موقع 24:
2025-03-03@11:09:38 GMT

أوستن: قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أوستن: قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تطبق هدنة الحرب الكورية تشعر بالقلق من أن الصين وروسيا تساعدان كوريا الشمالية على توسيع قدراتها العسكرية من خلال تمكين بيونغ يانغ من التهرب من عقوبات الأمم المتحدة.

وكان أوستن يتحدث في اجتماع في كوريا الجنوبية مع وزراء دفاع وممثلي 17 دولة تشكل قيادة الأمم المتحدة (يو.

إن.سي) وهي الهيئة المشرفة على الهدنة.

وقال أوستن: "ساورنا قلق عميق من أن جمهورية الصين الشعبية وروسيا تساعدان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدراتها من خلال تمكينها من التهرب من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأضاف "نحن منزعجون أيضاً من تنامي التعاون العسكري مؤخراً بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن قلقه بشأن العلاقات العسكرية المتنامية بين كوريا الشمالية وروسيا https://t.co/WvaRGr6NDw

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 14, 2023

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتزويد روسيا بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، كما اتهمت موسكو بتقديم الدعم العسكري الفني لبيونغ يانغ.

ونفت كوريا الشمالية وروسيا إبرام أي صفقات أسلحة رغم تعهد زعيمي البلدين بتعزيز التعاون العسكري خلال اجتماعهما في سبتمبر أيلول في أقصى شرق روسيا.

وقالت الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، إنها تمتثل للالتزامات الدولية.

وجاء في بيان مشترك بين قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وكوريا الجنوبية أن القيادة "ستقف متحدة عند أي تجدد للأعمال العدائية أو الهجوم المسلح على شبه الجزيرة الكورية"، وأدانت البرامج النووية والصاروخية الباليستية "غير القانونية" لكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك إنه تم تحذير بيونغ يانغ من محاولة القيام بأي أعمال عدائية، مشيراً إلى أنه على عكس عام 1950، عندما اندلعت الحرب الكورية، أصبحت كوريا الشمالية الآن دولة عضو في الأمم المتحدة.

Wheels up at Osan Air Base. Heading to Indonesia for the 10th ASEAN Defense Ministers Meeting-Plus to meet with key leaders from across Southeast Asia and the Indo-Pacific region. pic.twitter.com/7BSsGyxtce

— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 14, 2023 حل قيادة الأمم المتحدة

قال شين في الاجتماع "إذا غزت كوريا الشمالية الجنوب مرة أخرى، فستناقض نفسها، حيث تصبح دولة عضو في الأمم المتحدة تهاجم قيادة الأمم المتحدة".

وأضاف "إذا حاولت الدول التي دعمت كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية المساعدة مرة أخرى، فإن تلك الدول ستتلقى أيضاً عقاباً شديداً من المجتمع الدولي إلى جانب كوريا الشمالية".

ودعمت الصين والاتحاد السوفيتي كوريا الشمالية في قتالها ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. والصين وكوريا الشمالية طرفان في الهدنة مع قيادة الأمم المتحدة.

وأرسلت الدول الأعضاء الـ17 في قيادة الأمم المتحدة، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وتركيا، قوات أو ساهمت في الدعم الطبي خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953.

وتشكلت قيادة الأمم المتحدة في عام 1950، وتم تكليفها باستعادة السلام وإنفاذ الهدنة مع العمل كقناة اتصال مع كوريا الشمالية. ويقودها قائد الجيش الأمريكي المتمركز في كوريا الجنوبية.

ووصفت كوريا الشمالية، الإثنين، قيادة الأمم المتحدة بأنها "أداة أمريكية للمواجهة" لا علاقة لها بالأمم المتحدة و"منظمة حرب غير قانونية" يجب حلها لمنع اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

واتفق أوستن وشين، الإثنين، على مراجعة اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

واتفق وزيرا الدفاع أيضاً على تكثيف التدريبات المشتركة والتعاون مع اليابان لردع أي هجوم كوري شمالي والاستعداد له بشكل أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية حلف الناتو قیادة الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة لکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة الحرب الکوریة

إقرأ أيضاً:

الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية

تصاعدت حدة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية اعتبارًا من 4 مارس/آذار المقبل، مما دفع الصين إلى التوعد باتخاذ "كل التدابير المضادة الضرورية" لحماية مصالحها.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي "إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي في هذا الاتجاه، فسوف تتخذ الصين كل التدابير المضادة الضرورية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة"، مشيرة إلى أن الإجراءات الأميركية "ستزيد العبء على الشركات والمستهلكين الأميركيين وستعرّض استقرار السلسلة الصناعية العالمية للخطر".

