موقع 24:
2025-03-18@05:13:13 GMT

أوستن: قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أوستن: قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تطبق هدنة الحرب الكورية تشعر بالقلق من أن الصين وروسيا تساعدان كوريا الشمالية على توسيع قدراتها العسكرية من خلال تمكين بيونغ يانغ من التهرب من عقوبات الأمم المتحدة.

وكان أوستن يتحدث في اجتماع في كوريا الجنوبية مع وزراء دفاع وممثلي 17 دولة تشكل قيادة الأمم المتحدة (يو.

إن.سي) وهي الهيئة المشرفة على الهدنة.

وقال أوستن: "ساورنا قلق عميق من أن جمهورية الصين الشعبية وروسيا تساعدان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدراتها من خلال تمكينها من التهرب من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأضاف "نحن منزعجون أيضاً من تنامي التعاون العسكري مؤخراً بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن قلقه بشأن العلاقات العسكرية المتنامية بين كوريا الشمالية وروسيا https://t.co/WvaRGr6NDw

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 14, 2023

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتزويد روسيا بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، كما اتهمت موسكو بتقديم الدعم العسكري الفني لبيونغ يانغ.

ونفت كوريا الشمالية وروسيا إبرام أي صفقات أسلحة رغم تعهد زعيمي البلدين بتعزيز التعاون العسكري خلال اجتماعهما في سبتمبر أيلول في أقصى شرق روسيا.

وقالت الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، إنها تمتثل للالتزامات الدولية.

وجاء في بيان مشترك بين قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وكوريا الجنوبية أن القيادة "ستقف متحدة عند أي تجدد للأعمال العدائية أو الهجوم المسلح على شبه الجزيرة الكورية"، وأدانت البرامج النووية والصاروخية الباليستية "غير القانونية" لكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك إنه تم تحذير بيونغ يانغ من محاولة القيام بأي أعمال عدائية، مشيراً إلى أنه على عكس عام 1950، عندما اندلعت الحرب الكورية، أصبحت كوريا الشمالية الآن دولة عضو في الأمم المتحدة.

Wheels up at Osan Air Base. Heading to Indonesia for the 10th ASEAN Defense Ministers Meeting-Plus to meet with key leaders from across Southeast Asia and the Indo-Pacific region. pic.twitter.com/7BSsGyxtce

— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 14, 2023 حل قيادة الأمم المتحدة

قال شين في الاجتماع "إذا غزت كوريا الشمالية الجنوب مرة أخرى، فستناقض نفسها، حيث تصبح دولة عضو في الأمم المتحدة تهاجم قيادة الأمم المتحدة".

وأضاف "إذا حاولت الدول التي دعمت كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية المساعدة مرة أخرى، فإن تلك الدول ستتلقى أيضاً عقاباً شديداً من المجتمع الدولي إلى جانب كوريا الشمالية".

ودعمت الصين والاتحاد السوفيتي كوريا الشمالية في قتالها ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. والصين وكوريا الشمالية طرفان في الهدنة مع قيادة الأمم المتحدة.

وأرسلت الدول الأعضاء الـ17 في قيادة الأمم المتحدة، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وتركيا، قوات أو ساهمت في الدعم الطبي خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953.

وتشكلت قيادة الأمم المتحدة في عام 1950، وتم تكليفها باستعادة السلام وإنفاذ الهدنة مع العمل كقناة اتصال مع كوريا الشمالية. ويقودها قائد الجيش الأمريكي المتمركز في كوريا الجنوبية.

ووصفت كوريا الشمالية، الإثنين، قيادة الأمم المتحدة بأنها "أداة أمريكية للمواجهة" لا علاقة لها بالأمم المتحدة و"منظمة حرب غير قانونية" يجب حلها لمنع اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

واتفق أوستن وشين، الإثنين، على مراجعة اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

واتفق وزيرا الدفاع أيضاً على تكثيف التدريبات المشتركة والتعاون مع اليابان لردع أي هجوم كوري شمالي والاستعداد له بشكل أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية حلف الناتو قیادة الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة لکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة الحرب الکوریة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية

أعربت كوريا الشمالية عن رفضها القاطع للدعوة التي وجهتها لها دول مجموعة السبع للتخلي عن أسلحتها النووية، واصفة هذه الدعوة بأنها غير مقبولة وتتنافى مع حقوقها السيادية.

وجاء رفض بيونج يانج في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، حيث أشارت إلى أن مجموعة السبع هي من تركز على "الانتشار النووي غير القانوني والخبيث".

وأكدت كوريا الشمالية، في بيانها الصادر يوم الإثنين، أن ما تقوم به من تطوير للأسلحة النووية يندرج ضمن حقوقها السيادية، منتقدةً ممارسات مجموعة السبع التي تتذرع بـ"المشاركة النووية" أو "توفير الردع الموسع" لتحقيق أهدافها.

ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشماليةتؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحريةكيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟ردع نووي.. كوريا الشمالية تختبر "صاروخ استراتيجي" تحت إشراف كيمسيول: كوريا الشمالية تدفع بقوات إضافية إلى روسيارئيس الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بنصف ذخيرتهاكوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية

وأضاف البيان: "تحولت مجموعة السبع إلى جماعة إجرامية نووية تُهدد السلام والأمن العالميين بشكل خطير، وعليها أن تتخلى عن طموحاتها البالية للهيمنة النووية قبل أن تتحدث عن نزع السلاح النووي".

وأكدت بيونج يانج أن وضعها كدولة نووية مُكرَّس في دستورها، ولن يتغير سواء اعترفت الدول الأخرى بذلك أم لا. كما هدَّدت بتعزيز ترسانتها النووية كمّا ونوعا، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي كرد على التهديدات النووية الخارجية التي تواجهها.

واختتم البيان بالتأكيد على أن كوريا الشمالية ستواصل تحديث وتعزيز قواتها المسلحة النووية وفقا لدستورها وقوانينها المحلية، وذلك لضمان أمنها وسيادتها في مواجهة ما وصفته بـ"التهديدات الخارجية".

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيون أذرع لها
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي