تضاعف عدد ضحايا الألغام الأرضية في أوكرانيا 10 أمثال في 2022
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، أو أصيبوا بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في أوكرانيا، تضاعف بواقع عشرة أمثال في عام 2022 نتيجة للغزو الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن تقرير للحملة صدر في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن هناك أكثر من 600 حالة جرى توثيقها في أوكرانيا خلال عام 2022.
وأضافت الحملة أنه على مستوى العالم، انخفض عدد الضحايا المبلغ عنهم من 5544 إلى 4710 شخصاً، من بينهم 1700 قتيل والباقي مصابون، وأشارت الحملة إلى انخفاض كبير بشكل خاص في أفغانستان، وهو ما يرجع أساساً إلى حقيقة أنه لا يتم جمع أي بيانات حالياً هناك.
⚡️ New use of landmines, particularly by Russia in Ukraine, has led to a global increase in casualties, according to the Landmine Monitor. In 2022, there were 4,710 casualties from landmines and explosive remnants of war across 49 states. The report… https://t.co/RuP5QgiFn6 pic.twitter.com/NKMvbUterf
— RiskMap (@riskmap_) November 14, 2023ويتم زرع الألغام الأرضية لوقف تقدم قوات العدو، وهي تنفجر عندما يلمسها أحد، وغالباً ما تظل غير مكتشفة في الأرض لعقود، و85% من الضحايا من الأطفال، وغيرهم من المدنيين، الذين يمشون عليها عن طريق الخطأ.
وحظرت معاهدة أوتاوا الألغام الأرضية منذ عام 1999، وهناك 164 بلداً طرفاً في في المعاهدة، ووفقاً لتقرير الألغام الأرضية للحملة، زرعت روسيا ألغاماً أرضية في 11 من أصل 27 منطقة في أوكرانيا منذ بدء غزوها لجارتها في فبراير (شباط)2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا الألغام الأرضیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الفنانين المحليين الذين يستخدمون فنهم لرفع الوعي حول قضايا العدالة الاجتماعية (تقرير)
في عصر تتزايد فيه التحديات الاجتماعية والسياسية، يبرز دور الفن كأداة قوية لنقل الرسائل وتحفيز الحوار. يعد الفنانون المحليون من أبرز الأفراد الذين يستخدمون إبداعاتهم لتعزيز الوعي حول قضايا العدالة الاجتماعية.
إنهم يدمجون رؤاهم الفنية مع قضايا المجتمع، مثل حقوق الإنسان، المساواة، والتمييز، ليخلقوا أعمالًا تتجاوز حدود الجماليات، وتصبح بمثابة صوتٍ للمهمشين والمضطهدين.
من خلال الرسم، النحت، الموسيقى، والرقص، يسعى هؤلاء الفنانون إلى توصيل تجاربهم وتجارب مجتمعاتهم، مما يساهم في تشكيل الوعي العام ويعزز التغيير الاجتماعي.
إنهم ليسوا مجرد فنانين، بل هم ناشطون ثقافيون يضيئون على القضايا الحيوية ويشجعون الجمهور على التفكير والعمل نحو مستقبل أكثر عدلًا.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الفنانين المحليين الذين يستخدمون فنهم لرفع الوعي حول قضايا العدالة الاجتماعية
فنانة وفوتوغرافية تستخدم صورها لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان، خاصة في مناطق النزاع. أعمالها تعكس معاناة الناس وتسلط الضوء على قصصهم.
باسل الرفاعي
فنان تشكيلي يركز على قضايا الهوية والانتماء. يستخدم لوحاته للتعبير عن التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية، مثل التمييز والعنف.
فاطمة الزهراء
مغنية وشاعرة تستخدم كلماتها لتعزيز قضايا العدالة الاجتماعية، مثل حقوق المرأة والمساواة. أغانيها تتحدث عن تجارب شخصية وتجارب المجتمعات المهمشة.
علي عبد الله
فنان جرافيتي يقوم برسم جداريات في الشوارع لتسليط الضوء على قضايا مثل الفقر والفساد. أعماله تعكس صوت الشارع وتعبر عن تطلعات الناس.
سعاد الفهد
راقصة ومصممة رقصات تستخدم فنها للحديث عن قضايا مثل التحرر والتمكين. عروضها تعكس تجارب النساء في المجتمع وتحث على الحوار حول حقوقهن.
محمد عزيز
مخرج سينمائي يركز على إنتاج أفلام قصيرة تتناول قضايا العدالة الاجتماعية، مثل العنصرية والفقر. أفلامه تهدف إلى رفع الوعي وتحفيز النقاش حول هذه القضايا.
لينا صبري
فنانة تشكيلية تدمج الفنون التقليدية في أعمالها لتعبر عن الهوية الثقافية والحقوق الثقافية. تركز على أهمية الحفاظ على التراث في ظل التغيرات السريعة.
هؤلاء الفنانون وغيرهم يسهمون بشكل فعال في تعزيز الوعي حول قضايا مهمة من خلال أعمالهم، مما يساعد على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.