بدء أعمال الترميم في سوق الخيش بمدينة حلب القديمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حلب-سانا
بدأت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع محافظة ومجلس مدينة حلب ومديرية الآثار والمتاحف أعمال الترميم في سوق الخيش بمدينة حلب القديمة، والذي يصل بين سوق الحبال وساحة الفستق، ويضم 48 محلاً حجرياً كانت تستخدم لبيع مختلف أنواع الخيوط والأقمشة.
وأوضح مدير وحدة المجتمعات في الأمانة السورية للتنمية بمنارة حلب القديمة أحمد كبة في تصريح لمراسلة سانا أن دور الأمانة في المشاريع التي تنفذ في المدينة القديمة ضمن أسواق الشارع المستقيم وتفريعاته يتضمن ثلاثة مجالات تشمل (المجال المجتمعي)، من خلال التواصل مع التجار أو وكلائهم ودعوتهم لحضور الاجتماعات، حيث تم تشكيل لجان بالتنسيق مع غرفة تجارة حلب تتولى مهام التواصل مع أصحاب المحلات لعقد الاجتماعات أو لنزع الأبواب مثل سوق الخيش.
والمجال الثاني (الدعم القانوني) حيث يعمل برنامج الاستجابة القانونية على تأمين كل الثبوتيات اللازمة في السوق بشكل مجاني، والمجال الثالث هو (الاقتصادي) يتم عبره تقديم الدعم من خلال منح قروض بلا فائدة.
ومن شركة دياري المنفذة لأعمال الترميم بينت المهندسة نورا بيطار أن الأعمال شملت محور السوق من ترميم الواجهات الحجرية التي تعرضت للأضرار جراء سنوات الحرب الإرهابية على سورية وكارثة الزلزال، موضحة أنه سيتم استبدال الأحجار المتضررة باللمعات والأقواس وترميم أجزاء منها، وإجراء أعمال الزريقة الكلسية وتكحيل جميع الحجارة، وإعادة البناء لما كان عليه مع الحفاظ على الهوية العمرانية للأسواق.
وأوضحت المهندسة المشرفة سندس شحادة أن أعمال الترميم ستركز على محور السوق، وتنفذ من قبل كوادر محلية مدربة وتعمل بوتيرة عالية لإنهائها قبل نهاية العام الحالي.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أعمال الترمیم
إقرأ أيضاً:
شاب تايواني يقاضي والدته لسبب غريب.. ماذا فعلت بصوره القديمة؟
في واقعة غريبة، اتهم شاب تايواني في العشرين من عمره والدته المسنة بأنها اعتدت على حريته وممتلكاته الشخصية، وتخلصت منها دون أن تأخذ رأيه، ولم يكتف بهذا بل راح يرفع ضدها دعوى قضائية، لتحكم المحكمة ضد والدته بدفع غرامة مالية، ولا يزال هذا الابن يرفض التصالح معها.. فماذا فعلت؟
شاب عشريني يقاضي والدتهحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، أصدرت محكمة تايوانية حكمًا لصالح شاب يبلغ من العمر 20 عامًا اتهم والدته بتدمير مجموعته المصورة الثمينة من مانجا «هجوم العمالقة»، وبدأت القصة عندما سئمت الأم تراكم المجلدات المصورة في المنزل، وقررت التخلص منها.
وعلى الرغم من كون الأم قررت التخلص من هذه المجموعة ظنًا أنها تالفة ولتوفير مساحة في المنزل، فإن ابنها المتحمس لعالم المانجا رأى في هذا التصرف انتهاكًا شديدًا لحقه في الملكية، ما دفعه إلى الاتصال بالشرطة لإلقاء القبض على والدته، بل ورفع دعوى قضائية ضدها.
قيمة عاطفية ومادية كبيرةوأكد الشاب في دعواه أن مجموعة المانجا، وخاصة المجلدات النادرة والمتوقفة عن الطبع، تمثل قيمة عاطفية ومادية كبيرة له، مشيرًا إلى صعوبة استبدال هذه المجلدات نظرًا لشعبيتها الكبيرة بين هواة جمع المانجا.
ومن جانبها، حاولت الأم تبرير فعلتها بحجة أن المجلدات كانت تالفة وتشغل مساحة كبيرة في المنزل، إلا أن المحكمة رفضت هذا التبرير، مؤكدة أنه على الأم احترام حقوق ملكية ابنها حتى لو كانت تعتبر ممتلكاته غير ذات قيمة، وعليه حكمت بتغريمها مبلغ 5000 دولار تايواني (160 دولارا) بسبب الأضرار التي لحقت بالممتلكات، مع إمكانية تحويله إلى خدمة مجتمعية.
وأثار هذا الحكم جدلًا واسعًا حول العلاقة بين الأبناء والأباء، وحقوق الملكية الفردية داخل الأسرة، وعبر كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تصرف الابن، لا سيما وأنه لا يزال يرفض التصالح مع والدته حتى الآن.
شوبير يعلق على أنباء العثور على أعمال سحر تخص مؤمن زكريا