«السياحة»: نجحنا في استرداد 30 ألف قطعة أثرية مهربة منذ 2011
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يحتفل قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار باليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي اعتمدته منظمة اليونسكو في عام 2019، بهدف لفت الانتباه إلى هذه الجريمة، وإبراز أهمية التعاون الدولي كأحد سبل مكافحتها.
حماية ممتلكات مصر الثقافيةوذكر القطاع في بيان صحفي أن مصر تبذل أقصى الجهود لصون وحماية ممتلكاتها الثقافية من خلال التعاون الدولي بين مصر والعديد من الدول الأخرى، في استرداد القطع الأثرية التي خرجت بطرق غير مشروعة، موضحا أن وزارة السياحة والآثار أنشآت الإدارة العامة للآثار المستردة عام 2002، بهدف تتبع القطع الأثرية المصرية المهربة خارج مصر.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للآثار المستردة بالوزارة تتلقى بيانات بالقطع المفقودة من جميع القطاعات الخاصة بحفظ الآثار بوزارة السياحة والآثار، والعمل على تتبعها بجميع مواقع البيع الإلكتروني وصالات المزادات قبل الموعد الفعلي لإقامة المزاد.
التواصل مع الجهات الأجنبية الحائزة على القطع المهربةولفت قطاع المتاحف إلى أن الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثارتتواصل مع الجهات الأجنبية الحائزة على القطع المهربة أو الجهات الأمنية المضبوطة طرفها، وتتحلى بالمرونة اللازمة لاختيار أسلوب التعامل الأمثل للحصول على هذه القطع بكل الطرق الممكنة سواءً كانت دبلوماسية أو تلك التي يتم فيها اللجوء إلى القضاء.
وأوضح أن الإدارة العامة للآثار المستردة منذ إنشائها في عام 2002 نجحت في استرداد ما يقرب من 6 الآف قطعة أثرية، كما نجحت خلال الفترة من 2011 وحتى الآن باسترداد ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة قطاع المتاحف الآثار
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تشارك في قمة المليار بدبي بالإمارات العربية المتحدة
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في " قمة المليار" 2025 التي عُقدت بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي تعد أكبر تجمع عالمي لرواد صناعة المحتوى الرقمي والمبتكرين ورواد الأعمال فى المجالات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتسلط "قمة المليار" الضوء على مدى قوة التكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات والتي من بينها السياحة.
ومن جانبه، أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على حرص الهيئة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي لمصر، حيث أنها تقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال الترويج السياحي.
وأشار إلى تعاون الهيئة مع العديد من المؤثرين والمدونين بالأسواق السياحية المختلفة الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
وأوضحت سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة بالهيئة إلى الدور الذي يلعبه صناع المحتوى الرقمي في الترويج للمقاصد السياحية المصرية من خلال قيامهم بنشر صور وفيديوهات على حساباتهم الشخصية تلقي الضوء على زياراتهم لأماكن الجذب السياحي في مصر مما يشجع متابعيهم على زيارة هذه الأماكن.
وخلال انعقاد القمة شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إحدى الجلسات النقاشية التي تناولت الحديث عن الدور المحوري لصناعة السياحة في الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية الجديدة من خلال المؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي ومنشئي المحتوى، حيث استعرض السيد أسامة عطية بالإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة عدد من نماذج التعاون الناجحة بين الهيئة وصناع المحتوى المحليين والدوليين، كما استعرض الرؤى حول استراتيجيات الهيئة في هذا الإطار وأفضل الممارسات.
وتناولت الجلسة النقاشية جوانب رئيسية عن التعاون بين هيئات السياحة الحكومية وصناع المحتوى، ومراحل التعاون، وتطلعات وتوقعات صناع المحتوى، والتحديات المتبادلة.
وقد شارك في الجلسة النقاشية مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك ممثلو هيئات السياحة في مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى صناع محتوى من الولايات المتحدة الأمريكية والهند والإمارات العربية المتحدة ومصر، وقد عزز هذا التمثيل المتنوع تبادلًا غنيًا للأفكار والآراء حول الدور المتطور لوسائل الإعلام الرقمية في صناعة السياحة.
تجدر الإشارة إلى أن "قمة المليار" هي منصة عالمية رائدة تجمع بين رواد الرؤية والمبتكرين وقادة الصناعة لمناقشة واستكشاف القوة التحويلية للتكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والأعمال والمجتمع؛ وشارك بها هذا العام أكثر من 15 ألف مشارك وأكثر من 5 آلاف صانع محتوى وأكثر من 350 متحدث فى المجلات ذات الصلة، وذلك بتنظيم ودعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.