نزار بركة: لنا كامل الثقة في قدرة رئيس الحكومة على حل أزمة التعليم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال نزار بركة وزير الماء والتجهيز، الأمين العام لحزب الاستقلال إننا كأحزاب مشكلة للحكومة نث في قدرة رئيس الحكومة عزيز أخنوش على حل الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم عبر إحداثه للجنة وزارية لفتح حوار مع النقابات والأستاذة.
وأضاف بركة في إجتماع الأغلبية الموسع الذي عقد مساء أمس بالرباط، “نعمل جاهدين على أساس تجاوز الإشكالية المطروحة، في إطار حوار مسؤول، الضروري المضي في إصلاح التعليم، وأن ينخرط فيه الأساتذة والمعلمون”.
وشدد بركة على أن “الحكومة هو الدفاع عن المدرسة العمومية وتحقيق الجودة خصوصا وأن نسبة كبيرة من أبناء المغاربة يدرسون بالتعليم العمومي”. مؤكدا على ضرورة تظافر كل الجهود من أجل تطوير وتقوية المدرسة المغربية”.
وداعا بركة إلى “وضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار لأننا نريد لأطفالنا أن يكون لديهم مستقبل في المستوى، وذلك يحتاج لمحددات للارتقاء الاجتماعي حتى لا يكون أبناء الفقراء فقراء، ولذلك يجب أن يكون التعليم والصحة في المستوى العالي خصوصا في الأرياف والقرى والجبال”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الراعي: لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الغطاس في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان بولس الصياح وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، الآباتي سمعان بو عبدو،رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الماء، القى الراعي عظة بعنوان :"لما اعتمد الشعب كله اعتمد يسوع ايضا" قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد معموديّة يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردنّ. ويُسمّى هذا العيد بإسمين: الغطاس وهو النزول في الماء وقبول المعموديّة، والدنح لفظة آراميّة-سريانيّة، تعني الظهور. فيوم اعتمد الربّ يسوع انفتحت السماء وظهر الثالوث الأقدس: الآب بالصوت من السماء: "هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا"، والإبن هو يسوع، والروح القدس الذي حلّ عليه بشبه حمامة. نتذكّر في هذا اليوم معموديّتنا من الماء والروح، وهي الولادة التي نصبح بها أبناء وبنات الله، وأعضاء في جسد المسيح الذي هو الكنيسة، وهيكلًا للروح القدس. فلنجدّد مواعيد المعموديّة، فيما نبارك المياه ونتّخذها بركةً إلى بيوتنا. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا، وأن أهنّئكم بالعيد الذي يعتبر خاتمة الأعياد الميلاديّة، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة".
وقال: "ثلاثة أيّام فقط تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ، وينتخب رئيسًا للجمهوريّة بعد فراغ رئاسيّ دام سنتين وأكثر من شهرين. فنتأمّل أن يتّفق السادة النوّاب على انتخاب شخصيّة مميّزة تنعم في آن بثقة اللبنانيّين والدول الصديقة. فنظرًا للأوضاع الداخلية والإقليميّة المضطربة، لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع ليقود لبنان إلى حسن الالتفاف والعمل معًا على حسن مقاربتها بحكمة وروح سلاميّ وحلول موضوعيّة". (الوكالة الوطنية)