وزير قطاع الأعمال يتابع مراحل التشغيل التجريبي لمصنع غزل 4 بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج واستعدادا لبدء افتتاح المصانع الجديدة، قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بجولة تفقدية داخل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى شهد خلالها التشغيل التجريبى لمراحل الإنتاج المختلفة وصولا للمنتج النهائي بمصنع «غزل 4» المنتظر افتتاحه خلال أسابيع، وكذلك الكوادر البشرية التي تم إعادة تأهيلها لتشغيل المصانع الجديدة ومراجعة انتهاء الأعمال لرفع كفاءة المناطق المحيطة.
أخبار متعلقة
منها «بحث خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج».. حصاد «الهجرة» في أسبوع (تفاصيل)
«الهجرة»: انطلاق فعاليات مؤتمر المصريين في الخارج 31 يوليو بـ«كشف حساب»
«الهجرة» تبحث خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج
شهد الدكتور عصمت تشغيل الماكينات ونقل القطن الخام والغزول المنتجة إلى مصانع النسيج وشحنها إلى موانئ التصدير، وتفقد مركز التدريب والمعامل ومناطق الخدمات والمرافق، مشيرا إلى ضرورة توفير قطع الغيار اللازمة وتدريب العاملين على برامج الصيانة وتوقيتات التنفيذ طبقا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في المصنع الجديد.
تابع الدكتور عصمت، الموقف التنفيذي لمشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تحتل جانبا كبيرا من مشروع التطوير الشامل لقطاع الغزل والنسيج، سواء من حيث حجم الأعمال أو الاستثمارات بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع.
وتبلغ مساحة مصنع غزل (4) 24635 متر مربع بإجمالي عدد مرادن 71808 مردن غزل كومبات، وطاقة إنتاجية 15 طن غزل يوميا.
أكد الدكتور محمود عصمت أن يد التطوير والتحديث لم تمتد إلى هذه الصناعة الاستراتيجية منذ إقامتها في مصر إلا في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي إطار الرؤية العامة للجمهورية الجديدة والتي تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا لتغيير وجه الحياة في شتى المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرا إلى توفير كميات الأقطان التي تكفى للتشغيل لحين جنى المحصول الجديد والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها بالإضافة إلى التصدير كهدف رئيسي.
كان الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام فور وصوله صباح اليوم السبت إلى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
مصنع غزلالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن التشغيل المرحلي لصالة السفر 1 بمطار الملك خالد الدولي
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، التشغيل المرحلي لصالة السفر الدولية رقم “1”ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحمن الراوي، والرئيس التنفيذي لشركةمطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة.
وقام وزير النقل والخدمات اللوجستية بجولة ميدانية على المرافق الخدمية والتشغيلية التي شملتها الصالة “1”، بما في ذلك التوسعة الجديدة، وما تتضمنه من تطوير شامل في أعمال البنى التحتية، وخدمات التشغيل.
وقال معاليه: إن التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية يأتي ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض حيث سيسهم ذلك في رفع الطاقة الاستيعابية والتصميمية في هذه المرحلة من 3 ملايين مسافر إلى 7 ملايين مسافر في العام من خلال إعادة هندسة الإجراءات وتوسعة القدرات الاستيعابية والمكانية مما يرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطارات المملكة، وتعزيز حركة السفر ودعم حركة التنقل والنمو الاقتصادي والسياحي، وتعزيز الربط الجوي لمدينة الرياض بالعديد من الوجهات الدولية، وتحسين تجربة المسافرين، وتطوير الآداء كجزء من تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وبين أن هذه المشاريع التطويرية تأتي امتدادًا للخطط الطموحة والواسعة التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، التي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية؛ معرباً عن امتنانه للدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد -حفظهما الله- للمشاريع الخدمية والتنموية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد معاليه أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتعزيز جاهزية العاصمة الرياض لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل الحديث وبرامج السياحة والتجارة.
اقرأ أيضاًالمملكةتم تحويلها للجهات الأمنية والخدمية المختصة.. “911” يستقبل 2٬606٬195 اتصالاً خلال شهر ديسمبر 2024
وكان حفل التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية “1” ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي قد استهل بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، أعرب خلالها عن شكره للقيادة الرشيدة لدعمها الكبير لقطاع الطيران والمطارات، لما يمثله هذاالقطاع من أهمية قصوى نحو تكريس مكانة الملكة بوصفها محور ربط عالمي بين قارات العالم؛ موضحاً أن افتتاح الصالة “1” يشكل إضافة هامة لآلية تطوير النقل الجوي في المملكة، بالاعتماد على عدد من المعايير التشغيلية عالمية المستوى التي تم تطبيقها في الصالة الجديدة.
وأشاد أبوعباة في كلمته بالجهود الاستثنائية، والمتابعة الدؤوبة التي تبذلها وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للطيران المدني في قيادة وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ والوصول بمنظومة النقل في المملكة إلى هذه المكانة المرموقة، التي يعززها اليوم التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية “1” ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي بكل ما يحمله هذا الافتتاح من مؤهلات تشغيلية رفيعة المستوى، سواء أكان ذلك على مستوى المساحة الإجمالية للصالة البالغة 500,49م2، أم على مستوى الطاقة الاستيعابية للمسافرين المقدرة بـ 7 ملايين مسافر سنوياً.
ونوه في الوقت ذاته بالعديد من المزايا التشغيلية والإجرائية التي اشتملت عليها الصالة، أبرزها توفر 38 كاونتر تسجيل خاص للمسافرين في منطقة المغادرة، هذا إلى جانب 10منصات إلكترونية ذاتية التسجيل، و26 كاونتر خاص بالجوازات، وكذلك 10 بوابات إلكترونية ذاتية الخدمة، وإلى جانب 24 بوابة لصعود الطائرة، فيما تضمنت منطقة القدوم 40 منصة مخصصة للجوازات، و11 بوابة إلكترونية ذاتية الخدمة.
يذكر أن أعمال تطوير صالة السفر الدولية “1” بمطار الملك خالد الدولي كانت قد أُعلنت مباشرة عقب الافتتاح الرسمي الذي شهدته صالتا السفر “3” و “4” في منتصف نوفمبر من عام 2022 لتشمل أعمال التطوير التي أشرف على تنفيذها أكثر من 3600 عامل الحفاظ على هوية الصالة، ومضاعفة طاقتها الاستيعابية لتصل بمعية صالة السفر الدولية “2” إلى 14 مليون مسافر سنوياً، إلى جانب ذلك ستشمل أعمال التطوير تعزيز تجارب المسافرين من خلال تجديد وتحسين المرافق والمساحات التجارية، بما في ذلك تجديد الأنظمة التشغيلية باستبدال وتحديث أنظمة المناولة، وإعادة تأهيل أنظمة التهوية والتكييف، وترقية أنظمة توزيع مستقبلات الطاقة ومقاومة الحريق والسلامة العامة.