ليبيا – علق عبدالسلام اللاهي وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال الوطنية على الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها بلدية ربيانة وأعيانها على الممارسات البرلمان ومجلس الدولة ومفوضية الانتخابات غير المقبولة، مشيراً إلى أنها كانت تعبيراً وحفاظاً على حقوقهم فالمفوضية ومنذ تأسيسها عندها سجال مع التبو والأمور زادت سوء عندما تولى عماد السائح المفوضية.

اللاهي قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن السائح تناسى السبب الرئيس في تأسيس المفوضية والتي هي أداة عليها القيام بواجباتها لكن واجبها الرئيس أصبح أخطاء التبو ومناطق التبو بحسب قوله.

وأشار إلى أن العديد من المسؤولين ومن تولوا المناصب بعد “فبراير” ينقصهم الكثير من المعرفة حول تاريخ ليبيا وتراثها ويعبثون بذلك وفقاً لتعبيره.

وطالب مفوضية الانتخابات بإعادة النظر وإصدار القوانين الناضجة خاصة أنه كل ما تصدر المجالس التشريعية في ليبيا قانون يزداد الوضع سوء وتعقيد.

كما أضاف: “قامت المفوضية في 27 أغسطس بإخطار منطقة وتعتبر أصيله للسكان الأصليين وهم على أرضهم وليسوا نازحين، يريدون أن يمارسوا حقوقهم وبعد التواصل مع المفوضية اتضحت أنها لا تملك أي سبب وليس من حقها ولا من مهامها اقصاء أو اعلان أو ممارسة دور الطعون واستقبال الشكاوى وكان مبررهم عدم وجود حدود إدارية من يملك مشكله في الحدود الإدارية ليثبت والبنية على من ادعى، نحن على أرضنا من سنين قبل تأسيس الدولة وبعدها والآن هؤلاء يرسمون مجازر بالقلم والأختام واليهود بالقنابل”.

ونوّه إلى أن “الإشكال في أن البلدية أصدرت قرار رقم 46 لسنة 2023 قالت البلدية مطعونة وعندما قام الاهالي والبلدية بمراسلة المفوضية لإحالة أي طعن اتضح أنه لا يملك شيء ولا أي مستند بهذا الخصوص وعماد السائح ليست أول مرة يقوم ببعض الإجراءات المخالفة للقوانين الليبية وقانون المفوضية بالتالي مطلب الأهالي واضح ولا يمكن أن نرضى بانتخابات في ظل وجود هذا الشخص لأنه جدلي وشخص ينفذ تعليمات لا نعرف مصدرها لكنه كرر الأمور أكثر من مرة والهدف هو منع الليبيين من الانتخابات واستمرار الوضع على ما هو عليه. ونحن كلمتنا واضحة وهذا الشخص لن نرضى أن يكون رئيس للمفوضية”.

واعتبر أن السائح لم يترك للأهالي إلا طريقتين حمل السلاح أو اللجوء للقضاء، مؤكداً على أنه لن يُسمح بكائن داخل أو خارج ليبيا تحت اشراف الامم المتحدة بارتكاب الجرائم والمخالفات القانونية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قزيط: أي ليبي تتحقق فيه الشروط يمكنه أن يتقدم بملفه للترشح لرئاسة الحكومة الجديدة

ليبيا –  أكد عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط،أن هناك مرشحين بـ”العشرات” لرئاسة الحكومة الجديدة،مضيفا: “هذا الباب مفتوح، والآلية هي تزكية بين المجلسين، وأي ليبي تتحقق فيه الشروط يمكنه أن يتقدم بملفه للترشح”.

قزيط أكمل حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، قائلا: “عملنا على التوافق منذ فترة، ولم يكن غريبًا أن يتحقق الاتفاق اليوم على توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة جديدة والذهاب إلى الانتخابات”.

وشدد قزيط على أن لقاء أعضاء المجلسين هو رافد للتحركات السياسية الأخرى سواء اللقاءات على مستوى رئاسة المجلسين بين المستشار عقيلة صالح ومحمد تكالة، أو المسار الذي تدعمه بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، وهم منفتحون على أي طريق يفضي إلى حكومة تجري الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • السفير الإسباني لـ تكالة: نتطلع لتحقيق الاستقرار في ليبيا وصولا لتنفيذ الانتخابات
  • مفوضية الانتخابات تصدر إعلانا بشأن الاعتراضات والشكاوى
  • سائح أجنبي يثير جدلاً بالحسيمة بعدما أراد السباحة عارياً
  • شينخوا: اجتماع القاهرة رسم خارطة طريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • مفوضية الانتخابات:(139) قائمة و(13) حزباً و(85)مرشحاً فردياً سيشاركون في انتخابات الإقليم
  • البعثة الأممية ترحب بنتائج اجتماع القاهرة بين أعضاء النواب والدولة
  • ليبيا موحدة بالقاهرة
  • مفوضية الانتخابات تعلن غدا القوائم الأولية للناخبين
  • مفوضية الانتخابات: غدا نشر قوائم ناخبي الانتخابات البلدية
  • قزيط: أي ليبي تتحقق فيه الشروط يمكنه أن يتقدم بملفه للترشح لرئاسة الحكومة الجديدة