شركات الطيران في دبي الإثنين بطلبيات لشراء طائرات بوينغ 777 إكس تزيد قيمتها على 50 مليار دولار مع احتدام المنافسة مع شركات إقليمية ناشئة على شراء الطائرات التي تسافر إلى مقاصد بعيدة وسط توقعات بنمو قطاع السفر الدولي.
وتضمنت الطلبيات شراء 55 طائرة من الطراز 777-9 الذي يضم 400 مقعد و35 من الطراز 777-8 الأصغر في دفعة للبرنامج الشامل المعروف باسم 777إكس، والذي عانى من تأخير لخمس سنوات.
وتقدمت شركتا طيران الإمارات وفلاي دبي المملوكتان لحكومة دبي لشراء 125 طائرة بوينغ عريضة البدن خلال افتتاح معرض دبي للطيران.
وقال رئيس طيران الإمارات وفلاي دبي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إن هذه الطلبيات تمثل مجتمعة استثمارات كبيرة تعكس التزام دبي بمستقبل الطيران.
وأضاف أن طيران الإمارات تتوقع استلام الطائرات من طراز 777إكس في عام 2025، وهو ما يتماشى مع أحدث أهداف بوينغ .
في حين لا تزال شركة تصنيع الطائرات إيرباص الأوروبية في انتظار طلبية لشراء طائرات من إنتاجها تماثل إلى حد بعيد طراز بوينغ.
وطلبت طيران الإمارات خمس طائرات أخرى من الطراز بوينغ 787 دريملاينر بينما طلبت فلاي دبي 30 طائرة من النوع نفسه في أول طلبية لها لشراء طائرات المسافات الطويلة.
ولقطاعي الطيران والسياحة أهمية بالغة في اقتصاد دبي الذي يفتقر إلى الثروة النفطية التي تتمتع بها العديد من الدول المجاورة.
ومنطقة الخليج هي أكبر عميل للطائرات عريضة البدن نظرا للموقع الجغرافي للإمارات وقطر. وقال مسؤولون في قطاع الطيران إن الطلبيات زادت المنافسة بين شركات الطيران مع قيام السعودية بتوسيع أسطولها ووضع شركات الطيران في تركيا والهند خططا لإبعاد حركة نقل الركاب عن منطقة الخليج.
فرانس 24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دبي طيران بوينغ طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
بكين تحمّل واشنطن مسؤولية قرارها تجميد تسلّم طائرات “بوينغ” الأميركية
يمانيون../
وزارة التجارة الصينية حذّرت من أنّ الشركات الجوية الصينية، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية، التي “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية”.
حمّلت الصين الولايات المتحدة مسؤولية قرارها تجميد استلام طائرات “بوينغ” الأميركية، حيث أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة، التي فرضتها واشنطن، هي السبب في ذلك.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدّث باسم الوزراة أنّ هذه الرسوم “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ما أدّى إلى اضطراب سوق النقل الجوي الدولي”.
وأضاف أنّ الشركات الجوية الصينية المعنيّة، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء هذا الوضع كثيراً.
كذلك، أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ بكين “مستعدّة للاستمرار في دعم التعاون التجاري الطبيعي بين شركات البلدين”.
وأعربت عن أملها بأن “ينجح الطرف الأميركي في الإصغاء إلى دعوات الشركات إلى توفير بيئة مستقرة لنشاطاتها التجارية والاستثمارية”.
“تأثير مباشر في الميزان التجاري الأميركي”يُذكر أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوماً إضافيةً، بنسبة 145%، على غالبية الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتردّ بكين عبر فرضها رسوماً جمركيةً بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.
والأسبوع الماضي، بعد فرض الرسوم الجمركية الإضافية، رفضت الصين تسلّم عدد من الطائرات، بحسب ما أعلنه المدير العامّ لشركة “بوينغ”، كيلي أورتبرغ، في مقابلة مع شبكة “سي أن بي سي” الأميركية، الأربعاء الماضي.
وأكد أورتبرغ أنّه كان هناك 3 طائرات جاهزة للتسليم في الصين، موضحاً أنّ “2 منها عادتا إلى الولايات المتحدة، ونحن بصدد إعادة الثالثة”، ومضيفاً أنّ الشركة كانت بصدد تسليم الصين 50 طائرةً خلال هذا العام.
أما في تصريحات أخرى، فقال أورتبرغ إنّ الشركة “لن تستمر في بناء طائرات لعملاء لا ينوون استلامها”، مضيفاً أنّ التحدّي الماثل يضعها أمام “دفع بكين إلى التراجع عن قرارها واستلام الطائرات، أو إعادة تسويقها”.
وكان ترامب انتقد بكين بشدة على خلفيّة تجميدها استلام الطائرات، معتبراً أنّ هذا “مثال بسيط على ما تفرضه الصين منذ أعوام على الولايات المتحدة”.
وقد يؤثّر تجميد عمليات الاستلام من جانب الصين في الميزان التجاري الأميركي بصورة مباشرة، علماً بأنّه عانى في عام 2024 بسبب “بوينغ”.
وتراجع إنتاج الشركة الأميركية بصورة كبيرة بسبب عدة مشكلات مرتبطة بالجودة، بعد حادث وقع خلال رحلة في كانون الثاني/يناير 2024 أسفر عن إصابات طفيفة، بينما توقّف عمل مصنعين بسبب إضراب استمرّ أكثر من 50 يوماً.