الساعدي: عدم وجود قانون رادع يعني استمرار التعدي على منظومات النهر الصناعي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ليبيا – أكد صلاح الساعدي الناطق باسم جهاز النهر الصناعي على أن قضية الوصلات غير الشرعية وانقطاع المياه يعود لعدم وجود قانون رادع ما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه بشأن التعدي على منظومات النهر الصناعي، مشيراً إلى أن المتضرر الأول والأخير هو المواطن بالإضافة لتأثيره على الإمداد المائي بشكل كبير جداً.
الساعدي قال في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن جميع منظومات النهر شرقها وغربها تتعرض لهذه الفئة من الاعتداءات التي لم تنتهي ولن تنتهي إلا بوجود رادع قوي جداً.
وتابع: “من الضروري تفعيل القانون وجهاز النهر أصدر قانون لسنة 7-2021 وتم اعتماده من مجلس النواب والحكومة بشأن معاقبة كل من يعتدي على مكونات النهر بالحبس والغرامة وغيرها من العقوبات والمشكلة في خط الناقل اجدابيا الغربي ومنطقة بني وليد والرجبان والرحيبات والقصة لن تنتهي ولكن كجهاز النهر الصناعي بقدر الامكان، نحاول أن نكون في الموعد ونصلح ما أفسده الآخرون ولكن إلى متى؟”.
كما أضاف: “دوافع المعتدي احتياجه للماء وهذا نفهمه ولكن هناك أسلوب معين يجب أن تتبعه، كجهاز النهر الصناعي الجهة التي نتعامل معها تقوم بتوزيع المياه هي الشركة العامة للمياه والصرف الصحي وهذا دوره في توفير المياه للمواطنين نؤكد أنه أي مواطن في ليبيا يمر بجواره خط النهر من حقه أن يتمتع بمياه النهر الصناعي وهذا أمر لا نقاش فيه لكن كيف هذا ما نتكلم عنه، من يحتاج المياه عليه التواصل مع الشركة العامة للمياه وهي من تتواصل معنا لنقوم بالتوصيل، بحيث نضمن سلامة الأنبوب”.
ولفت إلى أنه في بعض الأحيان يتم الوصول للمعتدين وإحالتهم للنيابة العامة وفتح محاضر لهم لكن البلاد لا يوجد بها قانون مفعل بشكل جيد، مؤكدًا على أنه مع التشهير بأي معتدي والإشارة إليه بأنه قام بالفعل حتى يكون عبرة للآخرين.
وأفاد في الختام أن النائب العام يقوم بمجهودات كبيرة لكن من الضروري إحالة المعتدي للقضاء والتشهير به وإبراز القانون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النهر الصناعی
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة في إندونيسيا.. تمساح يسحب امرأة إلى النهر ويستعرض بجثتها
إندونيسيا – أظهر مقطع فيديو “مرعب” لحظة خروج تمساح من نهر يحمل امرأة بين فكيه بعد أن جرّها إلى تحت الماء وعضّها حتى الموت، في إندونيسيا.
وفيما يخص تفاصيل هذه الحادثة، كانت تارتي كولينغسوسو، البالغة من العمر 43 عاما، تجمع السبانخ المائية من نهر “إير بياك” في إندونيسيا مع صديقاتها عندما علق الزاحف الضخم بساقها.
وصرخت الأم المرعوبة طلبا للمساعدة خلال الهجوم، ولوّحت بذراعيها وهي تُكافح يائسةً للبقاء فوق الماء.
وأمسكت بأيدي صديقاتها فحاولن سحبها إلى ضفة النهر، لكن الحيوان المفترس انتزعها من قبضتهن.
وتمكنت الصديقات من الفرار وركضن إلى قريتهن للإبلاغ عن الحادث، ولكن عندما هرع رجال الإنقاذ والسكان المحليون إلى مكان الحادث، كانت تارتي قد فارقت الحياة بين فكي “الوحش النهري”.
وأبانت اللقطات الحيوان المفترس وهو يسبح بالقرب من اليابسة والمتفرجين ممسكا بجثة القروية الهامدة.
واستمر التمساح في الدوران حول النهر، متماوجا صعودا وهبوطا، وشعر المرأة الطويل ينسدل بشكل مخيف تحت الماء، بينما سُمع صراخ الناس وهتافاتهم وهم في رعب.
ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال جثتها إلا بعد حوالي ساعتين من إطلاق سراحها من فكي التمساح.
ويُعد الأرخبيل الإندونيسي موطنا لـ14 نوعا من التماسيح، مع وجود عدد كبير من تماسيح مصبات الأنهار الضخمة والعنيفة.
وتشهد إندونيسيا أكبر عدد من هجمات التماسيح المالحة في العالم، حيث بلغ عدد الهجمات نحو 1000 في العقد حتى عام 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 450 شخصا.
المصدر: “ديلي ميل”
Previous تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results