وأضاف البيان أن الاتهامات الأميركية بأن الصين تساهم في أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة "مجرد محاولة لإلقاء اللوم على الآخرين"، مؤكدة أن "الصين لديها واحدة من أكثر السياسات صرامة وشمولية لمكافحة المخدرات في العالم"، وأنها تتعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى في هذا الملف.

ترامب خلال لقاء سابق مع الرئيس الصيني في لقاء سابق جمعهما عام 2019 (رويترز)

 

كندا والمكسيك

بالإضافة إلى الرسوم على الصين، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية، قبل أن يعلق قراره لمدة شهر، وهي الفترة التي تنتهي الثلاثاء القادم. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد ترامب أن الرسوم ستُطبق كما هو مقرر حتى يتم "توقف مشكلة الفنتانيل أو الحد منها بشكل جدي".

في المقابل، صرحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أنها تأمل في التحدث إلى ترامب لمنع فرض الرسوم، بينما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن المسؤولين يعملون على مدار الساعة لتجنب الإجراءات الأميركية، مشددًا على أن "أقل من 1% من الفنتانيل والمهاجرين غير المسجلين الذين يدخلون الولايات المتحدة يأتون عبر الحدود الكندية" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

انعكاسات اقتصادية فورية

أثرت تصريحات ترامب والرد الصيني سريعًا على الأسواق العالمية، حيث سجلت الأسواق الآسيوية تراجعا ملحوظا، إذ انخفض مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 3.9%، وهو أكبر انخفاض يومي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما تراجع مؤشر سي إس آي 300 الصيني بنسبة 1.9%. كما شهد اليوان الصيني انخفاضا طفيفا إلى 7.29 مقابل الدولار.

إعلان

وقال الخبير الاقتصادي في بلومبيرغ تشانغ شو: "ترامب قد يضغط أكثر من اللازم، فالصين حتى الآن تحلت بضبط النفس، ولكن قد يتحول هذا إلى موقف انتقامي أكثر حدة مما سيؤدي إلى حرب تجارية أكثر ضررًا".

واشنطن وبكين تربطهما علاقات تجارية معقدة ومتشابكة (غيتي) ردود فعل رسمية

وتعتزم القيادة الصينية الأسبوع المقبل عقد اجتماعات لوضع خطط لحماية اقتصاد البلاد من تأثير التهديدات الأميركية، وسط توقعات بإعلان حزم تحفيزية بقيمة تتراوح بين 500 و700 مليار يوان (69 – 97 مليار دولار) لدعم الاستهلاك والاستثمار التكنولوجي.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة "سيؤثر بشكل خطير على الحوار" بين البلدين بشأن مكافحة المخدرات، متهمة واشنطن بممارسة "الابتزاز". وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان إن "الضغط والإكراه والتهديدات ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين. الاحترام المتبادل هو الأساس".

توسيع نطاق التعريفات

وفي سياق متصل، وسَّعت إدارة ترامب حملتها ضد بكين عبر فرض قيود جديدة على تدفقات الاستثمار بين البلدين، وفرض رسوم مقترحة على السفن الصينية التي تنقل البضائع إلى الولايات المتحدة، وإجراء محادثات مع المكسيك لحثها على فرض تعريفات على السلع الصينية.

ووفقًا لتقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس العام الماضي، فإن الفنتانيل المتجه إلى الولايات المتحدة يُصنَّع في المكسيك باستخدام مواد كيميائية صينية، مما يشير إلى أن الاتهامات الأميركية قد تستند إلى دوافع سياسية أكثر منها تجارية.

ومع اقتراب دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق يمنع تصاعد الأزمة؟ أم أننا أمام فصل جديد من الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم؟ في ظل الغموض الحالي، يترقب العالم تداعيات هذه المواجهة على الاقتصاد العالمي برمته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عشرات الحرائق تضرب ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية
  • واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
  • قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • ترامب خلال اجتماعه مع زيلينسكي: المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت جيدة للغاية
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين
  • مؤتمرُ الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يتفق على خطّة تمويل