باشا بوزنيقة يمتنع عن تسلّم مراسلة لهيئة حقوقية تخبره فيها بعقد مؤتمرها الوطني
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
انتقدت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، امتناع باشا مدينة بوزنيقة عن استقبال مراسلة لها تتعلق بإشعاره بعقد مؤتمرها الوطني الثالث في دجنبر المقبل.
وأفادت بأن هذا الباشا “أعطى أوامره لمكتب الضبط بالباشوية لرفض تسجيل هذه المراسلة في سجل الواردات”.
وعلل ذلك بــ”التعليمات التي توصل بها من كبار مسؤوليه”، وفق بلاغ صادر عن الهيئة.
وأوضح البلاغ بأن الهيئة حصلت على موافقة إدارة مركب مولاي رشيد ببوزنيقة لتنظيم مؤتمرها الوطني شريطة حصولها على “ترخيص من السلطة المحلية بهذه المدينة”.
واعتبرت الهيئة هذا الشرط من “الإجراءات الجائرة وغير القانونية وتكذب شعار استقلالية المؤسسات”.
وتساءلت عن الدواعي التي تقف وراء “هذا المنع والحصار والتضييق الذي يطالها وهي هيئة حقوقية اقتنعت بحقوق الإنسان في بعدها الكوني، واختارت المساهمة الطوعية في بناء صرح دولة حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وتأسست هذه الهيئة سنة 2010، وحصلت فيها على وصل الإيداع القانوني النهائي، وعقدت مؤتمرها الوطني الأول سنة 2015 وحصلت عقبه على وصل الإيداع المؤقت، وفي سنة 2019 عندما عقدت مؤتمرها الوطني الثاني لم تحصل على أي وصل.
ويُذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سجل في تقريره السنوي لسنة 2022، على مستوى الحريات الجمعوية، “استمرار بعض الإشكالات المرتبطة بالحق في التنظيم، كما يتضح ذلك من بعض حالات رفض تسلم الملف القانوني لتأسيس الجمعيات أو تجديد هياكلها، أو رفض تسليم وصل الإيداع القانوني المؤقت أو النهائي، دون مبررات مقبولة من الناحية القانونية”.
كلمات دلالية الباشا الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بوزنيقة حقوق الإنسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة
أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كارثية؛ بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار 15 شهرا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
بن جفير: أهداف الحرب لم تتحقق طالما بقيت حماس في غزةالنازحون في قطاع غزة يعانون من عدم توافر مياه صالحة للشربوقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إن إسرائيل مارست الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وجيش الاحتلال نقل عملياته العنيفة إلى الضفة الغربية بعد توقف الحرب في قطاع غزة.
وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة للغاية بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرا، وقطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير كل مظاهر الحياة.
وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الحرب الإسرائيلية على غزة أحدثت موجة كبيرة من التلوث البيئي في القطاع، وسكان قطاع غزة سيواجهون صعوبات كبيرة خلال الفترة المقبلة بسبب الآثار المدمرة للحرب.
وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: نحو 40 % من أطفال غزة أصبحوا أيتاما بسب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، مضيفة :" أشعر بالقلق لعدم توفر الظروف الملائمة لاستئناف الحياة في قطاع غزة".
وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في قطاع غزة ويجب أن تتحمل مسؤولية عملية إعادة الإعمار"، مضيفة :" لم أشهد في حياتي هذا النوع من البشاعة التي مارستها إسرائيل في قطاع غزة".