نزار بركة: لنا كامل الثقة في قدرة رئيس الحكومة على حل أزمة التعليم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال نزار بركة وزير الماء والتجهيز، الأمين العام لحزب الاستقلال إننا كأحزاب مشكلة للحكومة نث في قدرة رئيس الحكومة عزيز أخنوش على حل الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم عبر إحداثه للجنة وزارية لفتح حوار مع النقابات والأستاذة.
وأضاف بركة في إجتماع الأغلبية الموسع الذي عقد مساء أمس بالرباط، “نعمل جاهدين على أساس تجاوز الإشكالية المطروحة، في إطار حوار مسؤول، الضروري المضي في إصلاح التعليم، وأن ينخرط فيه الأساتذة والمعلمون”.
وشدد بركة على أن “الحكومة هو الدفاع عن المدرسة العمومية وتحقيق الجودة خصوصا وأن نسبة كبيرة من أبناء المغاربة يدرسون بالتعليم العمومي”. مؤكدا على ضرورة تظافر كل الجهود من أجل تطوير وتقوية المدرسة المغربية”.
وداعا بركة إلى “وضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار لأننا نريد لأطفالنا أن يكون لديهم مستقبل في المستوى، وذلك يحتاج لمحددات للارتقاء الاجتماعي حتى لا يكون أبناء الفقراء فقراء، ولذلك يجب أن يكون التعليم والصحة في المستوى العالي خصوصا في الأرياف والقرى والجبال”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشيد بوعي أبناء عدن في مواجهة المحتل وأدواته
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن الوعي الشعبي المتنامي في عدن يمثل موقفًا صلبًا في مواجهة المحتل وآلته القمعية، التي تستهدف أبناء المحافظة في حريتهم وأمنهم المعيشي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمحافظ عدن، طارق سلام، الذي أطلعه على مستجدات الأوضاع في المحافظة، وتصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال ومرتزقته، إضافة إلى أوضاع النازحين من عدن إلى صنعاء والمحافظات الحرة.
وأشار الرهوي إلى أن المخططات الاحتلالية لا تفرق بين أبناء الوطن، وأن ما يحدث في المحافظات المحتلة، وخصوصًا عدن، يعكس حالة الوعي الشعبي المتزايد في رفض سياسات القمع والنهب التي ينتهجها المحتل السعودي الإماراتي.
وأضاف أن الفوضى الأمنية والانهيار المعيشي في عدن والمحافظات المحتلة ليست إلا نتيجة لسياسات الاحتلال، التي تقوم على تدمير البنية التحتية ونهب الثروات، مؤكدًا على أهمية تعزيز التواصل مع الشخصيات الوطنية في الجنوب لمواجهة هذه المخططات.
من جانبه، ثمن محافظ عدن اهتمام الحكومة بمعاناة أبناء عدن والنازحين، مشيرًا إلى أن الاحتلال السعودي الإماراتي يتعمد فرض الظلام والفوضى والانهيار الاقتصادي، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع دخول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة.