اعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار، أن المغاربة بدأوا يأخذون حقهم من الثرورة اليوم، بفعل إصلاحات الحكومة الحالية، في ظل الأزمة واجهتها الحكومة.

وتحدثت ياسمين لمغور، عضو فريق “الأحرار”، خلال قراءة مداخلة الفريق في الجلسة العامة لمنماقشة الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2024، عن “الزيادة في معاش المتقاعدين، بعد انتظار لـ18 سنة، وجاءت الحكومة لترفع الزيادة في أجور نحو 650 ألف مستفيد متقاعد”,

وأضافت لمغور، “بخصوص الحوار الاجتماعي، خصصت له الحكومة 14 مليار درهم، محطمة بذلك رقما قياسيا في تاريخ المغرب، وهنا لا أتكلم عن كلفة الحوار الاجتماعي لأننا لا نعتبرها كلفة بل حقا من حقوق المواطنين واليوم المغاربة يأخذون حقهم من الثروة”.

وشددت البرلمانية على أن “ظروفا عصيبة أمسكت بها الحكومة بزمام الأمور”، مشيرة إلى “الجهود المحمومة التي بذلتها من أجل التصدي للأزمة التي أركعت العالم، دون أن تحيد عن برنامجها”.

وقالت أيضا، “من مفاصل الدولة الاجتماعية التي عملت عليها الحكومة كي تجعل منها أحد أسس التحولات الاجتماعية نجد المنظومة التعليمية، وقد يبدو من صورة عدم الاستقرار التي تعكسها الوضعية الحالية للمدرسة العمومية، أن المبتدأ والمنتهى إصلاح المنظومة ينحصر فقط على تدبير الحياة المهنية لرجال ونساء التعليم وهذا أمر يجانب الصواب كليا”.

وترى البرلمانية أن “الحكومة ورغم الأزمة بذلت مجهودا استثنائيا لتحسين دخل أسرة التعليم بما يناهز 9.5 مليار درهم، فإن أساس الإصلاح لم ينل حظه من التعريف والترويج، خاصة وأن رؤية الإصلاح سعت وتسعى لتمكين المدرسة المغربية من لعب دور المصعد الاجتماعي، بفعل الجودة والانفتاح على عصر الجاذبية”.

كلمات دلالية الثروة، حكومة أخنوش، إصلاح التعليم، أساتذة التقاعد

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم

معين البخيتي

في زمن الخنوع، حَيثُ تساقطت أوراق المواقف كأوراق الخريف، وحيث تحوّل بعض العرب إلى شهود زورٍ على مذابح العصر، في زمنٍ يُساوم فيه البعض على القدس، وتُباع فيه فلسطين في سوق الخيانة، تنهض صنعاء، لا لتتحدث، بل لتصرخ، لا لتفاوض، بل لتعلنها معركة مفتوحة لا تراجع فيها، معركة الفتح القادم والجهاد المقدس، الذي لا يهادن ولا يلين.

إنه المؤتمر الثالث، حَيثُ تُصاغ الكلمات من وهج القضية، وحيث لا تُرفع الشعارات إلا إن كانت على وقع البندقية، وحيث يُرسم الموقف لا بالحبر، بل بالدم، ففلسطين ليست ترفًا سياسيًّا، ولا شعارًا عابرًا، ولا ملفًا يُدرج في أرشيف النسيان، بل هي جوهر الصراع، وعنوان المرحلة، وقبلة الأحرار الذين لا يعرفون الحياد حين يكون الحق محاصَرًا.

اليمن..، حَيثُ الصمود يُدرّس، وحيث الرجال يُصنعون من نار الحصار، وحيث القنابل لم تزده إلا ثباتًا، وحيث القهر لم يُنتج إلا عزّة، وحيث الحرب لم تخلف إلا جيلًا أشد بأسًا، وأصلب عودًا، وأوعى بقضيته، وأقدر على حمل الراية.. من هنا، من ميدان الأحرار، من العاصمة التي قاومت الطغيان عشر سنين، حَيثُ لم يسقط صوتٌ، ولم ينحنِ جبينٌ، ينطلق النداء واضحًا، عاليًا، لا لُبس فيه:

“لن تُهزَم غزة ما دام في هذه الأُمَّــة رجال، لن تُقتلع فلسطين ما دامت البنادق مشرعة، لن تُنسى القدس ما دام في الأرض أحرار يعرفون دربها”.

