نتنياهو يتوعد أوروبا وأمريكا إذا لم ينتصر في حرب إبادته الجماعية على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، في إشارة حث وتهديد مبطن، "إنه إذا لم نفز الآن، فستكون أوروبا هي التالية، ثم أنتم التاليون (الأمريكيون). علينا أن نفوز".
وقال رئيس الوزراء نتنياهو، في مقابلة متلفزة على قناة فوكس نيوز، إن النصر في الجنوب ضروري أيضًا لردع حزب الله في شمال إسرائيل.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الانتصار على حماس يبعث برسالة قوية بما فيه الكفاية إلى حزب الله، أجاب نتنياهو: "أعتقد أنها رسالة ضرورية، قد لا تكون كافية، لكنها ضرورية بالتأكيد"، مضيفًا أنه بدونها بالتأكيد لن يكون هناك أي ردع في الشمال (شمال الأراضي المحتلة)".
ووفقاً لنتنياهو، فإن الخطوة الأولى هي القضاء على حماس: "وستدفع حماس ثمن ذلك"، محذراً من أن الأمريكيين سيكونون "التاليين في الصف" إذا لم تنهار حماس.
وأردف نتنياهو في مقابلة فوكس نيوز : "علينا أن نفوز، ليس من أجلنا فحسب، بل من أجل الشرق الأوسط بأكمله،إذا لم نفز الآن، فإن أوروبا هي التالية، ثم أنتم. علينا أن نفوز."
وقال رئيس الوزراء: "ليس هناك بديل عن النصر. علينا أن نجعل قوى الحضارة تهزم هؤلاء البرابرة، وإلا فإن هذه الهمجية سوف تنتشر وتعرض العالم بأسره للخطر. كل أمريكي، وكل دولة متحضرة، سوف تتعرض للخطر علينا أن نفوز".
وبحسب بعض المحللين الغربيين فإن نتنياهو يتبع منطق ملتوي للحقائق، حيث يحذر العالم من مقاومة لها شرعية وفق مقررات الأمم المتحدة، علاوة على أنه هو من يقوم بسحق الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القضاء أمريكيون اوروبا أوروبا وأمريكا بنيامين نتنياهو إذا لم
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي اقتراب التوصل إلى صفقة بشأن غزة مع حماس
نفى مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقريرا للقناة 12 الإسرائيلية، زعم أن إسرائيل وحماس، اقتربتا من التوصل إلى صفقة جزئية في غزة، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وزعم التقرير أن الطرفين اقتربا من صفقة تتعلق بالمحتجزين لدى حماس في غزة، "كبادرة حُسن نية" قبل بداية ولاية ترامب الجديدة.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، أن الحركة قد توافق على صفقة جزئية تطلق فيها سراح عدد محدود من الرهائن قبل تنصيب ترامب.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن مكتب نتنياهو اعتبر تقرير القناة 12 الإسرائيلية بأنه "كذبة كاملة".
وتظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب يوم السبت مطالبين بإطلاق سراح من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.