نزوح جماعي للمواهب المغربية في إسبانيا لتفضيل اللعب مع “أسود الأطلس”
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم سياسته الناجحة في استقطاب اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين ترعرعوا في إسبانيا، بالاعتماد على كشاف المواهب المغربي، ربيع تكسة، الذي يملك شبكة علاقات واسعة في إسبانيا، يستغلها من أجل ضم عدد من اللاعبين صغار السن لكافة فئات المنتخبات المغربية.
وبعدما لعب كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في إسبانيا، دوراً بارزاً في ما مضى في التحاق أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً بصفوف “أسود الأطلس”، مر الرجل الذي ينحدر من مدينة تطوان شمالي المغرب، بسرعة قصوى في الآونة الأخيرة لضم لاعبين آخرين، غيروا رأيهم عن اللعب مع منتخب إسبانيا والعودة لتفضيل المغرب بلدهم الأصلي.
آخر اسم تمكن كشاف الاتحاد المغربي من ضمه لصفوف المنتخب المغربي تحت 23 سنة، هو متوسط ميدان نادي فياريال الإسباني إلياس أخوماش، صاحب الـ 19 سنة، والذي ظل على تواصل معه لمدة طويلة منذ فترة حمله قميص نادي برشلونة، لغاية إقناعه بضرورة الانضمام لصفوف منتخب بلده الأصلي بدل اللعب لإسبانيا التي ولد ونشأ فيها.
وكان كشاف الاتحاد المغربي مهد الطريق نحو عدة لاعبين من أصول مغربية للعب برفقة “أسود الأطلس” مثل منير الحدادي لاعب نادي لاس بالماس، ثم عبد الصمد الزلزولي لاعب نادي ريال بيتس، بالإضافة إلى الشابين رشاد فتال لاعب نادي ألميريا ومعه رشيد السايح لاعب نادي إسبانيول برشلونة، علماً أنه يواصل العمل بهدوء وتركيز على ملف لاعب نادي ريال مدريد إبراهيم دياز من أجل تمكينه من اللعب مع منتخب المغرب في الفترة القادمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی فی إسبانیا لاعب نادی
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
أعلنت شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية الكندية عن إطلاق برنامج استكشاف للنحاس في منطقة تيماريغين الواقعة في جهة درعة تافيلالت، في خطوة جديدة لتعزيز آفاق التنقيب في أحد أبرز مواقع تمعدن النحاس في المغرب.
وتعتبر الشركة الكندية من الشركات الرائدة في مجال استكشاف الموارد الطبيعية، حيث تركز جهودها على التوسع في كندا والمغرب.
ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى عقب زيارة ميدانية وتقييم مبدئي للمنطقة.
وقد تم اكتشاف هيكل معدني شبه رأسي يُعتقد أن طوله يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر. وأظهرت نتائج أولية لأخذ عينات من الهيكل المعدني وجود تمعدن غني بالكبريتيدات، فضلاً عن معادن أخرى مرتبطة عادة بأنظمة معدن الذهب مثل الكوارتز والكربونات والهيماتيت والبيريت.
وتم جمع تسع عينات من الهيكل المعدني على عمق يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار، وأظهرت تحاليل المختبرات نتائج واعدة تركيز النحاس فيها تراوح بين 0.78% و 8.14%. هذه النتائج تعزز من إمكانيات استكشاف النحاس في المنطقة، مما يفتح أبواباً جديدة لاستثمار واعد في صناعة التعدين.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من البرنامج، التي تشمل تعميق الحفر باستخدام الحفارات الميكانيكية ونظام نزح المياه، قبل نهاية أبريل 2025. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سيبدأ العمل في المرحلة الثانية التي تهدف إلى استكشاف أعماق المنطقة وتحديد مواقع تمعدن النحاس المحتملة.
يغطّي المشروع مساحة 64 كيلومتراً مربعاً ويشمل أربعة تصاريح استكشاف متجاورة، وهو يقع في منطقة معروفة بتمعدن النحاس، ما يضيف قيمة استثمارية كبيرة للمشروع.
شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية تواصل تعزيز مكانتها كمُستثمر رئيسي في قطاع التعدين، وتثبت التزامها بتطوير مشروعات استراتيجية في مناطق غنية بالموارد الطبيعية، سواء في المغرب أو كندا.