الأحرار: المغاربة اليوم يأخذون حقهم من الثروة.. وإصلاح التعليم لا يرتبط فقط بتدبير حياة الأساتذة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار، أن المغاربة بدأوا يأخذون حقهم من الثرورة اليوم، بفعل إصلاحات الحكومة الحالية، في ظل الأزمة واجهتها الحكومة.
وتحدثت ياسمين لمغور، عضو فريق “الأحرار”، خلال قراءة مداخلة الفريق في الجلسة العامة لمنماقشة الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2024، عن “الزيادة في معاش المتقاعدين، بعد انتظار لـ18 سنة، وجاءت الحكومة لترفع الزيادة في أجور نحو 650 ألف مستفيد متقاعد”,
وأضافت لمغور، “بخصوص الحوار الاجتماعي، خصصت له الحكومة 14 مليار درهم، محطمة بذلك رقما قياسيا في تاريخ المغرب، وهنا لا أتكلم عن كلفة الحوار الاجتماعي لأننا لا نعتبرها كلفة بل حقا من حقوق المواطنين واليوم المغاربة يأخذون حقهم من الثروة”.
وشددت البرلمانية على أن “ظروفا عصيبة أمسكت بها الحكومة بزمام الأمور”، مشيرة إلى “الجهود المحمومة التي بذلتها من أجل التصدي للأزمة التي أركعت العالم، دون أن تحيد عن برنامجها”.
وقالت أيضا، “من مفاصل الدولة الاجتماعية التي عملت عليها الحكومة كي تجعل منها أحد أسس التحولات الاجتماعية نجد المنظومة التعليمية، وقد يبدو من صورة عدم الاستقرار التي تعكسها الوضعية الحالية للمدرسة العمومية، أن المبتدأ والمنتهى إصلاح المنظومة ينحصر فقط على تدبير الحياة المهنية لرجال ونساء التعليم وهذا أمر يجانب الصواب كليا”.
وترى البرلمانية أن “الحكومة ورغم الأزمة بذلت مجهودا استثنائيا لتحسين دخل أسرة التعليم بما يناهز 9.5 مليار درهم، فإن أساس الإصلاح لم ينل حظه من التعريف والترويج، خاصة وأن رؤية الإصلاح سعت وتسعى لتمكين المدرسة المغربية من لعب دور المصعد الاجتماعي، بفعل الجودة والانفتاح على عصر الجاذبية”.
كلمات دلالية الثروة، حكومة أخنوش، إصلاح التعليم، أساتذة التقاعدالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، فأن فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".
وبحسب المكتب فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا".
وفي وقت سابق، وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".
طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني
وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.
القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها
ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.