جيش الاحتلال يزعم اعتراضه جسما مشبوها قبالة سواحل عكا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن اعتراضه جسما مشبوها قبالة سواحل عكا، بالتزامن مع تصاعد وحشية عدوانه على قطاع غزة.
وكتب الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أن دفاعات الاحتلال الجوية قامت باعتراض "هدف مشبوه" بعد رصده بالقرب من شواطئ عكا.
وأضاف في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه لم يتم تفعيل الإنذار وفق السياسة المتبعة.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال مزيد من التفاصيل حول الحادثة، ولا الجهة التي تقف وراء إطلاق "الجسم المشبوه".
يأتي ذلك في وقت يشن فيه الاحتلال حرب إبادة جماعية على أهالي قطاع غزة، تستهدف المستشفيات والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، بهدف تهجير سكانه قسريا من منازلهم.
ولليوم التاسع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي عكا غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي عكا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُلقي على غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل
الثورة / متابعة / محمد الجبري
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، لليوم الـ397 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار والنزوح.
ولليوم الـ 33 على التوالي، يرزح شمالي قطاع غزّة ومخيم جباليا وبيت لاهيا، على وجه الخصوص، تحت حصارٍ وتجويع غير مسبوق، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزّة.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.
واستشهدت مواطنة فلسطينية وأطفالها الثلاثة، أمس الأربعاء، في قصف العدو الصهيوني منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إلى ذلك أكد مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، أمس، أن عدداً من الحرجي استشهدوا لعدم وجود تخصصات جراحية، مشدداً على أن أغلب الحالات تأتي مشياً على الأقدام وتحتاج تدخل جراحي ورعاية طبية مناسبة لحالتها.
وأشار أبو صفية في تصريح صحفي، إلى أن الوضع لا يزال صعباً جداً وما زالوا محاصرين داخل المستشفى، مبيناً: «قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبقّ معي سوى طبيبان وعدد من الممرضين».
وفي خانيونس جنوب القطاع، استشهدت سيدتان فلسطينيتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات العدو الصهيوني فجر أمس لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق المدينة.
في المقابل أقرت وسائل إعلام عبرية، أمس بإصابة نحو 21 جندياً إسرائيلياً على جبهتي غزة وجنوب لبنان خلال 24 ساعة الماضية. بينهم 13 جنديًا عند الجبهة الشمالية مع لبنان و8 في قطاع غزة».
ويعاني جيش الاحتلال من أزمة كبيرة في تجنيد الاحتياط بدأت مؤخراً في الظهور على السطح، في أعقاب رفض الحريديم الخدمة في صفوف الجيش، ومقتل وإصابة نحو 15 ألف جندي على جبهتي لبنان وغزة.
يأتي ذلك فيما قالت «سلطة جودة البيئة» الفلسطينية، إنّ «جيش» الاحتلال أسقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في بيان صادر عنها، أمس، لمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن «قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود».
وأشارت «جودة البيئة» إلى أنّ الاحتلال استخدم في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفسفور الأبيض، الذي يحرمه القانون الدولي بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة، التي تستهدف مكونات البيئة مسببةً أضراراً بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أنّ الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه، أدّت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيالٍ قادمة.
من جانبها اعتبرت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن “ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا”، بل هي “إبادة جماعية”.
وشاركت ألبانيز على حسابها بمنصة إكس تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.
وأشارت لوجود عدة وسائل لتدمير إسرائيل للفلسطينيين وأكدت أنّ “أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية”.
وقالت ألبانيز:” لا تسموا هذه حربًا. إنها إبادة جماعية. نية التدمير واضحة. كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات العدو الصهيوني، حملة دهم واعتقال في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، طالت أسرى محررين ومعتقلين سياسيين سابقين في سجون السلطة.
وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في قرية برقة ورشقوهم بالحجارة، ما أسفر عن إصابة مستوطنين اثنين، فيما اندلعت مواجهات في كفر مالك، وبدرس.
وفي نابلس، انسحبت قوات العدو الصهيوني من المنطقة الشرقية بمدينة نابلس باتجاه حاجز بيت فوريك، بعد اقتحام استمر عدة ساعات اعتقلت خلاله الشاب الجريح «يزن ضمره» بعد مداهمة منزله بمنطقة بلاطة البلد. وفي الخليل اعتقلت قوات العدو المهندس أشرف عصفور من ضاحية البلدية في الخليل بعد يومين من الإفراج عنه حيث اعتقل إدارياً لمدة عام.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة سلفيت من مدخلها الشمالي، فجر أمس وسط إطلاق لقنابل الصوت صوب المواطنين.. ورافق الاقتحام انتشار واسع لقوات مشاة العدو في عدة أحياء رئيسية من المدينة، بما في ذلك شارعي الداخلية والصحة، ودواري العين والحرية.
كذلك اقتحمت قوات العدو بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، حيث داهمت عدة منازل وإجراء تحقيقات ميدانية مع المواطنين، إضافة إلى الاعتداء على بعضهم.
وفي جنين، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قباطية الى اربعة وتدمير واسع للممتلكات، كما تواصل قوات العدو الصهيوني، منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء، اقتحام مدينة جنين ومخميها، وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
من جانبه أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في المدينة، تزامنا مع إطلاق نار واشتباكات مسلحة متكررة في بلدة قباطية، إلى جانب تفجير عبوات ناسفة في البلدة وعند حاجز “دوتان” العسكري.
كما استهدف مقاومون قوات الاحتلال قرب دوار البادية في جنين، بصليات كثيفة من الرصاص، بينما وقعت اشتباكات مسلحة في مثلث الشهداء وميثلون، تزامنا مع مظاهرات شعبية، كما اندلعت مواجهات شعبية بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الزبابدة بجنين، إضافة إلى مواجهات متكررة في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
وفي طوباس، خاض مقامون فلسطينيون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة طمون، وتخللها تفجير عبوات ناسفة في البلدة وفي مخيم الفارعة، فيما خرجت مظاهرات شعبية في طمون منددة بجرائم الاحتلال.