اليمن.. حَيثُ تُرسم ملامح النصر:

10 سنواتٍ مضت، واليمن يواجه العالم وحده، محاصرًا في غذائه، محاصرًا في دوائه، محاصرًا في حقه بالحياة، لكنه رغم الجراح لم يحد عن بوصلته، ولم يبدّل تبديلا، بل خرج من بين الدمار أكثر إيمانًا بعدالة قضيته، وأكثر يقينًا بأن النصر لا يُهدى، بل يُنتزع انتزاعًا. وهنا، في قلب صنعاء، تُعلنها اليمن بوضوح: “إن كان في الأُمَّــة قلبٌ ينبض، فهو في غزة، وإن كان في الأُمَّــة صوتٌ حر، فهو في اليمن، وإن كان في الأُمَّــة عهدٌ لا يُنكث، فهو أن فلسطين لن تكون إلا فلسطينية، وأن المحتلّ إلى زوال”.

إن هذا المؤتمر، الذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى العاشرة ليوم الصمود، ليس مُجَـرّد مناسبة، ولا فعالية عابرة، بل هو وثيقة عهدٍ جديدة، تُكتب بأيدي الأحرار، ليشهد التاريخ أن هناك من لم يبدّل، ولم يساوم، ولم يبع، ولم يركع.

المجازر مُستمرّة.. فهل يسمع العالم؟

في غزة، حَيثُ الشمس تشرق على المجازر، وتغيب على أنقاض البيوت، وحيث الأطفال لا يكبرون إلا على أصوات القنابل، وحيث الأُمهات لا يحملن سوى أكفانهن، يقف العالم متفرجًا، ساكنًا، صامتًا، لكنه ليس صمت العاجزين، بل صمت المتواطئين، الذين صنعوا الاحتلال، وموّلوا القتلة، وزوّدوا السفاحين بالسلاح، ثم تباكوا بدموع التماسيح حين تفجرت الأرض بالدم.

لكن غزة، التي كانت وما زالت مقياس الرجولة في هذا العصر، والتي عرّت الحكام، وأسقطت الأقنعة، وكشفت المعادن الحقيقية للرجال، تقول اليوم كما قالت في كُـلّ مرة: “سنقاتل وحدَنا، إن تخاذلتم، سنمضي وحدنا، إن بعتم، سنحمل البندقية وحدنا، إن خنتم.. لكننا لن ننكسر”.

رسالة الأحرار.. الفتح وعدٌ لا يُخلف:

اليوم، في صنعاء، وفي كُـلّ أرضٍ لم تساوم، يخطّ الأحرارُ رسالتهم للعالم:

“لسنا هنا لنستنكر، ولا لنبكي على جراحنا، ولسنا هنا لننتظر ما يُسمى بالمجتمع الدولي، بل نحن هنا؛ لأَنَّنا أصحاب معركة، ولأننا ندرك أن القدس لن تعود بالمفاوضات، وأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالمقاومة، وأن العدوّ لا يعرف سوى لغة النار والرصاص، فلا حديث معه إلا بلغة يفهمها”.

اليمن هنا.. المقاومون هنا.. الأحرار هنا.. وكل ما سوى ذلك سرابٌ سيبدّده نور الفتح القادم.

“إنه موعدٌ كتبته السماء، لا تهزّه الحسابات السياسية، ولا تخضع له الموازنات الدولية، إنه وعدٌ من الله، وإن غدًا لناظره قريب”.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • فريق طبي بمستشفى أسيوط الجامعي ينجح في إنقاذ حياة طفل من الموت
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • فريق الأحرار يطالب بوقف “تحديات تيك توك”
  • صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • كهرباء طرطوس تنفذ أعمال صيانة لعدة خطوط متضررة في صافيتا ومشتى الحلو
  • صناعة النواب توصي بإنشاء منطقة لصناعة السفن والخدمات اللوجستية
  • إدماج الأساتذة المتعاقدين على طاولة رئيس الجمهورية
  • السوداني:(490) مليار ديناراً كلفة العقد الصيني لإنشاء المدينة الطبية في ذي قار