عمرو عبيد (القاهرة)
مع توقف مباريات بطولات الدوري في العالم والاستعداد لفترة المنافسات الدولية، تعود الصحف العالمية إلى الحديث عن صفقات الانتقالات ووضع المدربين وأمور أخرى، لكن الصحف الإنجليزية صبت كل اهتمامها على اللقطات الأخيرة لرحيل الأسطوري، بوبي تشارلتون، حيث نشرت أغلبها الصور الخاصة باحتشاد آلاف الجماهير خارج ملعب «أولد ترافورد» لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان السير بوبي، وكتبت عبارات الرثاء ووداع نجمها المونديالي الأسطوري.


إلا أن «إكسبريس» و«ستار سبورت» خرجتا عن السياق قليلاً بتسليط الضوء حول اختيار كول بالمر نجم تشيلسي الشاب ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي خلال تلك الفترة الدولية، وتحت عنوان «جنون ستيرلينج»، كتبت كلتاهما عن غضب النجم ريو فيرديناند من عدم انضمام «عقل البلوز» رحيم إلى «الأسود الثلاثة»، مشيراً إلى وجود تعنت واضح من قبل المدرب ساوثجيت تجاه ستيرلينج، خاصة بعد المستوى الباهر الذي ظهر عليه مؤخراً!

«أوروبا بالعربي».. «عجائب البلوز» و«ضربات الريال» و«أفضلية تشافي»!

 

أخبار ذات صلة البرازيل تفتقد صمام الأمان أمام كولومبيا والأرجنتين ريال مدريد يلعب «القط والفأر» في مسلسل مبابي!


وكعادة الصحف الإسبانية، انطلق الحديث عن شائعات صفقات اللاعبين، حيث أكدت «ماركا» أن ألفونسو ديفيز يُفكّر بالفعل في ريال مدريد، رغم تصريحات رئيس نادي بايرن ميونيخ وتحفظه على فكرة التخلي عن نجم الجبهة اليُسرى، في حين كتبت «آس» عن تكوين «المثلث البرازيلي» الهجومي في صفوف «الملكي» خلال الموسم المقبل، بعد الانتقال المُرتقب لنجم بالميراس الصغير، إندريك دي سوزا، في يوليو 2024، ليُشارك بجوار مواطنيه فينيسيوس ورودريجو، وأشارت إلى أن إندريك ابن الـ17 عاماً هو أصغر لاعب ينضم إلى منتخب البرازيل، منذ «الظاهرة» رونالدو في عام 1993.
وعلى الجانب الآخر، أجرت صحيفة «سبورت» الكتالونية حواراً حصرياً جديداً مع المدير الرياضي لنادي برشلونة، البرازيلي ديكو، حيث تصدّر غلافها أبرز تصريحاته التي قال فيها إن تشافي هو المدرب المثالي لـ«البارسا» في المشروع الحالي، وقال إنه خلال 17 مباراة لعبها الفريق في الفترة الأخيرة، لا يعتقد أنه كان سيئاً بالصورة التي يتحدث عنها البعض إلا في مباراة واحدة فقط، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بحديث القائد تير شتيجن «المُحفّز» بين شوطي مباراة ألافيس الأخيرة، ونقلت تفاؤل تشافي بعودة فرانكي دي يونج بعد فترة التوقف الدولي وكذلك حالة غرفة الملابس في الفترة الحالية.

 


وإذا كانت الصحف الإيطالية أطلقت العنان للحديث عن التغيير المُنتظر في الجهاز الفني لفريق نابولي، حيث أكدت أغلبها وبينها «كورييري ديللو سبورت» أن «السماوي» وافق بالفعل على إقالة جارسيا وقدوم المدرب الكرواتي إيجور تيودور، الذي يملك خبرة كبيرة في «الكالشيو»، فإنها و «لاجازيتا» تناولتا الوضع «الناري» فوق قمة الدوري حالياً بين إنتر ميلان ويوفنتوس، وبدأت التحضير مُبكراً للمعركة المُرتقبة بينهما في الجولة 13 نهاية نوفمبر الجاري، وفي سياق مُختلف، تصدّرت صورة الأسطوري، ليونيل ميسي، غلاف صحيفة «إل ديا» الأرجنتينية، التي قالت إن المنتخب تحت قيادة «البرغوث» يستعد لمواجهة أوروجواي والبرازيل في التصفيات المونديالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد تشيلسي برشلونة تشافي هيرنانديز بوبي تشارلتون

إقرأ أيضاً:

رافينيا: لا أهاجم تشافي وإنما أسجل «الحقيقة والواقع»!

أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح البرازيلي رافينيا «27 عاماً» أحد العناصر الأساسية في تشكيلة برشلونة الإسباني منذ أن جاء الألماني هانسي فليك مديراً فنياً خلفاً لتشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، والذي تمت إقالته الصيف الماضي.
وتطور أداء رافينيا بصورة لافتة مع فليك، الذي وضع ثقته الكاملة فيه ومنحه شارة «الكابتن»، تقديراً لما يقدمه للفريق في كل مباراة، ما انعكس كثيراً على «نجم السامبا»، الذي واصل تألقه، بعد أن كان مع تشافي لاعباً قابلاً للتبديل في أي وقت، بل وعدم اللعب أساسياً كثيراً، حيث لعب 17 مباراة فقط في «الليجا»، منها 11 مباراة «بديلاً».
وفي حديث لصحيفة «البايس» الإسبانية العامة، قال رافينيا عن ذلك: يبدو أن تشافي لم يكن يثق في شخصي بالقدر الكافي، ولهذا لم يكن يشركني في مباراة كاملة، حتى لو كنت في أفضل حالاتي.
وأضاف رافينيا: هذا ليس نقداً أو هجوماً على تشافي، وإنما إقرار حقيقة وواقع عشته الموسم الماضي.. كنت أعلم جيداً أنه سيقوم بتغييري في الدقيقة 60 من كل مباراة لعبتها أساسياً، مهما كان مستواي رائعاً، ومهما كنت في «الفورمة».
وحرص رافينيا على أن يؤكد أن حاله اختلف كثيراً هذا الموسم مع فليك، الذي منحه صلاحيات وحرية كبيرة في اللعب، وأن شرف ارتداء «شارة القيادة»، تقديراً لدوره الحاسم والحيوي مع الفريق، حيث سجل 6 أهداف حتى الجولة العاشرة للدوري، وهو رقم يعادل إجمالي ما سجله من أهداف في الموسم الماضي بأكمله.
بدأ رافينيا دياز، المولود في 14 ديسمبر 1996، مسيرته الاحترافية الحقيقية في فيتوريا دي جيماريش من 2016 إلى 2018، ولكنه كان يتطلع للعب في أوروبا فشد الرحال إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي موسم 2018-2019، ومنه إلى استاد رين الفرنسي 2019-2020، ثم إلى ليدز يونايتد الإنجليزي من 2020 إلى 2022، وبعدها استقر به المقام في برشلونة للموسم الثالث على التوالي.
ولم يلعب رافينيا لمنتخبات الشباب البرازيلية في الفئات السنية المختلفة، وإنما انضم مباشرة إلى المنتخب الأول في 2021.

أخبار ذات صلة برشلونة يتحدى إسبانيول بـ «الثلاثي الخارق» أوساسونا إلى «رابع الليجا» بـ «القوة مع فالنسيا»

مقالات مشابهة

  • هل أنت من محبي عجائب الطبيعة؟ إذًا، لا تفوّت مشاهدة الطيور المهاجرة والحفر العميقة في جنوب تركيا
  • الصحف الأوروبية.. آس: ليلة أولمو مع برشلونة.. لاجازيتا ديلو سبورت: الميلان أمام الريال وعرض لياو
  • رافينيا يكشف سر معاناته مع تشافي وتألقه مع فليك
  • أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟
  • شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا
  • الحرس الثوري يؤكد حتمية الرد على إسرائيل ويتحدث عن إحدى عجائب الدنيا
  • رافينيا: لا أهاجم تشافي وإنما أسجل «الحقيقة والواقع»!
  • السيسي يطالب صندوق النقد الدولى بمراعاة تحديات مصر في الفترة الأخيرة
  • التعمري يفصح عن حالته الصحية بعد إصابته الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة هجماته الأخيرة على غزة ولبنان