مقبرة جماعية لدفن الجثث بمحيط «الشفاء»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فيما تتواصل الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة وسط مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، تراجعت الدبابات الإسرائيلية قليلا من محيط المستشفى.
وبدأ المختصون بدفن 170 جثة كانت بمحيط المستشفى في مقبرة جماعية.
وهي المرة الأولى التي يخرج فيها الطاقم الطبي لساحة المجمع منذ بدء الحصار.
جاء هذا بعدما أشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى أن عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض البنايات المدمرة في غزة تواجه عراقيل بسبب عدم وصول رجال إنقاذ.
وقال توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم الاتحاد، إن الوضع في غزة «لا يزال بائسا».
يأتي ذلك في حين تندلع مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في محيط الصرح الطبي الكبير.
فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقاً، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
كما يخضع مجمع الشفاء لحصار مطبق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي بات عند أبواب ومداخل هذا المجمع الذي لا يزال يضم المئات من المرضى.
ما منع رفع مئات الجثث المكدسة في باحته، والتي تركت عرضة للنهش من قبل الكلاب، وفق ما أكد عدد من الأطباء والناشطين.
في حين رفض الأطباء في المستشفى الواقع شمال غزة تنفيذ أمر الإخلاء الإلزامي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، لأنهم يخشون أن يموت نحو 700 مريض معرضين للخطر إذا تركوا، لاسيما في ظل عدم تواجد سيارات إسعاف لنقلهم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف عمليته العسكرية في جنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسيكثف الجيش الإسرائيلي، أمس، عمليته العسكرية المستمرة لليوم الرابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وأفاد الشهود بسماع أصوات انفجارات واشتباكات بين حين وآخر في المنطقة.
وقال شهود عيان، إن جرافات الجيش الإسرائيلي شرعت بتدمير البنى التحتية ومحال تجارية في المخيم.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أقدم الجيش على إحراق منازل فلسطينية ودفع بآليات ثقيلة لهدم مزيد من البيوت.
كما أكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عشرات الفلسطينيين وحولهم للتحقيق في مراكز قريبة من المدينة.
ومنذ الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم «السور الحديدي» قتل خلالها 13 فلسطينياً وأصيب 40 بجراح، وفق مصادر رسمية فلسطينية. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أمس، إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أودت بحياة 12 فلسطينياً على الأقل، منذ الثلاثاء، وهو ما يهدد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفر المئات من سكان جنين بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأول، بعدما هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في اليوم الثالث من العملية الموسعة في المدينة.
وأضاف الخيطان: «مكتبنا تأكد من قتل 12 فلسطينياً على الأقل وإصابة 40 على أيدي القوات الإسرائيلية، منذ الثلاثاء، وقيل إن معظمهم من غير المسلحين».
وتابع: «قلقون أيضاً بسبب تصريحات متكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع إضافية للمستوطنات وانتهاك جديد للقانون الدولي، نكرر أن نقل إسرائيل سكاناً مدنيين منها إلى أراض تحتلها يصل إلى حد جريمة حرب».
وأشار الخيطان، إلى أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية بالضفة الغربية، ورشقوا مركبات بالحجارة ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين كما أضرموا النار في منازل ومركبات.