استثمارات بـ100 مليون درهم تدعم مضمار “ميدان” للحفاظ على ريادته عالمياً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية، أنه تم ضخ نحو 100 مليون درهم استثمارات في مضمار “ميدان” العالمي لتطوير مرافقه والحفاظ على ريادته في عالم سباقات الخيل.
وشهد المضمار انطلاق فعاليات الموسم الجديد 2023–2024 لسباقات الخيل، “كرنفال سباقات دبي”، الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس المقبل.
وأوضح العظب، أن سباقات الخيل في الإمارات خاصة على مضمار ميدان العالمي، وصلت لمستويات عالمية تتطلب العمل المستمر للحفاظ على هذه الريادة، والعمل مع باقي السباقات والمضامير في المنطقة لاستقطاب خيول العالم إلى هذه المنطقة.
وقال: “بتوجيهات القيادة الرشيدة، ضخت الحكومة استثمارات جديدة في مضمار (ميدان)، تقترب من 100 مليون درهم، لتطوير مرافقه ومنشآته مثل المضمار والإضاءة والشاشات وغيرها، بهدف الحفاظ على المكانة المتميزة لدبي والمضمار العالمي، واستقطاب أفضل خيول العالم للمشاركة في موسم (كرنفال سباقات دبي) وصولا إلى كأس دبي العالمي”.
وأوضح أن وجود أكثر من سباق ومضمار مميز في المنطقة يعطيها زخما وقوة، والدول الشقيقة ضخت استثمارات كبيرة في هذا المجال وقال : ” هدفنا يصب في مصلحة سباقات خيول المنطقة، واعتماد الهيكلة الجديدة لموسم السباقات، كان جزءا من التعديل، لتصل خيول العالم إلى دبي ومنها لمختلف مضامير المنطقة، ثم تعود إلى دبي للمشاركة في كأس دبي العالمي”.
وأكد العظب أن النسخة الـ28 من كأس دبي العالمي، ستشهد العديد من المفاجآت التي تدعم فرص الحفاظ على هذه الريادة لمضمار “ميدان”، وقال: “الجهود التي قادتنا لهذه المكانة المتميزة لن تتوقف، وسنواصل العمل والتحضير لتقديم موسم مميز”.
وأضاف: “سيتزامن كأس دبي العالمي مجدداً مع شهر رمضان في النسخة المقبلة، وسنواصل التعبير عن ثقافتنا العربية والإسلامية عبر فعالية عالمية.. وبعد النجاح الذي حققته نسخة العام الماضي، خلال شهر رمضان سنسعى إلى تقديم مزيد من الفعاليات التي ترضي الجميع وتلائم الشهر الكريم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس دبی العالمی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة التاسعة من برنامج “دورات تنمية المهارات اللغوية” الموجَّه إلى منسوبي الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، استمرارًا للجهود المشتركة في تطوير المهارات اللغوية، ودعم تطوير مخرجات الكتابة الإدارية في الجهات الرسمية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الدورات تأتي ضمن رؤية المجمع في دعم استخدام اللغة العربية السليمة في البيئات المهنية عبر برامج تدريبية متخصصة، تلبي احتياجات الجهات، مؤكدًا أن استمرار البرنامج حتى مرحلته التاسعة يعكس نجاحه، واتساع أثره في دعم الممارسات اللغوية الصحيحة داخل المؤسسات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من امتلاك أدوات لغوية دقيقة، وتوظيفها في السياقات المهنية المختلفة على نحو يُسهم في رفع كفاية التواصل الكتابي، وضبط الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة الخطاب الإداري.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
وتشمل هذه المرحلة تقديم “160” دورةً تدريبيةً، تستهدف “4000” موظفٍ من شتى القطاعات، وتتوزع على عددٍ من الحقائب التدريبية في المهارات الكتابية، وإدارة حسابات وسائل التواصل الرسمية، والترجمة العربية، ومهارات التخاطب، ومهارات البحث العلمي.
وتُنفَّذ هذه الدورات حضوريًّا وعن بُعد وفق جدول تنظيمي يُنسَّق مع الجهات المستفيدة. وتستمر كل دورة ثلاثة أيام، بمعدل “12” ساعةً تدريبيةً، وتركِّز على التطبيقات العملية والتطبيق المهاري على نحو يضمن تطوير أداء المتدرب، وتمكينه من المهارات اللغوية وإجادتها في جميع الوثائق والوسائل الاتصالية.
وتُعَدُّ هذه الدورات جزءًا من مبادرات المجمع الرامية إلى رفع كفاية الأداء اللغوي، وتحسين المخرجات التعليمية والمهنية، وتعزيز الكفاءة الاتصالية باللغة العربية، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.